4 وصفات قوية من الشيخ الشعراوي للتخلص من الهموم وزيادة الرزق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لا تخلو حياة أحد من الهموم والمشاكل، لأن الدنيا دار ابتلاء، لاختبار إيمان الناس، والهموم متعددة ومتنوعة فهناك ضيق الحال، وآخر عصيان ابن، وثالث مهموم بالديون وغير ذلك، فعلى من يشعر بهذا اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع، فلا يوجد ضيق ولا حزن أكثر من الذي شعر به سيدنا يونس وهو فى ظلمة بطن الحوت وكان لا يتوقع انه سيخرج منه حي إلا عندما ردد “لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فنجاه الله فالدعاء هو سلاح المؤمن القوي وهو أصل ومخ العبادة، لذا يقدم موقع صدى البلد حل سحري للتخلص من الهموم والمشاكل.
حل للتخلص من الهموم
كما قدم الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في فيديو مسجل له خلال أحد دروسه عبر يوتيوب، روشتة لعلاج مشاكل الحياة، ومشاكل الحياة هى الهم والغم وقلة الرزق والمرض، فتفسد على الإنسان حياته وتكدر عليه صفاءها.
وقال “ الشعراوي”، رحمة الله عليه، إنه يجب على المسلم حين يقرأ القرآن أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة.
4 أسرار فى القرآن تفرج الهم والغم وتزيد الرزق
وصفه لمن يخاف
وأشار الى أن الإمام جعفر قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إن لي سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”، ولكن انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال" فإني سمعت الله عقبها يقول" كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن.
وصفة لمن مكر به
وعجبت لمن مكر به، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.
وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها
واستطرد الشعراوي كلام الإمام جعفر: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.
وصفه لمن يشعر بالغم
وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل "وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"، ونوه أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.
حل رباني يخلصك من الهموم والمشاكل
الصلاة على النبي هو الحل السحري للتخلص من الهموم فالصحابي أبي ابن كعب، كان يحب النبي حبا شديدا فقال لرسول الله ذات مرة: "يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك».
الصلاة على النبي بصيغة صلاة المحتاج«اللهم صلّ على سيدنا محمد، صلاة العبد الحائر المحتاج، الذي ضج من كل ضيق وحرج، فالتجأ إلى باب ربه الكريم، ففتحت له أبواب الفرج».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الهموم والمشاكل سيدنا يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ضيق الحال مشاكل الحياة الهم للتخلص من الهموم سمعت الله ما شئت
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم يحذر الصهاينة: لن نبقى ساكتين إزاء الاعتداءات وقادرون على المواجهة وسننتصر
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الحزب لن يبقى ساكتاً بلا حدود إزاء الخروقات والاعتداءات المتكررة للعدو الإسرائيلي، وأنه قادر على مواجهته وسينتصر.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمته خلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن “مسؤولية الدولة، مواجهة الخروقات “الإسرائيلية” لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تستهدف المدنيين وعلى الدولة أن تضغط وتقوم بكل واجبها. هذه فرصة لتقوم الدولة بواجباتها”.
وأضاف: “هل تعتقدون أننا سنبقى ساكتين بدون حدود؟ نحن جماعة الإمام الحسين ونردد هيهات منا الذلة”.
وتابع: “نعم قادرون للعدو الاسرائيلي عندما لا يكون لدينا إلا خيار المواجهة وسنربح لأننا نقوم بواجبنا ونتوكل على الله”.
وأردف: “الله يعرف متى النصر وتوقيته، لكننا دائما فائزون بالنصر أو الشهادة، نحن أبناء الإمام الحسين وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وأبناء المعادلة الذهبية: بين السلة والذلة.. هيهات منا الذلة”.
وانتقد الأصوات المطالبة بعدم إعطاء الكيان الإسرائيلي ذرائع لشن عدوان جديد على لبنان، قائلاً: “أخرجوا من قصة عدم إعطاء ذرائع لإسرائيل، هي لا تحتاج إلى ذرائع وما يحصل في فلسطين وسوريا دليل على ذلك، وأي جهة ضعيفة فهذا يعني أن “إسرائيل” ستتوسع أكثر وهذا لن يكون معنا، فنحن أبناء هيهات منا الذلة”.
وتساءل أمين عام حزب الله: “هل يوجد أحد لديه عقل ويفكر بشكل صحيح ونحن في قلب المعركة والعدو الاسرائيلي لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك يطالب بتسليم السلاح وعناصر القوة؟. لماذا البعض يقول ليس لنا علاقة بهذا الكلام: هل لأنكم غير مستهدفين أم لأنكم تنسقون مع العدو؟ ولماذا لا تعترفون بما قامت به المقاومة لسنين طويلة من ردع للعدو؟”.
وتحدث عن ما قام به حزب الله خلال المرحلة السابقة منذ انطلاق طوفان الاقصى ومساندته للشعب الفلسطيني، قائلاً: “قمنا بعملية المساندة التي هي واجب أخلاقي وسياسي ومع الحق حيث لدينا عدو مشترك، بتعاليم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله الذي وقف وعبّر عن رؤيته ورؤية الحزب بالدعم والمساندة لغزة وأهلها”.
وأوضح قائلاً: “ما حصل هو أن العدو وجد أن التوقيت في سبتمبر 2024 يبدأ حرب على لبنان، تبدأ باغتيال قادة المقاومة وشبابها من خلال تفجيرات البايجر، ومن خلال ضرب قدرات المقاومة، وكان الهدف ضرب منظومة القيادة والسيطرة واستهداف آلاف المجاهدين والقدرات، وبالتالي يكون العدو قد ضرب وأنهى حزب الله، وهذه هي الفكرة لديهم”.
وأكد الشيخ قاسم أن “عطاءات الشهداء أعطتنا زخما، وعطاءات الجرحى دفعتنا لتحمل المسؤولية أكثر، أما عطاءات الناس فكانت عنوناً للمعنويات والصمود، فسيد شهداء الأمة كان مع إخوانه لعشرات السنين يبنون قدرات، ما جعل التضحيات على عظمتها لا تمنع من الاستمرار رغم كل ما حصل”.
وتابع: “لذلك سارع شورى حزب الله لملئ كل المراكز وصمد الشباب في معركة أولي البأس وبقينا ثابتين ونضرب العدو ضربات مؤلمة”.
ولفت إلى أنه “من خلال تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين والانتخابات البلدية، ظهرت البيئة متماسكة مع الحلفاء خاصة حركة أمل، بالإضافة إلى خروج الناس للقرى المحررة، وكلها علامات استمرارية وانتصار، ببركة التضحيات استطعنا الوصول إلى هذه النتيجة”.
وأكمل: “وصلنا للاتفاق الذي عقدته الدولة بشكل غير مباشر مع الإسرائيلي، هذا الاتفاق مرحلة جديدة ونحن نفذنا الاتفاق واليوم مسؤولية الدولة القيام بدورها”.
وأضاف أمين عام حزب الله: “الشباب الذين كانوا موجودين على الحافة الأمامية في معركة أولي البأس أمام 5 فرق إسرائيلية فيها 75 الف جندي، هل يعقل أن مئات الشبان يواجهوا كل هذا الجيش؟. الله سددهم لأنهم أعدوا العدة وأعاروا الله جماجمهم. الله يعرف كيف يدعمهم، ونحن مطمئنون أن الله معنا ويدعمنا”.