المحكمة ترفض طلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضية "الآلاف"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رفضت محكمة القدس، الأربعاء، طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، تأجيل شهادته في القضايا المعروفة بـ"الآلاف"، لمدة شهرين ونصف.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان النيابة الإسرائيلية العامة، معارضتها طلب نتانياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة، معتبرة أن ذلك يتناقض مع المصلحة العامة، ويضر بنزاهة الإجراءات القانونية.
وقدم فريق الدفاع عن نتانياهو، الأحد الماضي، طلباً إلى المحكمة لتأجيل بدء شهادته لمدة 10 أسابيع.
وكان من المفترض أن يشهد نتانياهو أمام المحكمة بدءاً من 2 ديسمبر (كانون الأول)، لكنه طلب التأجيل إلى منتصف فبراير (شباط) 2025.
وأوضح محامي رئيس الوزراء أنه جرى بذل جهود كبيرة للوصول إلى الموعد المحدد.
وكان نتانياهو قد حصل بالفعل على تأجيل لأشهر عدة من قبل، بناءً على طلب سابق له.
وكشف تحقيق للجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023 عن سلسلة من التحذيرات الاستخباراتية، وردت إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من قِبل الجيش وأجهزة المخابرات في الليلة التي سبقت الهجوم.
وبدأت محاكمة نتانياهو بتهمة الفساد في 2020، كما يواجه اتهامات في 3 قضايا أخرى، لا يزال النظر فيها بالمحاكم مؤجلاً. أولها القضية (رقم 1000)، وهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة فيما يتعلق بمزاعم تلقيه هدايا مثل السيجار والشمبانيا من رجال أعمال في الخارج.
والقضية (رقم 2000)، ونتانياهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة، كما اتُهم بالسعي للحصول على تغطية إيجابية في إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل الحد من الحديث عن أحد المنافسين الرئيسيين في الصحيفة.
بالإضافة للقضية (رقم 4000) التي تتهمه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بزعم تقديم فوائد تنظيمية تعادل أكثر من 250 مليون دولار في ذلك الوقت لصديقه شاؤول إلوفيتش، الذي كان المساهم المسيطر في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بيزك).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتدعو أوروبا للتحرك
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا مساء الأحد ١٠ أغسطس ٢٠٢٥، وذلك فى إطار التشاور الدورى حول التطورات الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في غزة.
أكد الوزير عبد العاطى على رفض مصر القاطع لقرار المجلس الوزارى الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية فى غزة وتكريس الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، مؤكدا انه يشكل خطورة بالغة وسينجم عنه مزيد من التدهور وعدم الاستقرار فى غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ وقفة واضحة تجاه هذا القرار، داعيا الاتحاد الأوروبي للتحرك سريعا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وأكد الوزير عبد العاطى أن القرار الإسرائيلي يهدف الى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددا على رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وثمن وزير الخارجية في هذا السياق إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي قد تستخدم في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
على صعيد متصل، تناول الوزيران تطورات الأوضاع الإنسانية الكارثية بقطاع غزة، وأطلع الوزير عبد العاطى نظيره الألماني على الجهود المصرية الدؤوبة لنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددا على ضرورة توقف إسرائيل عن وضع العقبات امام نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتناول وزير الخارجية فى هذا السياق الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف النار.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقديرهم الكامل للجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل لوقف اطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ثمن الجهود المصرية لاستضافة مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدا تطلع ألمانيا للمشاركة فى المؤتمر على مستوى رفيع وكراعى للمؤتمر فى ضوء الأهمية التى توليها ألمانيا للتعافى المبكر وإعادة الإعمار. وأبدى الوزير الألماني اتفاقه على الخطورة البالغة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة.