ترامب يرشح السناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت مصادر إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص قولهم إن القرار ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحات ترامب لمنصب نائب الرئيس.
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل.
وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، قال روبيو لشبكة "سي ان ان" "أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأميركية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
(CNN)-- يعتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته "قريبة جدًا من حل" بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وقد حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شخصيًا من تعطيل المحادثات، حسبما صرّح، الأربعاء.
وصرح ترامب للصحفيين بأنه حذّر حليفه المقرب الأسبوع الماضي من أن أي خطوة لعرقلة المفاوضات ستكون "غير مناسبة"، في حين أكدت مصادر مطلعة على المناقشات تفاؤل ترامب، وقالت لشبكة CNN إنهم يقتربون من اتفاق شامل يمكن إبرامه في الاجتماع القادم للولايات المتحدة وإيران، والذي يُرجّح أن يكون في الشرق الأوسط.
لكن المخاوف من أن تُعرقل إسرائيل العملية كبيرة بشكل واضح، وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأنه حذّر نتنياهو من تعطيل المحادثات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، قال ترامب: "حسنًا، أود أن أكون صريحًا، نعم، لقد فعلت.. هذا ليس تحذيرًا - قلت إنني لا أعتقد أنه مناسب".
وأضاف ترامب أن فريقه يُجري "مناقشات جيدة جدًا" مع إيران، وقد جرت محادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وأدارتها سلطنة عمان.
ويأتي اعتراف ترامب الصريح بشأن مكالمة نتنياهو في أعقاب تقرير لشبكة CNN الأسبوع الماضي يفيد بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولطالما كان نتنياهو معارضًا شرسًا لأي نوع من الاتفاق مع طهران، وقد أشاد بقرار ترامب في ولايته الأولى بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي اتفق عليه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عام 2015.
والمخاطر كبيرة للغاية، فقد تؤدي ضربة إسرائيلية إلى إبطال التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة، وتخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع، وتدمر فرص ترامب في تحقيق اختراق كبير في السياسة الخارجية مع تعثر التقدم في التوسط لوقف إطلاق النار في الحروب في أوكرانيا وغزة.