جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أعلنت جامعة المنصورة رسميًا إطلاق تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك عقب توقيع البروتوكول التنفيذي للتحالف خلال فعاليات افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء إطلاق التحالف تتويجًا للجهود المبذولة منذ إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" في فبراير 2025، والتي تهدف إلى إنشاء تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي، والمراكز البحثية، والصناعة، ورواد الأعمال، والجهات الحكومية، لتعزيز الابتكار وربط البحث العلمي بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويضم التحالف الذي تقوده جامعة المنصورة 12 جهة مشاركة من مؤسسات أكاديمية وصناعية وبحثية واستثمارية على مستوى إقليم الدلتا، حيث تشمل الجامعات الشريكة جامعة دمياط برئاسة الدكتور حمدان ربيع، وجامعة حورس برئاسة الدكتور السعيد عبد الهادي، وجامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور اسماعيل اسماعيل، والمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور ممدوح معوض، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
كما شارك في التحالف شركاء الصناعة: مجموعة شركات قتيلو، ومجموعة عبور لاند للصناعات الغذائية، وشركة المهدي لصناعات الألبان، وجمعية المستثمرين بدمياط الجديدة، وشركة CUBII Industrial Solutions، والشركة الاستشارية للمهندسين، لتعمل جميعها مع جامعة المنصورة على تعزيز منظومة الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية والألبان وربط البحث العلمي بالصناعة.
وفي تصريح صحفي، أعرب الدكتور شريف خاطر، عن شكره وتقديره لكل من جامعة دمياط، جامعة حورس، جامعة كفر الشيخ، والمركز القومي للبحوث، مشيرًا إلى أن مساهمتهم الأكاديمية والبحثية تُعد حجر الأساس لنجاح التحالف. كما توجه بالشكر لشركاء الصناعة المشاركين في التحالف، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والقطاع الصناعي والمجتمع، بما يعزز الابتكار ويربط البحث العلمي مباشرة بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما توجه رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير لقطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة برئاسة الدكتور طارق غلوش، والدكتور محمد عبد الخالق منسق التحالف، وفريق العمل الدكتور محمد غنيم والدكتور عصام مسعد، على جهودهم المتواصلة ودورهم الفاعل في إنجاح التحالف ووضع خططه البحثية والتطبيقية، والتي سيتم تنفيذها من خلال مركز التجارب والبحوث الزراعية بكلية الزراعة
وأضاف رئيس الجامعة أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نقلة نوعية في المشهد البحثي والعلمي في مصر، مشيرًا إلى أن التحالف الجديد يضع التعليم العالي والبحث العلمي في قلب جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال ربط مخرجات البحث العلمي بالقطاع الصناعي وتفعيل منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى الأقاليم.
وأكد أن تحالف جامعة المنصورة يسعى إلى تحويل البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية منتجة، ويضع خططًا تنفيذية وتشغيلية دقيقة تشمل الهيكل التنظيمي للأنشطة ومؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، بما يضمن تنفيذ خطة العمل لمدة ثلاث سنوات وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس على مستوى الإقليم.
يشار أن تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية" يهدف إلى تطوير منظومة ذكية لصناعة الألبان، بهدف تحسين الجودة، دعم الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات، بما يعزز مكانة مصر في الأسواق الإقليمية والدولية ويحقق التنمية المستدامة في قطاع الصناعات الغذائية.
وذلك تحت رعاية الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية التعليم العالي والبحث واستثمارية التجارب والبحوث البحث العلمي تضم الدكتور السعيد لجهود المبذولة التنمية الاقتصادية صرية للتحالف وزارة التعليم العالى العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.
ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.
وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.
ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.
وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.
وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.
وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:
– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).
– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.
ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.
وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.
وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:
– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.
– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.
– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.
ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.
ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.
ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.
Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي