حبس أربعيني ٣ أشهر أطلق عيارات نارية فرحا بنجاح أبنته
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – حكمت محكمة صلح جزاء عمان حكمًا بحبس أربعيني ثلاثة أشهر، جراء إطلاقه عيارات نارية دون داع فرحًا بنجاح ابنته عقب إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة ” التوجيهي”، العام الماضي.
كان المدان البالغ من العمر 47 عامًا، يُطلق عيارات نارية أمام منزله في الهواء، معبرا بذلك عن فرحه بنجاح ابنته، قائلا حسبما ورد في القرار: “بطخ فرحان بنجاح ابنته بالتوجيهي”، حصلت على نسخة عنه وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
النيابة العامة أسندت تهم حمل وحيازة سلاح ناري “بدون ترخيص خلافا لأحكام المواد 3 و 4 و 11/د من قانون الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق العيارات النارية دون داع خلافا لأحكام المادة 330 مكررة من قانون العقوبات، وإقلاق الراحة العامة خلافا لأحكام المادة 467 من قانون العقوبات”.
وتنص المادة 330 مكررة من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة مقدارها ألف دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين كل من أطلق عياراً نارياً دون داع أو سهماً نارياً أو استعمل مادة مفرقعة دون موافقة مسبقة، ويصادر ما استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصاً.
وتشير المادة 467 من قانون العقوبات إلى أنه يعاقب بالحبس حتى شهر أو بغرامة مقدارها مائتا دينار، أو بكلتا هاتين العقوبتين، كل من أحدث بلا داع ضوضاء أو لغطا على صورة تسلب راحة الآهلين.
وعملاً بأحكام المادة 177، تم إدانته بجرم إطلاق عيارات نارية دون داعٍ والحكم عليه بالحبس ثلاثة اشهر والرسوم ومصادرة السلاح المضبوط.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة من قانون العقوبات عیارات ناریة
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم تريند؟.. 4 دقائق تثير الجدل في فيديو البشعة والبلوجر بوسي
أثار مقطع فيديو "البشعة" الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور فتاة تتعرض لمحاولة إظهار براءتها من كونها ليست عذراء عند الزواج باستخدام الطريقة الشعبية المسماة بـ"البشعة".
وأظهر مقطع الفيديو البالغ مدته 4 دقائق فتاة تجلس على الأرض لتجري البشعة، وظهرت عليها ملامح الرهبة، وذلك لإثبات مدى صدقها بعد أن اتهمها زوجها بأنها لم تكن عذراء عند الزواج منها، ثم قامت الفتاة بلعق البشعة 3 مرات وفق العرف وأعلن براءتها من التهمة في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الزغاريد من قبل الأهل.
وفي الجانب القانوني تقدم المحامي أشرف فرحات والمحامية نهى الجندي، ببلاغ إلكتروني للنائب العام ضد أطراف واقعة البلوجر بوسي صاحبة واقعة البشعة، بتهمة النصب وخدش الحياء العام.
وقال فرحات أن الواقعة تمثل جريمة حيث أن القائم بوضع الأداة الساخنة (المُبشِّع) يُعرض نفسه للمساءلة الجنائية عن جريمة إحداث إصابة عمدًا وتتحدد خطورة الجريمة والعقوبة وفقًا لنتيجة الفعل:
1-الإصابة الخفيفة أو المتوسطة إذا تسبب الفعل في جرح أو حرق بسيط في اللسان (وقت أقل من 20 يومًا للشفاء) تُطبق أحكام الضرب البسيط (مادة 242 من قانون العقوبات).
2-الإصابة التي تخلف عاهة مستديمة إذا أدى الحرق إلى فقدان القدرة على النطق أو تشوه دائم في اللسان فإن الجريمة تتحول إلى إحداث عاهة مستديمة (مادة 240/241 من قانون العقوبات) وهي جنحة أو جناية عقوبتها أشد وقد تصل إلى الأشغال الشاقة المؤقتة إذا كانت الإصابة جسيمة.
3-الشروع في إحداث إصابة حتى لو لم تقع إصابة جسدية (كما في حالة السيدة التي نجحت في الاختبار) فإن فعل تسخين الأداة وتوجيهها للسان هو شروع في إحداث إصابة أو تهديد بالإيذاء وهو فعل مجرَّم.
كما أن ممارسة البشعة تعتبر نوعًا من النصب أو الدجل والشعوذة التي تهدف إلى استغلال اعتقاد الضحية والمجتمع في قدرة هذه الممارسة على كشف الحقيقة وهو ما يعاقب عليه قانون العقوبات إذا تم الاستيلاء على مال أو منفعة بناءً على هذا الاعتقاد والمسؤولية الجنائية لا تقتصر على الفاعل الأصلي (المُبشِّع) فقط بل قد تمتد لتشمل آخرين وهم القاضي العُرفي (إن وجِد) يُعتبر محرضا أو فاعلاً أصليا إذا أمر أو وافق على الإجراء ويتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة الإيذاء والمشاركون والحاضرون أي شخص ساهم في الفعل أو ساعد على إجرائه (مثل من قام بتسخين الأداة أو تثبيت الضحية) يعتبر شريكًا في الجريمة.
تصوير ونشر المقطع امر يُعرض القائمون على التصوير والنشر للمساءلة عن انتهاك حرمة الحياة الخاصة للسيدة (قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات) والاعتداء على سلامتها الجسدية والنفسية وهذا حق للمجني عليها.
وبما أن ممارسة البشعة قد تصل إلى حد الشروع في إحداث عاهة أو التعذيب أو التهديد بإيذاء جسدي جسيم (وهي جرائم تغل يد المجني عليه عن التنازل أو الحصر) فإن النيابة العامة لديها كامل الصلاحية لفتح تحقيق بناءً على بلاغ أي مواطن مستندة إلى المقطع المنشور كدليل.
وفجر البلاغ ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عندما تبين أن الفتاة في الفيديو بلوجر تدعى "بوسي" لديها صفحة تحمل اسم "كيداهم" وانتشرت العديد من المنشورات تؤكد أن ما حدث في الفيديو ما هو إلا مشهد تمثيلي من أجل التريند وجمع المشاهدات فيما ذكر آخرون أن القاضي العرفي الذي قام بعمل البشعة أكد أن الفتاة كانت على خلاف مع زوجها الذي زعم أنها لم تكن عذراء عند زواجهما وظهرات براءتها ثم طلقها زوجها.