مقتل وإصابة العشرات بقصف روسي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال مسؤولون إن 3 لقوا حتفهم وأصيب 19 على الأقل في هجمات روسية بمنطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا مع احتمال وجود آخرين تحت الأنقاض.
وذكر حاكم المنطقة سيرغي ليساك على تطبيق تلغرام إن شخصين قتلا وأصيب 5 في قصف بالمدفعية بمدينة نيكوبول.
وأضاف أن أضراراً لحقت بمنشأة طبية ومقهى ومحلات تجارية.
No rescue service has ever faced challenges like those our rescuers, police, medics, and everyone helping them tackle every day—often under fire or under threat of renewed Russian attacks.
I thank… pic.twitter.com/FSemDQHnyS — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 12, 2024
وقال ليساك إنه تم انتشال جثة امرأة من تحت الأنقاض في مدينة كريفي ريه بعد هجوم صاروخي على مبنى سكني. وأضاف أن أطفالها الثلاثة ربما ما زالوا تحت الأنقاض.
كان ليساك قال في وقت سابق إن 14 شخصاً على الأقل أصيبوا في ذلك الهجوم الذي تسبب في تدمير شقق سكنية من الطابق الأول إلى الطابق الخامس بالمبنى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على منصة إكس "تقوم روسيا بنفس الإرهاب كل يوم وكل ليلة. وتستهدف المزيد والمزيد من الأهداف المدنية. مواصلة الحرب كل ما تريده روسيا، وكل ضربة تشنها تنفي أي ادعاءات بأن روسيا تمارس الدبلوماسية".
وناشد زيلينسكي الحلفاء مجدداً تزويد أوكرانيا بأسلحة وتقديم "دعم عالمي أقوى" لها لصد العدوان الروسي.
على الجانب الأخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
وأضافت الوزارة عبر قناتها على تطبيق تلغرام أن جميع الطائرات المسيّرة أسقطت فوق المناطق المتاخمة لأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم المنطقة جثة امرأة 14 شخصا وزارة الدفاع الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بشدة بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول التي جرت يوم الاثنين الماضي، واصفًا إياها بـ "الإنذار" غير المقبول. وتأتي هذه التصريحات بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها.
وفي مؤتمر صحفي، صرح زيلينسكي: "إنه إنذار يوجهه لنا الجانب الروسي، لذا أعتقد أنهم لم يرسلوه (قبل المحادثات) لأنهم يدركون أنه لو انكشف الأمر، لكان لأوكرانيا كل الحق في عدم حضور هذا الاجتماع" في إسطنبول.
وقد شملت المطالب الروسية المطروحة في المحادثات التنازل عن مزيد من الأراضي، وتحول أوكرانيا إلى دولة محايدة، وقبولها قيودًا على حجم الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أنه "لا جدوى" من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية، داعيا إلى إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال: "نحن مستعدون للتبادل، ولكن مواصلة الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول على مستوى لا يمكنه توفير حلول، باعتقادي أمر لا جدوى منه".