صراحة نيوز- أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة أن شركة إنفيديا تعمل على تطوير تقنية جديدة للتحقق من الموقع الجغرافي للرقائق الإلكترونية التي تنتجها، وذلك بهدف الحد من تهريب رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول خاضعة لقيود التصدير.

التقنية، التي ما زالت قيد الاختبار في نطاق محدود خلال الأشهر الماضية، ستكون أداة برمجية اختيارية يمكن للشركات تثبيتها على أجهزتها.

وبحسب المصادر، تعتمد هذه الأداة على قدرات الحوسبة السرية في وحدات معالجة الرسوميات (GPU) الخاصة بإنفيديا، بما يسمح بتحديد البلد الذي تعمل فيه كل شريحة.

ووفق مسؤول في الشركة، صُممت التقنية أساساً لتمكين العملاء من مراقبة الأداء الإجمالي للحوسبة في الرقائق، وهي خطوة ضرورية لشركات تدير أعدادًا ضخمة من وحدات المعالجة داخل مراكز بيانات كبرى. كما ستعتمد الأداة على التأخير الزمني في الاتصال بخوادم إنفيديا لتسجيل موقع الشريحة بدقة، إلى جانب دعم خدمات إنترنت أخرى.

وقالت إنفيديا في بيان رسمي:

“نقترب من إطلاق خدمة برمجية جديدة تتيح لمشغلي مراكز البيانات مراقبة حالة ومخزون وحدات معالجة الرسومات العاملة بالذكاء الاصطناعي بالكامل”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

بكين تتحرك لتقييد الوصول إلى رقائق إنفيديا رغم سماح ترامب

مع احتدام سباق التفوق التكنولوجي بين بكين وواشنطن، تستعد الصين لفرض قيود على وصول شركاتها إلى أحدث معالجات الذكاء الاصطناعي من طراز إتش 200 التي تنتجها شركة إنفيديا الأميركية، على الرغم من مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السماح بتصديرها إلى "عملاء معتمدين" في الصين.

ويعكس هذا التحرك المشترك من الجانبين صراعا مركبا يجمع بين حماية الأمن القومي الأميركي من النفوذ التقني الصيني، وبين إصرار بكين على تعزيز الاكتفاء الذاتي في صناعة أشباه الموصلات وعدم الاعتماد على مصادر خارجية.

وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز أن المنظمين الصينيين يناقشون إلزام الشركات بطلب موافقة رسمية مسبقة وتبرير عدم قدرة المعالجات المحلية على تلبية احتياجاتها، إلى جانب توجه لمنع القطاع العام من شراء هذه المعالجات لدعم الشركات الصينية المنافسة، بدون اتخاذ قرار نهائي بعد.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بكين استغلت الحظر الأميركي في عهد جو بايدن لدفع قطاع الرقاقات المحلي نحو تطوير بدائل منافسة عبر تكثيف الفحص الجمركي وتقديم دعم للطاقة لمراكز البيانات التي تعتمد على معالجات محلية.

ضغوط من إنفيديا وتباين داخل واشنطن

وفي المقابل، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن قرار ترامب جاء بعد حملة ضغط واسعة قادها الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ، والذي دعا في مقابلة معها في سبتمبر/أيلول إلى "ضمان وصول التكنولوجيا للعالم كله، بما في ذلك الصين".

خلاف متصاعد داخل أميركا بين تيار يدفع نحو تصدير التكنولوجيا لتعزيز النفوذ الاقتصادي، وتيار يحذّر من مخاطر تقوية القدرات العسكرية الصينية (الفرنسية)

وبحسب تقارير إعلامية أميركية، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن شركة إنفيديا ستدفع 25% من عائداتها الناتجة عن بيع معالجات "إتش 200" للصين لصالح الحكومة الأميركية، وذلك مقابل السماح بإعادة تصدير هذه التكنولوجيا إلى "عملاء معتمدين" في بكين.

