قبل أن يغادر البيت الأبيض: الترياق أو تكريس التفرقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": قمة الرياض قد تكون منعطفاً يُحدّد مصير العلاقات الإسلامية - الإسلامية، والعربية - العربية في المرحلة المقبلة. فبعد المجازر الكبيرة، والكوارث المدوّية التي تسبّبت بها الدولة العبرية للبنان وغزة، والنهج الإبادي الذي اتبعته، لم يَعُد في مقدور العالم الإسلامي والعربي الوقوف على رصيف الانتظار لمعرفة أين ستؤدّي المساعي الدولية الجارية لوقف هذه الدوامة الدموية غير المسبوقة فيعنفها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوغلو: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الأوروبيين يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي، ولذلك لا يقدمون حلولًا حقيقية، بل مجرد تصريحات رنانة وخيارات إعلامية بلا أثر واقعي.
أضاف في تصريحات صحفية أن اجتماع برلين لن يفضي إلى شيء جديد، فلطالما كانت الأدوار الأوروبية سلبية في الملف الليبي، والحل يكمن في تحرك مشترك بين ليبيا ومصر وتركيا، بالإضافة إلى الأطراف الليبية الفاعلة.
وتابع قائلًا “بخلاف هذا المسار الرباعي، لا أرى أفقًا لحلول حقيقية، والملف الليبي منخرطة فيه قوى كبرى كروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر وتركيا، وهذه القوى حاليًا منشغلة بشدة بالحرب بين إيران والكيان، مما يقلل فرص الحل”.
وأوضح أن من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك فقط دعوات لانتخابات، وتشكيل لجان، واستهلاك للوقت، في محاولة لتخدير الرأي العام الليبي، وأن عنوان المرحلة القادمة هو مرحلة “إبر تخدير” حتى نهاية العام، والمراوحة في المكان، وغياب أي تغيير حقيقي.