روسيا تقصف 13 مقاطعة أوكرانية وزيلينسكي يزور جبهات قتال في زاباروجيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعرضت 13 مقاطعة أوكرانية لقصف روسي -اليوم الثلاثاء- من بينها لفيف (غربي البلاد)، في حين قالت روسيا إنها استهدفت "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني" وأصابته بأضرار كبيرة.
وقال عمدة لفيف إن 4 أشخاص أصيبوا، وتضرر أكثر من 100منزل، جراء قصف روسي على المدينة فجر اليوم الثلاثاء.
وأكدت قيادة القوات الجوية الأوكرانية إسقاطها 16 صاروخا من مجموع 24 صاروخا، أُطلقت من القاذفات الإستراتيجية الروسية ومن سفن عسكرية في البحر الأسود.
وفي مقاطعة فولين (غربي أوكرانيا)، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف روسي استهدف مصنعا لقطع غيار السيارات، وفق رئيس بلدية مدينة لوتسك التابعة للمقاطعة.
في السياق ذاته، قالت السلطات المحلية في مدينة كراماتورسك إن شخصين قُتلا، وأصيب ثالث في قصف صاروخي روسي استهدف المدينة فجر اليوم.
وأضافت السلطات المحلية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ تجاه مستودع لتخزين المواد الغذائية، مما أدى لتدمير أحد أكبر مراكز التخزين في المنطقة.
وقالت الإدارة العسكرية في مدينة سلوفيانسك إن صاروخا من طراز "إس-300" استهدف أحد المعامل في المدينة، مما تسبب في أضرار كبيرة.
من جهتها، أفادت روسيا بأن قواتها قصفت منشآت صناعية عسكرية في عدة مواقع في أنحاء أوكرانيا الليلة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إن "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني تعرض لأضرار كبيرة"، مضيفة أنها نفذت ضربات دقيقة بعيدة المدى على منشآت "رئيسية".
زيلينسكي في الجبهة
على جبهة أخرى، نشر حساب الرئيس الأوكراني على تليغرام صورا قال إنها من زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى لواء العمليات الثالث الذي يشارك في الهجوم في مقاطعة زاباروجيا.
وقال زيلينسكي إنه ناقش مع قائد اللواء قضايا إشكالية، كما أعلن أنه زار مركز القيادة في الخطوط الأمامية للواء 46 الجوي الذي يقاتل في قطاع أوريكيف.
وفي أوديسا جنوبا، قالت القيادة العسكرية في المقاطعة إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 مسيرة و8 صواريخ أطلقتها القوات الروسية على المدينة أمس الاثنين، واتهمت موسكو بالسعي لتدمير البنية التحتية للموانئ الأوكرانية.
ونشرت قيادة القوات الجوية الأوكرانية صورا قالت إنها لعمل وحداتها خلال تصديها للهجمات الروسية، وقالت إن الصور تظهر عمل صواريخ "إس-300" ومدافع غيبارد الألمانية المضادة للطائرات.
إسقاط طائرات مسيرة
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية حاولت استهداف مقاطعة بيلغورود من دون وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن قواتها استهدفت مواقع للجيش الأوكراني في جبهة ليمان في مقاطعة دونيتسك، ونشرت الوزارة صورا قالت إنها لاستهداف تجمع للقوات الأوكرانية في منطقة حزام الغابات.
كما أعلنت قوات دنيبرو في الجيش الروسي أن قوات المدفعية والمسيرات استهدفت مواقع لقوات المدفعية الأوكرانية في بلدات بمقاطعة خيرسون، وأحبطت محاولة أوكرانية لنقل جنود بقوارب سريعة.
من جهته، قال حاكم مقاطعة بريانسك الروسية إن القوات الروسية أحبطت محاولة مجموعة تخريبية أوكرانية اختراق الحدود.
وأضاف حاكم بريانسك -عبر حسابه على تليغرام- أن القوات الأوكرانية قصفت مناطق في المقاطعة، مما تسبب في أضرار بمنشآت مدنية.
في سياق آخر، نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لعملية إيقاف وتفتيش سفينة في البحر الأسود الأحد الماضي.
وتظهر الصور تحليق مروحية روسية فوق سفينة الشحن "سوكران أوكان" وهي تحمل علم دولة "بالاو" (جزيرة غرب المحيط الهادي) ولحظة هبوط مجموعة من القوات الروسية على متنها.
وأكدت وزارة الدفاع تنفيذ فريق التفتيش عمله باحترافية وفق المقررات الدولية، وأن السفينة واصلت سيرها إلى ميناء "إسماعيل" الأوكراني بعد انتهاء عملية التفتيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسیة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
نفّذت أوكرانيا هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا وصولا إلى سيبيريا، وأكدت روسيا “اندلاع النيران” في عدد من طائراتها العسكرية، وذلك قبيل محادثات منتظرة في إسطنبول.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ليلة أمس الأول، 162 طائرة أوكرانية مسيّرة، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية.
ويرى مراقبون أن تصاعد حدة العمليات العسكرية بين الجانبين تأتي لتحسين شروط التفاوض
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.
ووصل أمس، وفدان روسي وأوكراني إلى تركيا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات المقررة في إسطنبول.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية إنّ كييف نفّذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.
وأضاف المصدر أن نحو 41 طائرة تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرا خصوصا إلى قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية “اندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.
وأعلن زيلينسكي أمس الأول أن وفدا أوكرانيا برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف سيصل إلى إسطنبول داعيا إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.
وكان وفدان روسي وأوكراني قد أجريا محادثات في إسطنبول في 16 مايو الماضي لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، ورغم الجهود الدبلوماسية، تظل مواقفهما متضاربة.
وقالت السلطات الروسية أيضا إنها تحقق في “أعمال إرهابية” بعد انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك، حيث تسبب ذلك في خروج قطارين عن السكة، وشهد أحد الحادثين مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ولم تربط سلطات التحقيق الروسية حتى الآن بين الحادثين والنزاع في أوكرانيا التي لم تعلق رسميا على انهيار الجسرين.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!