طريق «السلمي والرايبة» بعبري .. بلا أكتاف ومليء بحفر وتشققات تعرقل الحركة المرورية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
■ الأهالي يطالبون بسرعة تأهيله
■ الطريق شريان مهم يسهل حركة الأهالي اليومية
عبري ـ من سعيد الغافري:
يُمثِّل طريق السلمي والرايبة بولاية عبري الشريان الرئيسي والحيوي للقاطنين من الأهالي والمقيمين وأصحاب المزارع والزائرين إليها وسوق الولاية، حيث يعاني الأهالي من كثرة الحفر والتشققات وعدم وجود الأكتاف الجانبية على مساراته منذ سنوات نتيجة الحفريات التي تمت لتوصيل خدمات المياه.
مطالبات بصيانته
يقول المهندس سالم بن مصبح الكلباني أحد أهالي المنطقة: إن الطريق به حُفر متعدِّدة في مساراته وتشققات إسفلتية ويفتقد إلى الأكتاف الجانبية، وقد توجَّهنا بمطالبنا منذ سنوات للجهات المعنية بالولاية حول حالة الطريق وما نعانيه من سلبيات والتي تعرقل الحركة المرورية، إضافة إلى حدوث الأضرار في المركبات نتيجة وجود الحفر والتشققات وما زلنا ننتظر صيانته.
حفر وتشققات
مصبح بن سيف المعمري أحد الأهالي بالمنطقة يقول: الطريق منذ سنوات بهذه الوضعية يعاني من الحفر والتشققات في مساراته، وبالرغم من المطالبات المستمرة من الأهالي للجهات المعنية بمعالجة الأضرار به، إلَّا أنَّنا نطمح أن يتمَّ قريبًا والعمل على تحقيق ذلك بالقيام بصيانته وإصلاح الضرر وتهيئته كمعبر مُهمٍّ يُسهِّل حركة الأهالي اليومية.
حلقة وصل
من جانبه قال سالم بن علي المقبالي أحد الأهالي مرتادي الطريق: إن قريتي السلمي والرايبة من القرى المشهورة بالإنتاج الزراعي والحيواني وهي في قلب ولاية عبري، ويُعدُّ الطريق الواصل إليها من الطرق الحيوية التي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي والمتسوقين من مختلف قرى ولاية عبري، حيث تأثر مساره نتيجة جريان مياه الأمطار والوادي وبعض الخدمات التي تمَّ تنفيذها مؤخرًا من إمداد شبكات المياه لبيوت الأهالي، ولأهميته كمسلك حيوي نأمل بأن تتمَّ عملية معالجته قريبًا تحقيقًا للصالح العام.
طريق خدمي
وأخيرًا يقول مطر بن مصبح الغافري: إنَّ الطريق من الطُّرق المهمَّة بولاية عبري ويخدم الحركة المرورية بصورة مستمرَّة وأيضًا سكَّان البيوت والمزارع الواقعة على مساره. فالطريق تأثر نتيجة جريان مياه الوادي ومد الخدمات، وأصبح مساره يُشكِّل خطورة بالغة بوجود الحفر والتشققات في مساره على المَرْكبات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تطالب بمعالجات اقتصادية عاجلة وتشيد بالحراك النسوي ودعمها لحق التظاهر السلمي
طالب المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التحديات، الناتجة عن الأزمة الإقتصادية وانهيار العملة، واستعادة ثقة المواطنين بالدولة.
وعقد المجلس اجتماعًا اليوم برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ناقش خلاله التطورات الاقتصادية والمعيشية في المحافظات المحررة، إلى جانب مستجدات المشهد السياسي وملف الحقوق والحريات.
وتطرق الاجتماع إلى الأزمة الاقتصادية، متناولًا تدهور العملة، وارتفاع الأسعار وتراجع الخدمات، وخاصة في مجالي الكهرباء والمياه، مما فاقم معاناة المواطنين.
وأكد بن دغر في كلمته على أهمية توحيد الصف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرًا إلى أن التكتل الوطني يمثل إطارًا جامعًا يهدف إلى استعادة الدولة وبنائها على أسس العدالة والمواطنة المتساوية، وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وجدد التكتل دعمه الكامل لحق التظاهر السلمي، منوها أن الاحتجاجات الشعبية تمثل صوتًا وطنيًا مشروعًا يجب احترامه والاستماع إليه، وداعيًا كافة الأطراف للتعامل بمسؤولية مع مطالب المواطنين، في اشارة للمجلس الانتقالي الذي اقدم على قمع التظاهرات الشعبية الغاضبة في عدن خلال الأيام الماضية.
كما أشاد المجلس بالحراك النسوي المتصاعد في عدد من المحافظات، مؤكدًا أن دعم المرأة وتمكينها أولوية وطنية، نظرًا لدورها النضالي والاجتماعي.
وفي الشأن الحكومي، ثمّن التكتل قرارات رئيس الوزراء المتعلقة بإصلاح قطاع الطاقة وتنظيم إدارة الموارد النفطية، معتبرًا أنها خطوة مهمة تتطلب متابعة جادة لضمان تنفيذها وتحقيق نتائج ملموسة.
ودعا المجلس في ختام اجتماعه إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات، والانخراط في مشروع وطني جامع يعزز مؤسسات الدولة ويحمي حقوق المواطنين، مؤكدًا أن المصلحة الوطنية يجب أن تتقدم على كل ما سواها.