يمانيون../
أكّـد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، أنهُ أعلن “منذ البداية أننا نسعى إلى توسيع العلاقات مع دول العالم، بما في ذلك الدول الأُورُوبية”، منوِّهًا أنهُ “نجري مفاوضات مع الدول الأُورُوبية حَـاليًّا لكن الكيان الصهيوني يسعى للإخلال بهذا المسار وتعقيده”.

وقدّم “بزشكيان” في لقاء عُقد صباح الثلاثاء، مع مجموعة من وزراء الخارجية السابقين، تحليلًا لأداء الحكومة الرابعة عشرة في هذا المجال، وقال: “بذلنا جهودًا كبيرة لحل بعض قضايا ومشاكل السياسة الخارجية.

حَـاليًّا، علاقتنا مع الجيران جيدة، وقد توصلنا إلى عدة اتّفاقات في الاجتماعات واللقاءات”.

وَأَضَـافَ، أن “التبادل بين الوفود الإيرانية والصينية والروسية جارٍ، ونسعى إلى إزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتّفاقيات مع هذين البلدين. الصينيون مهتمون بالمشاركة بشكل أكبر في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والعمرانية في إيران، وفيما يتعلق بروسيا، يتم متابعة توسيع واستكمال خطوط الترانزيت وخط نقل الغاز بجدية”.

ولفت إلى أنه قد “أعلنت منذ البداية أننا نسعى إلى توسيع العلاقات مع دول العالم، بما في ذلك الدول الأُورُوبية. وأوضح أن المفاوضات مع الدول الأُورُوبية جارية، لكن إسرائيل تسعى من خلال ممارساتها الأخيرة إلى تعقيد المسار وخلق عراقيل”.

وأكّـد “بزشكيان”، بالقول: “أعتقدُ أنه حتى فيما يتعلَّقُ بأمريكا، سواء أردنا أم لم نرد، سنواجهُ هذا البلد في الساحة الإقليمية والدولية؛ لذا من الأفضل أن نُدِيرَ هذه الساحة بأنفسنا. ومع ذلك، فَــإنَّ الحكومةَ ستواصِلُ سياستها الخارجية وفقًا للاستراتيجيات والنهج العام للنظام”

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • نائب وزير الخارجية والمفوضة الأوروبية يبحثان تعزيز التعاون
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط
  • أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها
  • محمد أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة.. والمرحلة الثانية ضد رغبتها