إعلان

وأكدت الشبكة كذلك أن القرار يشمل شركات أميركية أخرى مثل "إيه إم دي"، لكنّه سيواجه معارضة من صقور الأمن القومي في الكونغرس القلقين من انتقال التكنولوجيا المتقدمة إلى الجيش الصيني.

ويشير باحثون في مركز الأمن والتقنيات الناشئة بجامعة جورج تاون إلى أن "إتاحة الوصول إلى معالجات عالية الجودة يمكّن الصين من نشر أنظمة ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية بسهولة أكبر"، مشيرين إلى أن جيش التحرير الشعبي يستخدم بالفعل معالجات أميركية في تعزيز تطوير قدراته القتالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

معادن نادرة وتقليل الاعتماد على الغرب

وفي حين ترى واشنطن أن قرارها "يشتري الوقت"، يرى الخبير أليكس كابري من جامعة سنغافورة -وفق بي بي سي- أن السماح ببيع "إتش 200" قد يمنح الولايات المتحدة فرصة للتفاوض بشأن النفوذ الصيني في مجال المعادن الأرضية النادرة، الضرورية لصناعة الإلكترونيات عالميا.

إستراتيجية بكين تتمحور حول حماية السوق المحلي وتعزيز صناعة أشباه الموصلات (شترستوك)

غير أن بكين -وفق رؤية كابري- "ستواصل بوضوح السعي لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأميركية"، خصوصا بعد أن كان المسؤولون الصينيون قد أمروا الشركات المحلية سابقا بالتوقف عن اقتناء معالج "إتش 20" الأقل أداءً وتشجيع استخدام البدائل الوطنية.

وتشير فايننشال تايمز إلى أن شركات صينية كبرى مثل علي بابا وبايت دانس وتينسنت لا تزال تفضّل معالجات إنفيديا بفضل أدائها العالي وسهولة صيانتها، لكنها تلجأ لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي خارج الصين للحصول على المعالجات التي كانت محظورة في الداخل.

سوق ضخم ومخاوف من عدم جدوى المبيعات

وتذكر منصة إنفستنغ دوت كوم أن الصين تمثل سوقا بقيمة 50 مليار دولار لمعالجات إنفيديا، مع الإشارة إلى أن معالج "إتش 200" يُعد -استنادا إلى معهد "التقدّم"- أقوى بحوالي 6 مرات من طراز "إتش 20″، لكنه يبقى "أقل بكثير" من أحدث جيل لدى إنفيديا وفق محللي مجموعة "فايتل نولدج"، ما قد يجعل بعض الشركات الصينية "مترددة في الشراء".

وأوضحت المنصة أيضا أن مستقبل مبيعات إنفيديا في الصين ما يزال غامضا في ظل تشديد بكين على تقليل اعتماد شركاتها على التكنولوجيا الأميركية. وبينما رحبت إنفيديا -وفق بي بي سي- بقرار ترامب مؤكدة أنه "يحقق توازنا مدروسا لصالح أميركا"، يبقى المشهد محكوما بتساؤلات مفتوحة حول ما إذا كان هذا الانفراج المقيد يمهّد لتعاون تكنولوجي متوازن أم لجولة جديدة من حرب الرقائق بين واشنطن وبكين، إذ يمثل من يمتلك الذكاء الاصطناعي المتقدم اليوم القوة الأكثر تأثيرا في اقتصاد الغد.

مقالات مشابهة

  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • رويترز: إنفيديا تطور تقنية قد تساعد في مكافحة تهريب الرقائق
  • كاسبرسكي تكشف حملة سيبرانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع مزيفة تنتحل Syncro
  • بكين تتحرك لتقييد الوصول إلى رقائق إنفيديا رغم سماح ترامب
  • حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
  • ترامب يوافق على شحن رقائق “إنفيديا” إلى الصين بشروط
  • خبيرة تجميل تكشف عن تقنية جديدة لعلاج الإصابة بالثعلبة
  • "الإسكان" تتيح خدمات تقنية جديدة للمتقدمين لحجز وحدات 25012
  • لقاء في جامعة الحكمة عن تطور مفهوم القيادة مع الذكاء الاصطناعي