نتورك إنترناشيونال تستعرض حلولها للمدفوعات في CairoICT’24
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "نتورك إنترناشيونال" العالمية الرائدة في حلول التجارة والمدفوعات داخل أكثر من 50 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن مشاركتها ورعايتها الفضية للدورة الثامنة والعشرين من معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات CairoICT’24 المنعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 والذي يقام تحت الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة ورعاية وزارة الاتصالات والبنك المركزي المصري ومجموعة من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وتعتزم شركة "نتورك إنترناشيونال" استعراض خدماتها للأمن وتحليل البيانات والخدمات ذات القيمة المضافة لكل من قطاعات شركات المحمول والبنوك وشركات التكنولوجيا المالية، والتواصل المباشر مع عملائها ومشغلي شبكات الهاتف المحمول والجهات التنظيمية والشركاء المحتملين من حاضنات ومسرعات للأعمال.
كما تسعى الشركة إلى تعميق التواصل وعرض خبراتها في مجال المدفوعات وإظهار قدراتها حيث تتيح المشاركة في معرض Cairo ICT لموظفيها التواصل مع شرائحها المستهدفة من عملاء، وتعتبر هذه اللقاءات بالغة الأهمية لتطوير الاتصالات وجذب العملاء المحتملين وفي نهاية المطاف دفع نمو الأعمال. كما وستشارك في جلسات القيادة الفكرية للمعرض لمناقشة نجاحاتها وأهدافها ومهاراتها.
قال الدكتور رضا هلال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة نتورك انترناشيونال: "نتشرف برعاية معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يوفر لنا أيضًا منصة فريدة لتعلم وتجربة أحدث التطورات التكنولوجية، والتواصل مع قادة الفكر ونظرائنا في الصناعة، وإبرازعملنا في الارتقاء بالمدفوعات الرقمية والابتكار فيها."
وأضاف هلال أن الاستراتيجية التجارية للشركة تتمثل في ركيزة أساسية تتمثل في تسريع النمو والابتكار في جميع خدمات وقدرات الشركة.
كما يعمل معرض القاهرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم نمو وابتكارصناعة تكنولوجيا، وقد قامت شركة "نتورك إنترناشيونال" بدعوة شركائها الحاليين والجدد للانضمام إليها في رحلتها في معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورؤية كيف تساعد الشركة في نمو التكنولوجيا وكيف تحدث حلولها تأثيرا كبيرًا على التجارة الرقمية في جميع أنحاء المنطقة.
وتنطلق فعاليات CairoICT’24 لهذا العام تحت شعار "The Next Wave” حيث أكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وتضم فعاليات CairoICT’24 مجموعة من المعارض الرائدة أبرزها معرض ومؤتمر PAFIX الحادي عشر لتكنولوجيا المدفوعات والشمول الرقمي برعاية البنك المركزي المصري، ومعرض connecta الدولي الرابع لتكنولوجيا الشباب.
كما تنطلق فعاليات معرض ومؤتمر- Expo 2 AIDC الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، حيث يزداد القطاع نمواً، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أكثرمن 14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مع زيادة سنوية مركبة تبلغ تقريبًا 10%.
وتشهد فعاليات مؤتمر CairoICT’24 على مدار 4 أيام مجموعة كبيرة من ورش العمل والجلسات النقاشية واللقاءات الحوارية مع خبراء وقيادات ومبتكري التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لمناقشة الكثير من الموضوعات الحيوية ومن أهمها العصر الجديد للذكاء الاصطناعي وأثره على مراكز البيانات، والتدريب العملي على حماية الأصول الرقمية، والبلوك تشين والعملات المشفرة، وبناء المدن الذكية وتكامل الابتكار في إنترنت الأشياء.
