رأى ناشطون وقانونيون أن التأسيس للأجهزة الأمنية والعسكرية لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية.

كمبالا: التغيير

أكد ناشطون وقانونيون، أن إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، يتطلب وجود دستور دائم يلزم تلك المؤسسات بدورها في حماية الوطن والدستور.

وقالوا إن الجيش السوداني منذ الاستقلال لم يخض حرباً خارجية ويمارس العنف ضد الشعب السوداني.

وأقيمت اليوم الأربعاء، بقاعة محجوب محمد صالح في مقر طيبة برس بكمبالا، حلقة نقاش حول “تعزيز دور الشباب والنساء في بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الحرب”.

الحكومة المدنية والعسكر

وقال عقيد معاش طارق محيسي، إن فلول النظام السابق أشعلوا الحرب للعودة إلى السلطة من جديد عبر كوادرهم الموجودة في المؤسسة العسكرية.

وحمل حكومة الثورة المسؤولية في ذلك، قائلًا: “حكومة الفترة الانتقالية لم تطل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وما حدث تغيرات خجولة من (حمدوك)”.

وأضاف محيسي: “ثورة ديسمبر صاحبها خلل كبير بعدم بحثها عن شرفاء الأجهزة الأمنية، واهتمت بالمؤسسات المدنية وأغفلت الأجهزة النظامية”.

وتابع: “لابد أن يكون لنا وجود في هذه الأجهزة الأمنية لحماية الحكم المدني الديمقراطي”.

واستدرك قائلًا: “الحكومة المدنية يجب أن تكون لها أجهزة عسكرية وأمنية تقف في وجه كل من يقف أمام التحول المدني الديمقراطي، لأن الدولة المدنية تحتاج إلى عسكر”.

ولفت محيسي إلى أن الشباب يعزفون عن المشاركة في الأجهزة الأمنية لأنهم يرون أن تلك الأجهزة تمارس العنف ضدهم خاصة في عهد نظام الإنقاذ الذي بدأ بدق مسمار في الرأس وانتهى بالخرطوش في الدبر.

وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة على حكم السودان سرقت أحلام الشباب السوداني.

وطالب محيسي، بضرورة مراجعة اتفاق جوبا وصولاً لتكوين جيش وطني موحد بعيداً عن اقتسام السلطة والثروة هدفه حماية الوطن والدستور، والعدالة في توزيع الفرص في الأجهزة الأمنية.

كما طالب بضرورة إعادة صياغة التدريب في المؤسسات العسكرية، مراجعة الامتيازات الذي يحصل عليها كبار الضباط، وإزالة التمكين داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.

الوجود النسائي

من جانبها، قالت د. نعمات كوكو، إن حكومة الثورة لم تكن لديها الرغبة في تغيير الأجهزة الأمنية.

وأضافت: “نظام الإنقاذ كان لديه مشروع والدليل على ذلك حديث علي عثمان عن كتائب الظل، وحكم 30 سنة لضعف القوى المدنية”.

وأشارت إلى أن الشباب لن ينضم للجيش والشرطة والأمن ما لم يكن في مشروع وطني متكامل.

ونادت نعمات بضرورة أن يكون للنساء وجود في الأجهزة الأمنية خاصة الشرطة التي تباشر أعملها مع النساء بشكل مباشر.

الدستور الدائم

من جهته، قال الناشط الحقوقي الفاتح حسين، إن إصلاح المؤسسات العسكرية لا ينفك عن المؤسسات الموجودة في السودان، وأضاف أن “أس المشكلة عدم وجود دستور دائم في السودان”.

وتابع: “التأسيس لهذه الأجهزة لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية، وفرطنا في حكومة الثورة بأن الأجهزة الأمنية لم يطالها التغيير”.

واعتبر حسين أن الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي للحرب، لأنها أعطت عملية إصلاح الجيش والأمن والشرطة للعسكر”.

وزاد: أيضًا الوثيقة الدستورية نصت في المادة 35 أن تكون القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حامية للوطن وسيادته”.

