نائب يقترح تدشين اتحاد أفريقي للزراعة ويؤكد: أمن قومى للقارة السمراء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن هناك 2.5 مليار فدان صالحة للزراعة فى قارة أفريقيا، وبحلول عام 2050 متوقع أن يصل التعداد السكاني للقارة السمراء 2.5 مليار نسمة، وهناك تحديات فى الأمن الغذائي والتغذية، وهو ما يستوجب وضع رؤية جادة لحسن استغلال الموارد للتغلب على التحديات الراهنة.
وأوضح الديب، مصر بدأت عهدا جديدا في علاقاتها مع قارة إفريقيا بعد ثورة 30 يونيو 2013، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية، حيث اعتمدت السياسات والتفاعلات المصرية مع دول وشعوب القارة على إدراك واقعي لطبيعة العلاقات والمصالح التي تجمع بين القاهرة وشقيقاتها داخل القارة، وتأكيد الانتماء الإفريقي للدولة المصرية، والتأكيد على أهمية التعاون والتقارب بين شعوب القارة لمواجهة التحديات والمصير المشترك فى ظل التطورات المتلاحقة.
وأشار الديب، إلى أن القطاع الزراعي من القطاعات التي تشهد اهتمام كبير ومشترك بين مصر والقارة الأفريقية، و السنوات الأربعة الأخيرة شهدت اهتمام كبير بالقطاع، ووفقا لما هو متاح من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، لماذا يوجد نقص فى الأمن الغذائي؟، متابعا:" جزء من المشكلة يكمن فى التغيرات المناخية، والعنصر البشري يقع عليه جزء من المسئولية، ومن ثم لابد من الاهتمام بالعنصر البشري وتعظيم الاستفادة من الطاقات البشرية بمختلف دول القارة.
وتساءل الديب، لماذا لا يوجد تصنيع زراعى، وشراكات مصرية أفريقية، قائمة على زراعة المحاصيل فى بعض الدول الأفريقية حتى يحدث تكامل بين دول القارة، خاصة فى المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا أن العنصر البشري وحده لا يكفى لتحقيق الشراكات المأمولة، ومن ثم لابد من التحول للزراعة الذكية، مقترحا بأن يتم تدشين أكاديمية زراعية مصرية أفريقية مشتركة، بها برامج مواكبة لاحتياجات دول القارة، مضيفا، حال وجود اتحاد أفريقي فى الزراعة مع الاهتمام باللوجستيات سيكون اضافة قوية للدولة المصرية ودول القارة بشكل عام.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن هناك العديد من الأفكار، وهناك ضرورة مُلحة لوجود تعليم زراعي حقيقي مواكب للعصر، مع استكمال الخطوات المتعلقة بالنهوض بالقطاع، لتعزيز الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي لكل دول القارة، ويكون هناك تبادل مشترك، والعمل بشكل مشترك مع كل دول القارة فى إطار واحد، لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز التصنيع الزراعى، وتفعيل الخريطة الزراعية للمحاصيل فى دول القارة، لافتا إلى أن كل 10.8 مليون فدان فى أفريقيا معرضة للتصحر فى أفريقيا، وهذا الأمر فى حاجة ماسة لإيجاد حلول، وأن تعمل القارة كلها فى إطار واحد لتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا الامن الغذائي الأمن الغذائی دول القارة
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
الثورة نت /..
دُشّن في مديرية برع بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع استصلاح الأراضي الزراعية في منطقة “حواز”، بتمويل وحدة الطوارئ ضمن جهود تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
يهدف المشروع إلى توسيع الرقعة الزراعية القابلة للاستثمار، وتحسين استغلال الموارد المتاحة في المنطقة، في إطار توجهات القيادة الثورية لدعم المزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة في الريف اليمني.
وأوضح رئيس الجمعية التعاونية الزراعية ببرع، عبدالرحمن الحاكم، أن المشروع يُنفذ بإشراف مباشر من الجمعية، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية والثورية بضرورة استصلاح الأراضي الصالبة وتحويلها إلى مساحات منتجة تخدم المجتمع المحلي.
وأكد الحاكم أن الجمعية تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تنفيذ المشروع وتذليل الصعوبات الميدانية.. لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تستمر لمدة شهر، مع دراسة إمكانية التوسع في مراحل لاحقة بناءً على النتائج المحققة.
واعتبر المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال استغلال الأراضي الزراعية غير المستثمرة، بما يسهم في تحسين دخل الأسر الريفية وتحريك عجلة الاقتصاد الزراعي في المديرية.