إسرائيل تقصف أهدافاً قرب قاعدة حميميم الروسية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل نفذت غارة بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في سوريا "حميميم" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشيراً إلى أن الجيش الروسي قدم احتجاجاً إلى إسرائيل.
وقال لافرينتييف لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "نفذت إسرائيل بالفعل غارة جوية واحدة في المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم، أي أنها لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل".
وأكد المسؤول الروسي أن وزارة الدفاع قدمت احتجاجاً إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة، محذراً من مغبة تكرار مثل هذه الأعمال.
⚡️إسرائيل شنت هجومًا الشهر الماضي في محيط مطار حميميم لكنها لم تستهدف القاعدة الروسية هناك
◀️ المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" pic.twitter.com/MrNJEuFyMq
وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أوليغ إغناسيوك أعلن أن الجيش الروسي يعتزم نشر نقطة إضافية للشرطة العسكرية في مرتفعات الجولان، كجزء من مهمة مراقبة المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسي سوريا روسيا سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.