الوسومالجيش السودان الشرطة الفلول المخابرات ثورة ديسمبر حكومة الثورة علي عثمان كتائب الظل كمبالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السودان الشرطة الفلول المخابرات ثورة ديسمبر حكومة الثورة علي عثمان كتائب الظل كمبالا الأجهزة الأمنیة والعسکریة حکومة الثورة

إقرأ أيضاً:

أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة هجمات واسعة على إيران طالت مواقع عديدة في العاصمة طهران ومدنا أخرى من بينها مدينتا نطنز وتبريز.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين أن الضربات العسكرية طالت أكثر من 100 هدف في إيران خلال الليل، وقال إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم.

وهذه أبرز المواقع الإيرانية التي طالها القصف الإسرائيلي:

تصميم خاص – المرافق النووية الإيرانية (الجزيرة) مقرات عسكرية وإستراتيجية: مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، حيث قُتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. قواعد عسكرية حول طهران، بما في ذلك قواعد للحرس الثوري. مجمع "شهرک شهيد محلاتي" يقع في شمال شرق طهران، وهو مجمع سكني محصن يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري، وقد أدت الضربات الإسرائيلية التي تعرض لها إلى تدمير 3 مبانٍ سكنية. مقر القيادة العامة للقوات المسلحة "خاتم الأنبياء "، وقُتل في الضربة قائد المقر اللواء غلام علي رشيد. منشآت نووية: منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في محافظة أصفهان، وسط إيران حيث سُمع دوي انفجارات قوية، أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني دخانًا كثيفًا يتصاعد من الموقع. وقد تعرضت للقصف مرات عدة بصواريخ دقيقة خلال الهجوم. منشأة أراك للماء الثقيل، في محافظة مركزي غربي إيران، تُستخدم لإنتاج البلوتونيوم، وتُعد جزءًا من البرنامج النووي الإيراني البديل لتخصيب اليورانيوم. لم تُعلن إيران رسميا عن حجم الأضرار، لكن مصادر استخباراتية غربية أشارت إلى تعطيل جزئي في أنظمة التبريد، وفق فرانس 24. أهداف بمدينة خنداب، في محافظة مركزي وسط إيران، قرب منشأة أراك النووية، وتضم مركز أبحاث نووية ومرافق مرتبطة بمفاعل الماء الثقيل في أراك. منازل علماء نوويين بارزين، مثل محمد مهدي طهرانچي وفريدون عباسي اللذين قُتلا في الهجوم. إعلان مصانع صواريخ وقواعد عسكرية:

استهدفت الضربات منشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ بعيدة المدى الإيراني، في وسط البلاد وغربها، كما استهدفت بطاريات دفاع جوي ومخازن صواريخ.

وقد هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية في كرمنشاه التي تُعد مركزًا رئيسيا لتخزين الصواريخ الباليستية وإطلاقها، كما توجد بالمدينة منشآت اتصالات عسكرية تُستخدم للتنسيق بين القوات الإيرانية في غربي البلاد.

وأكد التلفزيون الإيراني وقوع أضرار محدودة في قاعدة عسكرية في مدينة بروجرد في محافظة لرستان غربي البلاد بعد تعرضها لهجوم إسرائيلي.

أهداف أخرى:

وضمن المواقع الـ100 التي أعلنت إسرائيل ضربها في إيران، مطار الإمام الخميني في طهران، ومحيط مصفاة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، وأحياء سكنية، حيث قصفت إسرائيل مباني في شمال طهران (منطقة نوبنياد)، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

مقالات مشابهة

  • أمن أبين يؤكد دعمه لفتح طريق “ثرة” ويشدد على الالتزام بالتوصيات الأمنية
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لكشف لغز العثور على أجنبي بالشيخ زايد
  • المشري يدعو المستشار صالح لتشكيل حكومة موحدة وتفعيل المناصب السيادية
  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • الأجهزة الأمنية تواصل تنفيذ الخطة المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • ناشطون يتوقعون مصير قافلة الصمود مع اقترابها من الحدود المصرية / فيديوهات
  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
  • اللجنة الأمنية والعسكرية تبدأ أعمالها.. المنفي يشدد على إنهاء الفوضى المسلحة في العاصمة
  • برنامج الغذاء العالمي: إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب طرقا آمنة