"التحول الرقمي".. ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "التحول الرقمي" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتورة رانيا قاسم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الطالبات وذلك اليوم الأربعاء الموافق ١٣/ ١١ / ٢٠٢٤ بالكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري .
حاضر خلال الندوة أميمة مجدي صقر المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أ. أسماء محمد سعودي المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
أشارت الدكتورة صفاء أحمد محمد، إلى أن الكلية حريصة على عقد الندوات التثقيفية من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، موضحة أهمية ندوة التحول الرقمي التي تأتي في إطار مبادرة بداية نظرًا لاهتمام الدولة بتطبيق التحول الرقمي في كافة مناحي الحياة فضلًا عن حرص الجامعة على تسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي يعود بالنفع على العملية التعليمية والتربوية لطالبات الطفولة المبكرة من خلال تطبيق التعلم الالكتروني على الأطفال في السن المبكرة بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا قاسم،على أهمية التحول الرقمي في المؤسسات التعليميه بهدف تحسين الوصول إلى المعلومات ومن ثم تعلمها وأضافت أن التكنولوجيا تتيح الفرصة للطلاب للوصول إلى التعليم عبر الإنترنت بسهولة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي ويجعل للطالب دورًا نشطًا في العملية التعليميه حيث سيتمكن من انجاز الاختبار والوصول إلى النتائج بكل سهوله ويسر مما يقلل من الضغوط التى تقع على الطالب في المواقف الاختباريه العاديه.
وتناولت خلال الندوة أميمة مجدي صقر، أسماء محمد سعودي، أهداف تطبيق التحول الرقمي، وذلك من خلال اتاحة وتسهيل الخدمات بشكل رقمي متكامل، والذي يعمل على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة.
كما تم تسليط الضوء على تأثير التحول الرقمي على التعليم المبكر وما يرتبط به من تطبيقات الهاتف الذكي والمواقع الالكترونية والبرامج التعليمية التي تسهم في سهولة التعلم بأساليب تكنولوجية جاذبة للطفل.
جامعة الفيوم: ختام مهرجان أمير الشعراء الحادي عشر a779d91b-cd62-4c22-902e-473b9bae8766 bf0907b6-e6b9-466f-bec7-e96def09c88b c08142fa-1a3c-4ec4-bfba-a2cfd5359e88
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوة كلية الطفولة المبكرة التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي خدمة المجتمع كلية الحاسبات تنمية البيئة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي
في ظل التحوّل الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، أصبحت التطبيقات الذكية أحد أبرز المحركات الحيوية للقطاع السياحي، إذ أسهمت في إعادة تشكيل تجربة الزائر، وتسهيل تنقّله، وتمكينه من استكشاف الوجهات والمواقع التراثية والثقافية والترفيهية بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.
ويُعد تطبيق "روح السعودية" من أبرز المنصات الرقمية التي أسهمت في تطوير تجربة الزوّار داخل المملكة، إذ يُوفّر محتوى تفاعليًا شاملًا يُعرّف بالمواقع السياحية المتنوعة، ويستعرض الفعاليات الموسمية والمهرجانات في مختلف المناطق، ويُتيح التطبيق للمستخدمين استكشاف الوجهات الثقافية والتراثية والطبيعية، مع إمكانية حجز الجولات والأنشطة السياحية بكل يُسر؛ مما يجعله مرجعًا رقميًّا موثوقًا للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ يُعزز تجربتهم ويواكب تطلعاتهم نحو سياحة عصرية ومتكاملة.
وفي جانب الخدمات الحكومية الذكية، يبرز تطبيق "توكلنا" أداةً رقمية متقدمة تُسهم في تيسير تجربة الزائر داخل المملكة، من خلال تقديم حزمة واسعة من المعلومات والخدمات التي يحتاجها السائح في أثناء تنقله، مثل حالة الطقس، ومواقع المرافق الصحية، وخدمات المواقف الذكية، وأرقام الطوارئ، ويُجسّد التطبيق نموذجًا للتحوّل الرقمي في القطاع الخدمي، ويُعزز كفاءة التواصل بين الزائر والجهات الخدمية؛ مما ينعكس إيجابًا على جودة الزيارة ويُكرّس صورة المملكة وجهةً سياحيةً مهيأة رقميًّا على أعلى مستوى.
وفي إطار الحجز الإلكتروني وإدارة تجربة الفعاليات، يُمثّل تطبيق "وي بوك" (WeBook) منصة متكاملة تُسهّل على المستخدمين حجز التذاكر للمعالم السياحية والمرافق الترفيهية، من خلال واجهة استخدام سهلة، وخيارات دفع إلكتروني متعددة، وتكامل مباشر مع تقويم الفعاليات الوطنية، ويُتيح التطبيق للزائر تخطيط رحلته بطريقة ذكية وسلسة، بما يتماشى مع توقعاته ومتطلباته؛ مما يعزز من مستوى الرضا ويُسهّل الوصول للخدمات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة.
أما في جانب تتبع الفعاليات والمهرجانات، فيُعد تطبيق "خرائط الفعاليات" من الأدوات التفاعلية المهمة التي تُوفّر معلومات آنية عن مواقع الفعاليات، ومواعيدها، والخدمات المتوفرة في محيطها، ويُسهم هذا التطبيق في ربط الزائر بمحيطه الترفيهي والثقافي، سواء من خلال تحديد أقرب الفعاليات الجارية، أو توفير الإرشادات اللازمة للوصول إليها؛ مما يعكس التحوّل النوعي في تقديم تجربة سياحية مدعومة بالبيانات والمحتوى الرقمي.
ويؤكد مختصون في قطاع السياحة، أن الاعتماد على هذه المنظومة من التطبيقات الذكية قد أسهم في رفع جودة الخدمات السياحية، وزيادة رضا الزوّار، إلى جانب تقديم صورة عصرية تعكس مستوى الابتكار التقني في القطاع، لا سيما في المواسم السياحية المهمة كفصل الصيف، إذ تتكامل الجهود التقنية والميدانية لخدمة الزائر، بدءًا من لحظة التخطيط وحتى مغادرة الوجهة.
وتعمل وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، على تطوير وتكامل الخدمات الرقمية، بما يضمن تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للزوّار، ويُحقق مستويات عالية من الجاذبية والرضا، ويُسهم في رفع كفاءة الإنفاق السياحي واستقطاب الزوّار من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويُعد التحول الرقمي في قطاع السياحة من الركائز الرئيسة لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، عبر تعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالميًّا، وتقديم تجربة زائر تتكامل فيها عناصر الابتكار والجودة والضيافة، في بيئة ثقافية وتاريخية وطبيعية غنية، تُجسّد الهوية السعودية الحديثة، وتُبرز موقع المملكة المتقدم على خارطة السياحة الدولية.