24 ديسمبر.. الحكم على متهم بقضية «غرفة عمليات رابعة»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أجلت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2024، إعادة المرافعة في إجراءات محاكمة المتهم حسن حسني حسن القباني بالقضية المقيدة برقم 2210 لسنة 2014 جنايات العجوزة والمعروفة إعلامياً بـ «غرفة عمليات رابعة»، لجلسة 24 ديسمبر المقبل للحكم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
والجدير بالذكر أن المتهم حسن حسني حسن القباني صادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد كونه هارباً وقام بعمل إعادة إجراءات محاكمته فور إلقاء القبض عليه أمام المحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم عدة تهم في هذه القضية منها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم وآخرين في القضية تم الحكم عليهم، عدة اتهامات أخرى منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.
اقرأ أيضاًقرار عاجل من النيابة الإدارية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
الداخلية تضبط هارب من حكم بالإعدام في حلوان
إحباط إغراق عروس البحر المتوسط بـ 20 كيلو حشيش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة غرفة عمليات رابعة قضية غرفة عمليات رابعة محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
النيابة تطالب بأقصى عقوبة بجريمة طفل المنشار بالإسماعيلية: إثم يهتز له الوجدان
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى اشلاء بمنشار كهربائى نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها في وضح النهار وفي غفلة من الرقباء. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
أكد وكيل النائب العام في ختام المرافعة أن ما ارتكبه المتهم يتجاوز حدود الجرائم التقليدية، وأنه يمثل اعتداءً على قيم المجتمع وطفولته ومستقبله. وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونًا، مؤكدة أن الجريمة "هتك لستر الإنسانية وانحدار غير مسبوق في جرائم الأحداث."
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.