مقتل 46 شخصاً في غزة و33 أخرين في لبنان بغارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال مسعفون إن 46 شخصاً على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم 11 في منطقة إنسانية أعلنتها إسرائيل. وفي لبنان، قصفت طائرات حربية الضاحية الجنوبية لبيروت وقتلت 33 شخصاً في مناطق أخرى من البلاد أمس الثلاثاء.
ويأتي القصف الأخير في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها لن تخفض دعمها العسكري لإسرائيل بعد انقضاء مهلة للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى بعض التقدم على الرغم من قول جماعات إغاثة دولية إن إسرائيل فشلت في تلبية المطالب الأمريكية.
وفي لبنان، هزت انفجارات كبيرة الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد فترة وجيزة من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء 11 منزلا هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف البنية التحتية لحزب الله، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع لإنتاج الأسلحة، دون تقديم أدلة.
وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى على مبنى سكني شرق بيروت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في وسط لبنان أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال، وإصابة 12 آخرين على الأقل.
وجاءت الغارة دون سابق إنذار، وقالت وسائل إعلام رسمية إن المبنى كان يؤوي عائلات نازحة.
وقالت جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن أمس الثلاثاء إن "أعمالاً تذكر بأخطر الجرائم الدولية" ترتكب في غزة.
عاجل |وزارة الصحة اللبنانية: 15 شهيـ ـداً بينهم 8 نساء و4 أطفال من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جون في الشوف بجبل #لبنان
— قناة فلسطين اليوم | عاجل (@PalTodayBRK) November 12, 2024وأضافت: "القسوة اليومية التي نشهدها في غزة تبدو بلا حدود"، مشيرة إلى التطورات الأخيرة في بيت حانون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.
وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.
ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.
وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.
وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.
وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.