الجزيرة:
2025-07-31@09:54:18 GMT

لوموند تدعو لإخراج حرب السودان من دواليب النسيان

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

لوموند تدعو لإخراج حرب السودان من دواليب النسيان

قالت صحيفة لوموند إنها خصصت سلسلة من التقارير للحرب الأهلية المدمرة التي تمر تحت الرادار الدبلوماسي والإعلامي رغم أنها خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وأجبرت 13 مليون شخص، أي ربع السكان على الفرار، مؤكدة أنه آن لهذا الكابوس الذي يجثم على صدور السودانيين أن ينتهي.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، أن ما يحدث في السودان هو الصراع الأكثر تدميرا في الوقت الحالي، لكنه يمر دون أن تلتقطه رادارات الدبلوماسية ووسائل الإعلام والاحتجاجات الشعبية، رغم أن تقارير الصحيفة وصفت بشكل درامي محنة السكان المدنيين العالقين وسط نيران صراع سخيف بين جنرالين أطاحا معا بالحكومة الانتقالية الديمقراطية عام 2021.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحربlist 2 of 2لوبوان: 5 زلازل جيوسياسية متوقعة في عهد ترامب الثانيend of list

وقد ظلت القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والمليشيات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف (حميدتي)، تجر على مدى 18 شهرا، هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 49 مليون نسمة إلى دوامة من العنف لا يتوقع أحد مآلاتها.

الضغوط الدولية، القادرة على إعادة السودان إلى طريق السلام، تتطلب أن يتوقف الرأي العام عن تجاهل هذا البلد وتركه لمصيره، وبالتالي أقل ما يمكن أن نفعله هو ألا ننسى ما يعصف بالسودان

ورأت لوموند أن هذا الصراع المنبثق من الاستياء من النخب التي احتكرت السلطة منذ الاستقلال عام 1956 والعشائرية والعرقية، تغذيه أيضا المنافسات الدولية التي تضع عينها على خيرات السودان، من الذهب والساحل والإشراف على بوابات التجارة العالمية.

ورغم استعادة القوات المسلحة السودانية الأرض في العاصمة الخرطوم، فإن رجال حميدتي يسيطرون على أكثر من ثلث البلاد ويرتكبون فظائع بدرجة غير مسبوقة -حسب الصحيفة- ولا شيء في ميزان القوى الحالي يسمح بتصور أن أحد الأطراف المتحاربة قادر على إخضاع البلاد بأكملها.

ولعل السقوط المحتمل لمدينة الفاشر، عاصمة دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع، ستمنح حميدتي السيطرة على منطقة تعادل مساحة فرنسا، مما سيضع مسألة وحدة البلاد على المحك.

وقالت الصحيفة إن الصراع الآن دخل مرحلة الحرب الشاملة التي يدفع المدنيون ثمنها، مؤكدة أن الكابوس الطويل الذي يعيشه السودانيون تحت القصف الجوي، ووسط المجازر والاغتصاب والأوبئة والموت على خلفية الأزمة الإنسانية، يجب أن ينتهي.

ودعت إلى منع التدفق المستمر للأسلحة التي تزود الأطراف المتحاربة واستئناف مسار الوساطة الذي تم التخلي عنه في أكتوبر/تشرين الأول، ولكنها خلصت إلى أن الضغوط الدولية، القادرة على إعادة السودان إلى طريق السلام، تتطلب أن يتوقف الرأي العام عن تجاهل هذا البلد وتركه لمصيره، وبالتالي أقل ما يمكن أن نفعله هو ألا ننسى ما يعصف بالسودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

العلمانيين ما بيصلوا، طيب البيلاوي حميدتي في قرايتو ده منو؟!!

الخليفة التعايشي كان بيصر يصلي بالجماعة الفجر، وكان بيلخبط في أحكام التجويد، ومافي (ضكر) كان بيقدر يصلحو، صادف في واحد من حفظة القران جاء يوم صلى معاهو، وكل مرة شغال يصلح فيهو، والخليفة جايب تجويد براهو من راسو، والزول الحافظ ما داير يفوت ليهو لا لحن جلي ولا لحن خفي، ويونس ود الدكيم شابكو ليك ( أحم..أحم ) لزولك، بيحاول ينبهو انو مافي زول يصلح الخليفة، والزول ما شغال بيهو.

المهم بعد اكتمال الصلاة، الخليفة قبل للمصلين زعلان جدا، وقال: ده منو البلاويني في قرايتي دي ؟! الناس كلها صنت، كررها مرتين، يونس ود الدكيم قاليهو: يا خليفة المهدي مافي زول بيتجرأ من المصلين ديل يلاويك في قرايتك، ده الا يكون نبي الله الخضر، الخليفة اتكيف وضحك، وقال ليهو: كان كدا كلمو الناس قولوا ليهم نبي الله الخضر صلى ورا الخليفة.

القحاتة بعدما فشلوا في اقناع المجتمع الدولي بحكومتهم المدنية بقيادة حمدوك، ظهرت ليهم حكومة عسكرية ميليشية علمانية تانية، بقيادة الجنرالين حميدتي والحلو بحكومة علمانية بمزاج الحلو، بعيدا من ارادة الشعب السوداني، ومعهم جزء كبير من تحالف القحاتة زملاءهم في السابق، وبقوا يصرخوا فيهم: ديل منو البيلاوونا في حكومتنا المدنية ديل؟!!، علاء الدين نقد طلع ليهم وقال ليهم: ديل نحن البنلاويكم رايكم شنو ؟!! فصمت القحاتة صمت القبور لانهم يعلمون انهم لن يقدروا عليهم، وبداوا من امس يهاجمون حكومة كامل ادريس، ويطلقون عليهم حكومة الكيزان والفلول، وانهم السبب في تفاغم الامور وخراب البلد.

والحقيقة ان حكومة الفيسبوك الافتراضية المكونة في الخارج مجرد وزارات بلا ارض او شعب، و٤٧% من نسبتها لميليشيا متمردة مجرمة دمرت ونهبت الوطن، (شفشافة)، ونسبة ٣٨% لحركة الحلو ليست لها أي شعبية تذكر في فكرها العلماني ولا تأثير لها في الشعب السوداني، وباقي النسبة الضئيلة من بقايا المائدة تتهافت عليها بقية الاحزاب والحركات المتحالفة، وهذا دليل واضح على ان فرية التهميش مجرد كذبة لمكاسب سياسية وانهم اساس التهميش في السودان، وهذه الحكومة لا تعني شيئ والجيش ماض في تحرير كردفان وقريبا ستتحرر مدن دارفور كما صمدت الفاشر وبابنوسة حرة، وعليهم ان يجدوا صفحة في الفيسبوك غير قابلة للتهكير من طيران الفلول، ليحكموا منها حكومتهم الهلامية، ولا حكومة فوق ارادة الشعب حتى ولو وجدت اعترافات من بعض الدول التي عادت السودان وتامرت عليه.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • أميركا تدعو لتعديل العقوبات الدولية على سوريا
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • العلمانيين ما بيصلوا، طيب البيلاوي حميدتي في قرايتو ده منو؟!!
  • بطول 10 سنتيمترات.. أصغر أفعى على الأرض تعود من عالم النسيان
  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية