شناص- الرؤية

رعى معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي الأمين العام للأمانة العامة للاحتفالات الوطنية أمس انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للحوسبة وتحليل البيانات الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقيه فرع شناص ممثلة في قسم تقنية المعلومات والذي يضم مجموعة متنوعة من الباحثين ومحترفي الصناعة والطلاب لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الحوسبة وتحليل البيانات.

ويشهد المؤتمر في نسخته الثانية إقبالا كبيرا؛ حيث استلمت اللجنة المنظمة 275 ملخصًا و286 ورقة بحثية كاملة؛ مما يعكس الاهتمام الكبير بالمؤتمر.

ويتضمن المؤتمر جلسة حوارية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، و4 جلسات علمية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع في مجال الحوسبة وتحليل البيانات، وقد تم تسجيل 118 ورقة بحثية للمشاركة، وجرت الموافقة على 136 ورقة علمية؛ في خطوة تعكس جودة الأبحاث والإبتكارات المطروحة؛ حيث تم إعداد 118 ورقة علمية للنشر.

ويُختتم المؤتمر اليوم الأربعاء بإعلان الفائزين بجائزة أفضل ورقة بحثية، والتي تكرم أفضل 3 أوراق بحثية لمساهماتها البارزة في هذا المجال. كما يُقام معرض لأفضل المشاريع الطلابية لطلاب وطالبات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص والذي سيعكس مواهب وقدرات الشباب الإبداعية في مجال التكنولوجيا.

وأكد الدكتور أحمد بن عبدالله البلوشي مساعد الرئيس بفرع الجامعة بشناص دور المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات في تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة لدفع النمو التكنولوجي والاقتصادي. وشدد على أن مثل هذه التجمعات ضرورية لتبادل المعرفة والأفكار، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية "عُمان 2040"، التي تعطي الأولوية للابتكار والتنمية المستدامة والقوى العاملة الماهرة.

وأكدت أمينة بنت سالم بن محمد الجابرية رئيسة قسم تقنية المعلومات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص أن الابحاث العلمية في الحوسبة وتحليل البيانات تعتبر محورا جوهريا في تعزيز الكفاءة ودعم اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات في جميع جوانب الحياة. وأضافت أن الأبحاث تعمل على تعزيز الفهم وتوجية استراتيجيات المستقبل مما يسهم في تحسين الأداء و زيادة الانتاجية في شتى المجالات.

وألقى الدكتور أحمد بن سعيد المعشري رئيس الجمعية العُمانية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات كلمة ترحيبية سلط فيها الضوء على أهمية التعاون في معالجة التحديات والفرص في البيئة الرقمية.

وشاركت في المؤتمر 11 دولة في 6 مسارات رئيسية، هي: الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، وشبكات الكومبيوتر والاتصالات، والذكاء الاصطناعي والحوسبة الناعمة، وعلم البيانات والتحليلات والتطبيقات، وهندسة البرمجيات وأنظمة المعلومات، والملاحة عبر الحدود الأخلاقية (أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الممارسة).