ومن أبرز الموضوعات التي سيناقشها مؤتمر CairoICT’24، تأثير الذكاء الاصطناعي على الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، وتحليلات البيانات الضخمة، واستكشاف الجيل الجديد من الاتصالات، بالإضافة إلى موضوعات أبتكار تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتصميم المستقبل، وكذلك التطرق إلى الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة مع تجربة عملية على التطبيقات الواقعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتورک إنترناشیونال معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في كان 2025
يسجل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا مميزًا في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) 2025، من خلال مشاركة غير مسبوقة تتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وتُبرز مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الدور المحوري للمهرجان في دعم صناعة السينما المصرية والعربية وتعزيز حضوره على الساحة العالمية.
وفي داخل الجناح المصري بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes) يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية".
ويستعرض حسين فهمي، في هذه الجلسة، أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة.
وتعد هذه الجلسة من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.
ويُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC).
ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
وفي إطار دعم السينما العربية، يشارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة بعنوان "بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية".
تناقش هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة.
ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، ويديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي.
وتُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.
كما ينظم الجناح جلستين نقاشيتين عن تعزيز دور الإنتاج المشترك وإبراز مصر كوجهة عالمية.
أما خارج الجناح المصري في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. يشارك الفنان حسين فهمي في جلسة نقاشية بعنوان "مصر: دولة الأفلام الرائجة في العالم العربي".
تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة السينما العربية ودورها المحوري في تصدير أفلام ناجحة عالميًا.
تنظم الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) و(MDF_Cannes)، ويديرها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط. وتجمع الجلسة نخبة من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما المصرية والعربية.
كما يشارك الناقد محمد طارق في جلسة مغلقة لدعم صناع الأفلام القصيرة بعنوان "حقيقة أم تحدٍ؟" (Truth or Dare)، التي تُقام تحت مظلة ركن الأفلام القصيرة (SFC – Short Film Corner).
وتقدم هذه الجلسة لقاءات فردية مدتها 20 دقيقة مع محترفين في مجال الأفلام القصيرة والطويلة، حيث يتم تقديم ملاحظات نقدية وبناءة حول المشاريع المقدمة. تُنظم الجلسة ضمن فعاليات (Cinéma de Demain)، وهو قسم مخصص لدعم المواهب الجديدة في مهرجان كان السينمائي.
وضمن مبادرة Fantastic 7، التي تُنظم بالتعاون مع سوق كان السينمائي، يشارك مشروع الفيلم العراقي "عين حارة"، الذي تم اختياره لتمثيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ويحظى هذا المشروع، المدعوم سابقًا من ملتقى القاهرة السينمائي، باهتمام كبير من المنتجين والموزعين العالميين، مما يعكس الدور المحوري لمهرجان القاهرة في دعم المواهب العربية وإبرازها على الساحة العالمية.
جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي كان قد دعم فيلم "الحياة بعد سهام" لنمير عبد المسيح، الذي يُعرض ضمن قسم ACID في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حصل الفيلم على جائزتين من رعاة الملتقى سابقًا (ART وErgo) عام 2021، وهو ما يعكس دور الملتقى كمحفز للمشروعات السينمائية العربية الطموحة.
وعلى هامش المشاركة في كان 78 يستضيف الجناح المصري احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي).
يأتي هذا الاحتفال ليؤكد على أهمية النقد السينمائي كجزء لا يتجزأ من تطور صناعة الأفلام، ويعزز الحوار الثقافي بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال السينمائي.
وتُبرز مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 رسالة مصر إلى العالم: أن السينما المصرية ليست مجرد صناعة محلية، بل هي قوة ثقافية عالمية قادرة على التأثير والإلهام.
وتعكس هذه المشاركة التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1976، يُعد واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا.
ويتميز المهرجان بمكانته كونه معتمدًا من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، مما يجعله واحدًا من المهرجانات الدولية القليلة في المنطقة التي تحمل هذه الصفة. وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، نجح المهرجان في أن يكون منصة رائدة لعرض الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على دعم السينما العربية والإفريقية.
كما يضم المهرجان مسابقات دولية مرموقة مثل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي الذي يُعتبر جسرًا لدعم صناع الأفلام العرب وربطهم بالمنتجين والموزعين الدوليين.
يشار إلى أن مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم.
ويشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.