المغرب يعتزم تشييد مصنع لإنتاج عربات القطارات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن وزير النقل المغربي عبد الصمد قيوح، أمس الاثنين، أن بلاده تعتزم تشييد مصنع لعربات القطارات. جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في العاصمة الرباط.
وقال قيوح: "سيتم تشييد مصنع لعربات القطارات من تمويل المكتب الوطني للسكك الحديدية (حكومي)، لتلبية الطلب الداخلي من جهة والتصدير للدول الأفريقية من جهة ثانية".
وأضاف أن بلاده "وضعت برنامجا لاستثمار 87 مليار درهم (8.8 مليارات دولار) في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات القادمة".
وأشار إلى أنه سيتم تشييد سكك حديدية جديدة للقطار الفائق السرعة.
وبحسب الوزير، فإن بلاده ستشيد 1300 كيلومتر من الخطوط الجديدة لفائدة القطارات فائقة السرعة، و3300 كيلومتر للخطوط الخاصة بالقطارات العادية، وذلك لربط 43 مدينة بدلا من 23 مدينة حاليا.
ولم يحدد الوزير المغربي جدولا زمنيا للمشروع الجديد بما في ذلك موعد البدء بإنجازه أو وقت الانتهاء من تشييده.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 أطلق المغرب أول مشروع قطار فائق السرعة، في أول تجربة من نوعها في قارة أفريقيا.
وأطلق المغرب على هذا القطار الرابط بين طنجة (أقصى شمال البلاد) والدار البيضاء (غرب)، اسم "البراق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر
أعلن مرصد هابل الفضائي عن صورة جديدة لمجرة تقع على بُعد 137 مليون سنة ضوئية في كوكبة الشجاع. ويساوي ذلك مسافة تقدر بحوالي 1300 كوينتليون كيلومتر، والكوينتليون هو عدد يساوي مليون تريليون.
وتُعد الشجاع أكبر كوكبة من بين 88 كوكبة تغطي السماء بأكملها، كما أنها أطول كوكبة، إذ تمتد بزاوية 100 درجة عبر السماء ليلا، بل يتطلب الأمر ما يقرب من 200 قمر مكتمل، موضوعة جنبا إلى جنب، للوصول من أحد جانبي الكوكبة إلى الجانب الآخر.
وقد عرفت العرب قديما هذه المنطقة من السماء، وأطلقت على ألمع نجومها اسم "الفرد"، ولا يزال يحتفظ بالاسم نفسه إلى الآن (Alphard)، فهو تسمية عربية لذلك النجم الذي تفرّد في لمعانه بتلك المنطقة التي تخلو من النجوم اللامعة.
وتُعد المجرة التي التقط مرصد هابل صورة لها، وسميت "إن جي سي 3285 بي" عضوا في عنقود "الشجاع 1″، أحد أكبر عناقيد المجرات في الكون القريب من التجمع الذي تسكن فيه مجرتنا (التجمع المحلي).
وتتكون عناقيد المجرات من مئات إلى آلاف المجرات المرتبطة ببعضها البعض بفعل الجاذبية، وتنتشر في الكون على مساحات شاسعة تقدر بمئات الملايين من السنوات الضوئية.
ويرتكز عنقود الشجاع 1 على مجرتين إهليلجيتين عملاقتين في مركزه، ويبلغ عرض كل من هذه المجرات حوالي 150 ألف سنة ضوئية، مما يجعلها أكبر بحوالي 50% من مجرتنا الأم، درب التبانة.
وبحسب بيان رسمي من موقع ناسا، تقع مجرة "إن جي سي 3285 بي" على أطراف هذا العنقود، بعيدا عن المجرات الضخمة في المركز.
مستعر من نوع خاصوفي عام 2023، استضافت هذه المجرة مستعرا أعظم من النوع "آي إيه"، وهو نوع من الانفجارات النجمية القاسية جدا، والذي يتوهج للفترة وجيزة بسطوع أكثر من الشمس بحوالي 5 مليارات مرة.
إعلانوتحدث المستعرات العظمى من هذا النوع عندما يصل نجم (غالبا نجم قزم أبيض) إلى حد كتلة معينة تتراكم على سطحه، مما يؤدي إلى انفجاره بشكل عنيف.
ويحدث ذلك عندما يتراكم الغاز من نجم مرافق له حتى تصل كتلته إلى حد غير مستقر، مما يؤدي إلى انفجار مدمر، وتستخدم المستعرات العظمى من هذا النوع كمؤشرات لقياس المسافات في الفضاء، بسبب سطوعها المنتظم.
وفي الصورة التي أعلن عنها مرصد هابل، يظهر المستعر الأعظم، المسمى "إس إن 2023 إكس كيو إم"، كنقطة زرقاء لامعة واضحة على الحافة اليسرى من قرص المجرة.
تحتوي هذه المجرة على مئات المليارات من النجوم، وربما تتخطى تريليون نجم، ولكن انفجار نجم واحد منها يظهر لامعا كما تلاحظ في الصورة بشكل واضح، بل يمكن أن تراه كافة جوانب المجرة، مما يعطينا لمحة عن عظمة وقوة هذا الحدث الكوني المهيب.