هدى عبد العزيز: الوصفات الطبية في حضارة مصر القديمة مسجلة على أوراق البردي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى عبد العزيز استشاري المناهج التعليمية، إن الحضارة المصرية القديمة واللغة قامت على الموارد الطبيعية الموجودة في مصر.
وأضافت استشاري المناهج التعليمية في مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة "dmc": "المصري القديم تأمل ما كان موجودًا وقدسها لما لها من فوائد، ولذلك المصري القديم قدس نبات البردي".
وأشارت إلى أن المصري القديم درس نبات البردي وعرف كيف يساعد في تنقية مياه النيل واستخدمه في صناعة أوراق البردي، مؤكدة أن الحضارة المصرية القديمة كانت سباقة في كل شيء.
وأوضحت أن كل التسجيلات والوصفات الطبية في الحضارة المصرية القديمة كانت مسجلة على أوراق البردي، متابعة: "للأسف معظم تلك الوصفات ليست موجودة في مصر ومحتفظين بها في كليات الطب بإنجلترا وفرنسا وألمانيا".
وتابعت: "هناك العديد من الصناعات التي اشتهر بها المصري القديم صناعة الملابس، الزجاج، الفخار، الأوراق، والحلي" مشيرة إلى أن الملابس لم تكن مقتصرة على الكتان وكانت هناك ملابس من الصوف والحرير على حسب الحالة المادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوراق البردي الحضارة المصرية القديمة المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
«غوغل» تُطلق أداة «إينياس» لفك ألغاز الحضارات القديمة
لندن (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «ديب مايند» التابعة لـ«غوغل»، عن إطلاق أداة «إينياس- Aeneas»، التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية، وتفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة.
وذكر «موقع روسيا اليوم»، أن الأداة الجديدة تعتمد على تقنيات تعلم عميق متطورة، تمكّنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معاً، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
ومكّن هذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثّل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة.
وتتميز «إينياس- Aeneas» بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف، إضافة إلى قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم.
ويقوم النظام، من الناحية العملية، بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولها معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصّصة، وأخيراً ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات.
وتنتج هذه العملية المعقدة ما يشبه «بصمة تاريخية» فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى.
وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح.
ولاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق عدة ساعات أو أيام من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثواني معدودة.