فى اطار الجولات الميدانية والزيارات التفقدية المفاجئة لمختلف مواقع العمل وشركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ، وفى ضوء المتابعة المستمرة للخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية والحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وترشيد استهلاك الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة مفاجئة لمحطة السويس البخارية للاطمئنان علي انتظام سير العمل داخل المحطة والوقوف على الواقع الفعلى لتنفيذ خطط الصيانة والتشغيل ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة والتشغيل الجيد.

مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل المحطة والجداول الزمنية للصيانة وترشيد استهلاك الوقود وجودة التشغيل لتحقيق امن الطاقة..

 

وفوجئ العاملين بالمحطة بزيارة “وزير الكهرباء والطاقة المتجددة”، والتي استمع خلالها  لتوضيحات من قبل العاملين المتواجدين فيها.

اكد “ وزير الكهرباء ” على ضرورة الالتزام بمعايير الامن والجودة فى التشغيل وأنه لابديل عن الارتقاء بمعدلات الاداء لاسيما فى محطات توليد الكهرباء والتى توفر الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة فى مناطق سيناء والبحر الأحمر وخليج السويس وشرق بورسعيد وغيرها من المناطق الجغرافية.

 موضحا ان استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق مستهدفات الخطة المرحلية فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الاداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم وان هناك لجان للمرور ومتابعة التشغيل لتقييم الاداء للنهوض بالشركات التابعة.


يذكر أن المحطة تتكون من وحدة قدرة 650 ميجاوات تعمل بالضغوط تحت الحرجة ذات الكفاءة الأعلى لهذا النوع من المحطات، حيث تم تنفيذها بنظام الحزم المتعددة، وبتكلفة بلغت 1,65 مليار جنيه + 425 مليون دولار.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الكهرباء زيارة مفاجئة تشغيل المحطة استهلاك الوقود وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزیر الکهرباء

إقرأ أيضاً:

صرخة من قلب السادات: السقالة الغادرة تبتلع العمال الثلاثة

تحولت لحظات العمل اليومية داخل أحد مواقع البناء بمدينة السادات بمحافظة المنوفية إلى مشهد مأساوي مؤلم، بعدما شهد الموقع حادثا مروعا أودى بحياة عامل وأصاب اثنين من أقاربه بجروح بالغة، إثر سقوطهم من ارتفاع شاهق أثناء تأدية مهامهم الإنشائية. 

الحادث أثار حالة من الحزن بين زملائهم وأبناء المنطقة، ودق ناقوس الخطر مجددا حول إهمال اشتراطات السلامة المهنية في مواقع العمل.

كارثة على السقالة: سقوط مأساوي يهز مدينة السادات

كانت البداية حين تلقى اللواء علاء الدين الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد نضال المغربي مأمور قسم شرطة السادات، يفيد بسقوط عدد من العمال أثناء تنفيذ أعمال تشطيب في واجهة أحد العقارات تحت الإنشاء بالمنطقة الصناعية. وعلى الفور، تحركت قوة أمنية برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ لمعاينة المكان وإنقاذ المصابين.

وبحسب المعاينة المبدئية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تبين أن ثلاثة عمال كانوا يعملون على سقالة معدنية مثبتة على ارتفاع يقارب الطابق الرابع، عندما اختل توازنها فجأة نتيجة انقطاع أحد الأسلاك الحديدية الحاملة لها، أدى ذلك إلى سقوطهم بشكل مفاجئ من ارتفاع كبير، وسط ذهول باقي العمال الذين هرعوا لمحاولة إنقاذ زملائهم.

وأسفر الحادث عن وفاة العامل محمود علي عبد الله، البالغ من العمر 39 عاما، متأثرا بإصاباته البالغة التي شملت نزيفا داخليا وكسورا متعددة، بينما أصيب شقيقه أحمد علي عبد الله، 41 عاما، وابن عمهما أحمد عبد المرضي، 32 عاما، بكسور في العمود الفقري وجروح متفرقة في أنحاء الجسم. تم نقل المصابين إلى مستشفى السادات المركزي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، فيما أودع جثمان المتوفي ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت التحريات الأولية أن العمال الثلاثة لم يكونوا يرتدون أحزمة أمان أو خوذات واقية أثناء صعودهم على السقالة، في مخالفة واضحة لقواعد السلامة المهنية المعمول بها في مواقع البناء. كما تبين أن السقالة كانت مثبتة بوسائل غير مؤمنة، ما جعلها عرضة للاهتزاز والسقوط عند حدوث أي حركة غير متزنة أو انقطاع في الأسلاك الداعمة.

من جانبها، حررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وأمرت النيابة بتشكيل لجنة فنية من مديرية القوى العاملة لفحص الموقع والوقوف على مدى الالتزام باشتراطات الأمان، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين في الإهمال إن ثبت وجود تقصير.

وفي موقع الحادث، سيطر الحزن والذهول على زملاء العمال، الذين أكدوا أن الضحايا كانوا من أصحاب السمعة الطيبة والاجتهاد في عملهم، وأنهم اعتادوا الاعتماد على أنفسهم لتوفير قوت يومهم لأسرهم. وقال أحد زملائهم إن السقالة كانت مهترئة ولم يتم فحصها منذ فترة طويلة، رغم تحذيراتهم المتكررة بضرورة استبدالها أو تأمينها.

وفي المقابل، أكد عدد من السكان القاطنين بالقرب من الموقع أن مشاهد العمل دون وسائل أمان باتت أمرا متكررا في المنطقة، مطالبين الجهات المعنية بتشديد الرقابة على مواقع الإنشاءات الخاصة والعامة على حد سواء، حفاظا على حياة العمال الذين يعانون ظروفا قاسية في سبيل كسب الرزق.

من جهتها، شددت مديرية القوى العاملة بالمنوفية على ضرورة مراجعة تراخيص الشركات والمقاولين العاملين في المدينة، والتأكد من تدريب العمال على أسس السلامة المهنية، مشيرة إلى أن الحوادث المتكررة من هذا النوع تمثل جرس إنذار بضرورة فرض عقوبات صارمة على من يهمل في إجراءات الأمان.

مقالات مشابهة

  • طاقة خفية ترفع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء في بيتك وأنت لا تشعر.. تعرف عليها
  • سفير مصر بأنقرة يؤكد على أهمية زيارة رئيس اقتصادية قناة السويس إلى تركيا
  • صرخة من قلب السادات: السقالة الغادرة تبتلع العمال الثلاثة
  • جولة مفاجئة لمدير تعليم بورسعيد لمتابعة انتظام العمل بمدارس إدارة جنوب
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
  • وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
  • تحذيرات لـ الثور من تغييرات مفاجئة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 11 أكتوبر 2025