وينعقد المؤتمر بدعم من غرفة تجارة وصناعة عُمان كشريك استراتيجي ومحافظة شمال الباطنة كراعٍ ذهبي، إلى جانب كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والجمعية العُمانية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات؛ مما يؤكد على الالتزام بتعزيز الابتكار في عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميز الأكاديمي، وذلك في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي.
يبحث المؤتمر الذي ينظم تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع» دور الابتكار في دعم الاستدامة وتعزيز جودة الحياة بمشاركة أكثر من 75 خبيراً، يناقشون أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: أرحّب بكم في أبوظبي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسرني أن أفتتح هذه الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مستقبل أكثر استدامة.. إن وجود هذه النخبة المتنوعة من المفكرين والعلماء والمبتكرين يعد مصدر إلهام وفخر.
وأشار معاليه إلى المشاركة الدولية اللافتة من جامعات ومؤسسات ومعاهد علمية رائدة حول العالم، مؤكداً أن جهود المشاركين تمثل مساهمة قيمة في تحسين واقع الإنسان وتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للبشرية، معتبراً أن شعار المؤتمر يعكس رؤية الإمارات العميقة تجاه الاستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سارت على نهج يُعلي من جودة الحياة والارتقاء بالإنسان.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقود الدولة اليوم نحو مستويات متقدمة من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد معاليه أن الإمارات أصبحت؛ بفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة رائدة عالمياً في حماية الطبيعة، وتطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي.
وأضاف معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد دوماً ضرورة النظر للعالم باعتباره منظومة متكاملة تتآزر فيها الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع، مشيراً إلى أن المعرفة والابتكار والتعليم والبحث وحماية البيئة تشكل ركائز رئيسية في مسيرة الدولة.
وأوضح معاليه أن موضوعات المؤتمر واسعة ومعقدة وتتطلب إبداعاً وتعاوناً عالمياً، مؤكداً أن النقاشات العلمية التي يشهدها المؤتمر ستسهم في تعزيز بناء مستقبل مستدام.
وذكر معاليه أن هناك أربعة محاور رئيسية ينبغي التركيز عليها خلال جلسات المؤتمر: أولاً: ضمان الجودة العالية في عمل الجامعات والكليات لافتاً معاليه إلى أن الجلسات المخصصة لتصنيفات الجامعات والتميز الأكاديمي توفر فرصاً مهمة لرفع المعايير، وتعزيز الشراكات العالمية، وتمكين الجامعات من خدمة طلابها ومجتمعاتها بصورة أفضل.
وثانياً: تعزيز الاستدامة البيئية، موضحاً معاليه أن تحقيق مجتمع مستدام يتطلب إدارة فعالة للموارد، وحماية البيئة، وتطوير الخدمات الاجتماعية، والتخطيط الحضري المتوازن، والبنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والهوية الثقافية، وصون التراث مؤكداً أن التنمية الاقتصادية المستقبلية تعتمد على تحقيق الاستدامة الحقيقية.
وثالثاً: دور العلوم والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات صاغت جانباً كبيراً من هويتها الحديثة في العصر الرقمي، وأصبحت اليوم رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي، ومركزاً جاذباً للابتكار والمبتكرين، وأوضح أن العصر الرقمي يتطلب استثماراً مستمراً في التكنولوجيا المتقدمة.
ورابعاً: الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للابتكار، لافتاً معاليه إلى أن الابتكار التقني لا يقتصر أثره على الاقتصاد فحسب، بل يمتد إلى المجتمع وقيمه.وأضاف معاليه متسائلاً: كيف يمكننا تعظيم الفرص التي تخلقها التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته تعزيز الشمولية، ومعالجة القضايا الأخلاقية، وضمان السلامة والاستدامة؟
وفي ختام كلمته، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المؤتمر يجسد حقيقة أن الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل عالمي يوازن بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويحترم احتياجات مختلف المجتمعات، ويعزز السلام والازدهار معرباً معاليه عن تقديره لجامعة أبوظبي والمتحدثين والمشاركين، متمنياً لهم مؤتمراً ناجحاً وإقامة طيبة في دولة الإمارات.
حضر الافتتاح الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد الريسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور فالديماسيفينسكي، رئيس المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي، والبروفيسور ليو تشينيينغ، رئيس مجلس أعمال دول بريكس، والدكتور محمد العيساتي، نائب رئيس خدمات البيانات والتحليلات في دار نشر عالمية، والبروفيسور باتريزيا لومباردي، نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في تورينو لشؤون الاستدامة - إيطاليا، وعدد من القيادات الأكاديمية والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها.
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، أهمية استضافة جامعة أبوظبي لفعاليات هذا المؤتمر الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن ترسيخ ثقافة الاستدامة، وتسليط الضوء على الجهود والمبادرات الوطنية البارزة التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الماضية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً يحتذى به في سن التشريعات والقوانين التي تكفل الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحياة الفطرية للأجيال المقبلة.
وأعرب عن تقدير جامعة أبوظبي للتعاون الدولي الذي شهده هذا المؤتمر، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجامعة وريادتها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تزخر الجامعة بكوكبة من الباحثين المتخصصين في علوم الاستدامة بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في الاستدامة وما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات تستشرف المستقبل.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إنه شارك بجلسة حوارية سلطت الضوء على دور القيادات الجامعية لافتاً إلى أن دورهم كقيادات ومؤسسات جامعية يتمثل في إيجاد حلول للتحديات خاصة أن دور الجامعات لا يقتصر على نقل المعرفة، بل الابتكار والإبداع، متوقعاً أن تكون نتائج المؤتمر داعية إلى الحفاظ على مستقبل بيئة مستدامة للأجيال خاصة في المنطقة العربية.
وأكد البروفيسور غسان عواد مستشار المؤتمر ومدير جامعة أبوظبي لـ«وام» أن المؤتمر يستعرض 550 ورقة بحثية لأكثر من 100 باحث في العالم، لافتاً إلى أن الجامعة تدعم الأفكار المبتكرة لهؤلاء الباحثين، وكذلك الأمر بالنسبة لتبني المشاريع المبتكرة أيضاً لطلبتها تماشياً مع توجهات دولة الإمارات الداعمة للتنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة نجاح حملة «الإمارات نظيفة» في الشارقة بمشاركة 1900 متطوع "أبوظبي للدفاع المدني" تُطلق مبادرة "التوعية المستمرة بمجالات السلامة العامة" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
  • بدء فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة
  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • رويترز: إنفيديا تطور تقنية قد تساعد في مكافحة تهريب الرقائق
  • جامعة عين شمس .. فوز 3 باحثين ببرامج بحثية متميزة في فرنسا
  • الذكاء الاصطناعي يحقق أرباحًا قياسية في سوق الفوركس العربي: الثورة الرقمية وتحليل البيانات المتقدم
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي