41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ41 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ولفت مراسلنا، إلى أن جيش الاحتلال لا زال ينسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع.
ومنذ 41 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ23 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب ابادة تجويع شمال غزة حرب غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف خيمة نازحين في مواصي خان يونس بغزة
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 6 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أطلق جهاز الدفاع المدني في غزة، تحذيرًا عاجلًا من احتمالية توقف كامل لمركباته العاملة في تنفيذ التدخلات الإنسانية والإنقاذ، في مختلف محافظات قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في قطع الغيار اللازمة لإصلاح المركبات.
وأوضح الدفاع المدني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض بشكل متعمد إدخال قطع الغيار الحيوية للمركبات، ما أدى إلى تعطل عدد كبير من سيارات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الكوارث والاعتداءات اليومية على السكان المدنيين.