الأمين العام للحكومة: نحن في مفترق إرادات مختلفة والزمن القانوني والسياسي ليسا دائمًا في تناغم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الأمين العام للحكومة، محمد الحجوي، إن « الأمانة العامة للحكومة في مفترق إرادات مختلفة، والزمن القانوني والسياسي ليسا دائما في تناغم ».
وأضاف الحجوي في رده على مداخلات أعضاء لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، أمس الثلاثاء، في إطار مناقشة مشروع ميزانية الأمانة العامة للحكومة للعام المقبل، « يجب أن يكون هناك مطلب ثنائي مشروع.
وقال الحجوي أيضا، « ننجح في إيقاف مجموعة من التشريعات لأنها لا تستوفي الشروط المطلوبة، حينما يكون هذا القطاع قام باللازم، أي دراسة الجدوى مما يريد أن يقوم به وما يريد أن يعبئه من وسائل قانونية وبشرية ومالية ».
وشدد المسؤول الحكومي على أنه « لحد الآن، وبمبادرة من الأمين العام للحكومة قمنا بـ5 دراسات للأثر، 3 في الولاية السابقة و2 في هذه الولاية، هذا العدد، وأقولها بكل صراحة، لا يرقى إلى تطلعاتنا لهذه الآلية التي نريد بها أن نضمن نجاعة وفعالية التشريعات »، مضيفا، « قمنا بتقييم مرحلي لهذه الآلية وللمرسوم المتعلق بكيفية تطبيق شروط دراسة الأثر التشريعي، لاحظنا أننا في حاجة إلى مراجعة المرسوم من أجل تعزيز قدرته على أداء المهمة المنتظرة ».
ويرى المتحدث، أنه « في دراسة الأثر هناك أمران يجب الانتباه إليهما، أولا، في اعتقادي لا يمكن أن نخضع جميع النصوص التشريعية لدراسة الأثر، والمسألة الثانية، لها علاقة بالزمن القانوني، نحن في الأمانة العامة للحكومة في مفترق إرادات مختلفة، كلها إرادات تستحق العناية والاهتمام، الإرادة بالتغيير وتقتضي نوعا من السرعة في الإنجاز، لأن هناك حاجة لتنفيذ البرنامج الحكومي، وأيضا هناك حاجة لأن نخضع المشروع المحال علينا للدراسة بكل العناية اللازمة، وهذا واجبنا وقد يتطلب وقتا ».
وخلص الحجوي إلى أن « الزمن القانوني والسياسي ليسا دائما في تناغم، ودراسة الأثر تأتي لتوقف مسارا تفكيريا وإصلاحيا من أجل استخبار لجنة حول مدى نجاعة وأهمية والانعكاسات المتحملة للنص التشريعي ».
كلمات دلالية الأمانة العامة للحكومة، محمد الحجويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمانة العامة للحکومة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد المتحف الآتوني بالمنيا
في إطار المتابعة الدورية لمختلف المشروعات الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية في مشروع المتحف الآتوني بمحافظة المنيا، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي تمهيدًا للانتهاء من الأعمال بالكامل وافتتاح المتحف في أقرب وقت ممكن.
شملت الجولة تفقد مبنى المتحف من الخارج والقاعات المختلفة وأعمال التشطيبات الجارية بها، بالإضافة إلى الاطلاع على نظم الإضاءة الليلية المقرر تنفيذها على واجهات المتحف.
وخلال الجولة، استمع الأمين العام إلى عرض تفصيلي من الأستاذ عصام عيسى مدير المتحف الآتوني، وممثلي الشركات المنفذة، حول ما تم إنجازه من مراحل المشروع، بما في ذلك نقل القطع الأثرية إلى مواقع عرضها الدائم وفقًا لسيناريو العرض المتحفي المعتمد، فضلًا عن استعراض الأعمال الجارية لتطوير المرسى النيلي المخصص لاستقبال السفن السياحية، وممشى الزوار الممتد على النيل بطول 400 متر، إلى جانب البحيرات الصناعية والمسطحات الخضراء التي يجري تجهيزها لتتكامل مع تصميم المتحف ومحيطه.
كما تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد مبنى مدرسة الترميم والمعامل والمخازن الأثرية الملحقة بالمتحف، حيث شدد على ضرورة تجهيزها وفقًا لأعلى معايير الجودة والأمان والمراقبة المتبعة عالميًا، لتخدم المتحف والمناطق الأثرية في محافظة المنيا، خاصة تلك الواقعة في نطاق مدينة تل العمارنة.
وأكد كذلك أهمية تجهيز قاعات العرض المتحفي بأحدث الأنظمة والمواصفات التقنية، ليكون المتحف واجهة أثرية وثقافية تليق بمكانة محافظة المنيا وتاريخها العريق.
كما تابع الأمين العام خلال جولته الأعمال الخاصة بتجهيز خدمات الزائرين، والتي تشمل اللافتات الإرشادية والتعريفية والمظلات والمقاعد ومناطق البازارات لبيع المستنسخات الأثرية والمنتجات الحرفية التقليدية، إضافة إلى الكافيتريا والخدمات المخصصة للزائرين من ذوي الهمم، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة وميسرة. ومن المقرر أن يضم المتحف سلسلة من البازارات لخدمة الزائرين وتعزيز التجربة الثقافية والتراثية.
رافق الأمين العام خلال الجولة كل من الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف، والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، والدكتور أسامة عبد الوارث عضو لجنة السيناريو، والدكتور عصام عيسى مدير المتحف الآتوني، إلى جانب ممثلي الشركات المنفذة للمشروع.
وجدير بالذكر أن سيناريو العرض المتحفي للمتحف الآتوني يسلّط الضوء في قاعته الرئيسية على تاريخ محافظة المنيا عبر العصور وأبرز مواقعها الأثرية، بينما تتناول القاعات الأخرى عصر الملك إخناتون، وبدايات فكر العمارنة، وتاريخ الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب عرض مميز يبرز فنون ونحت وتصوير مدينة تل العمارنة وفلسفتها الدينية، بالإضافة إلى قاعة الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى ربط مدينة تل العمارنة بالمتحف في إطار تعليمي وثقافي متكامل.