أمريكا تبحث عن نصيبها في حضرموت والإمارات عن الذهب في سقطرى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة /
دخلت الولايات المتحدة، أمس، على خط الأزمة بين أدوات تحالف العدوان والاحتلال في محافظة حضرموت الثرية بالنفط..وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.
وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.
ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.
وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.
ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.
ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.
ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.
وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.
وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.
ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.
يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى تاريخيا مستغلا التوتر التجاري بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي اليوم الثلاثاء، وسط تجدد التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما زاد حالة عدم اليقين في الأسواق وعزّز الإقبال على الملاذات الآمنة، فيما ساهمت توقعات خفض معدلات الفائدة الأميركية في دعم الأسعار أيضاً.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% إلى 4166.07 دولاراً للأونصة. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.9% إلى 4172.60 دولاراً.
وقفز المعدن الأصفر، الذي يُعد ملاذاً آمناً، بنحو 57% منذ بداية العام، متجاوزاً مستوى 4100 دولار للمرة الأولى أمس الاثنين، مدعوماً بمخاوف جيوسياسية واقتصادية، وتوقعات خفض معدلات الفائدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 52.49 دولاراً للأونصة، بعدما لامست مستوى 52.70 دولاراً في وقت سابق من اليوم.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يعتزم لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وجاء هذا التوتر في العلاقات عقب إعلان الصين يوم الخميس عن توسيع القيود المفروضة على تصدير المواد الأرضية النادرة، ما دفع ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، وفرض ضوابط على تصدير البرمجيات الأميركية الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وأشار بيسنت إلى أن الإغلاق المستمر للحكومة الفدرالية، الذي دخل يومه الثالث عشر، بدأ يُلقي بظلاله على الاقتصاد الأميركي.
ويتوقع محللون لدى بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى خمسة آلاف دولار بحلول عام 2026، بينما رفع بنك ستاندرد تشارترد متوسط توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولاراً.
ولا يزال المستثمرون يتوقعون خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا الشهر، على أن يتبعه خفض مماثل في ديسمبر كانون الأول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1653.45 دولاراً للأونصة، بينما صعد البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 1498.25 دولاراً مسجلاً أعلى مستوى له منذ مايو أيار 2023.