الكشف عن قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت غلوب سوكر عن قائمة نجوم كرة القدم المرشحين للفوز بأهم الجوائز الفردية للنسخة 15 من الفعالية المرتقبة، والتي تنطلق إلى جانب النسخة 19 من مؤتمر دبي الرياضي الدولي 27 ديسمبر (أيلول)، بدعم من مجلس دبي الرياضي.
تضم القائمة 7 من أبرز لاعبي الدوري الإسباني، من بينهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام من ريال مدريد، إلى جانب إيرلينغ هالاند ورودري من مانشستر سيتي، والأساطير ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وتم فتح باب التصويت في جميع أنحاء العالم عبر جميع الفئات الـ 12 الرئيسية اليوم الخميس، ليضع هالاند حامل لقب أفضل لاعب في مواجهة كُلٍ من مبابي ولاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان وهاري كين لاعب بايرن ميونخ في المنافسة على الجائزة نفسها هذا العام.
ويُنافس اللاعب النرويجي أيضاً في فئة أفضل مهاجم، إلى جانب كول بالمر المتألق مع تشيلسي، والذي سجل 7 أهداف خلال 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما يتواجد اللاعب الإنجليزي في قائمة أفضل لاعب خط وسط مع كلٍ من بيلينغهام ونيكولو باريلا نجم إنتر ميلان وداني أولمو نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا.
وتضم قائمة المرشحات عن فئة أفضل لاعبة الثنائي الإسباني الفائز بكأس العالم أيتانا بونماتي وسلمى بارالويلو إلى جانب كارولين غراهام هانسن لاعبة برشلونة. وعلى المقلب الآخر، يتنافس على جائزة أفضل نادٍ للرجال العملاق الإسباني ريال مدريد، وحامل لقب الدوري الألماني باير ليفركوزن و10 أبطال قاريين أو محليين آخرين من ثلاث قارات.
وبعد انقطاع عن الألقاب دام أكثر من 30 عاماً، نجح ليفركوزن في موسم 2023-2024 في الفوز بأول ألقابه في الدوري الألماني وثاني لقب له في كأس ألمانيا، ليصبح أول فريق ألماني يفوز بالدوري أو بالثنائية المحلية دون هزيمة، محققاً رقماً قياسياً أوروبياً جديداً برصيد 51 مباراة متتالية دون خسارة في جميع المسابقات.
وبناءً عليه تواجد اسم تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن في القائمة النهائية للمرشحين التسعة لجائزة أفضل مدرب، إلى جانب ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال وكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد. وفي الوقت نفسه، يتنافس ناديا برشلونة وبايرن ميونيخ ضمن القائمة النهائية لخمسة فرق تتنافس على جائزة أفضل نادٍ للسيدات.
وفي العام الماضي، أكّدت النسخة الماضية من جوائز غلوب سوكر مدى انتشارها وتأثيرها العالمي مع استقطاب رقم قياسي من 70 مليون صوت من ما يزيد على 225 دولة ومنطقة. ويمكن للمشجعين التصويت للاعبيهم المفضلين حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) عبر الرابط: vote.globesoccer.com، علماً أنّ أصوات المشجعين ولجنة التحكيم الرسمية لغلوب سوكر، والمكونة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم، بمن فيهم مارتشيلو ليبي وفرانشيسكو توتي وإيكر كاسياس ولويس فيغو، سيكون لهم الكلمة الفصل في تحديد الفائزين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، سعيد حارب: "متحمسون لتنظيم النسخة 15 من جوائز دبي غلوب سوكر، التي تطورت من فعالية رائدة على الأجندة الرياضية في دولة الإمارات إلى حدث رئيسي على أجندة كرة القدم العالمية. وتساهم إقامة حفل الجوائز جنباً إلى جنب مع النسخة التاسعة عشرة من مؤتمر دبي الرياضي الدولي في جمع الشخصيات الأكثر تأثيراً في اللعبة وتعزيز تطور الرياضة على مستوى العالم. ونتطلع إلى تكريم إنجازات اللاعبين والمدربين وصناع القرار في جميع أنحاء العالم في دبي في ديسمبر (كانون الأول)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبی الریاضی غلوب سوکر إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»
أوكلاهوما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةجمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي جلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية، وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم، والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بالجائزة الكبرى، التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد الأربعاء.وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى، من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي «لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي». من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال جلجيوس-ألكسندر: إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفاً: «أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب «أن بي أيه». الأمر يتعلق دائماً بالفوز بالنسبة لي». ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم جلجيوس-ألكسندر موسماً رائعاً جعله يتفوق على نجم دنفر ناجتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققاً في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزاً خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه، ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية أو بالجمل. وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد، منذ جيمس هاردن في 2018-2019. وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل، ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000. وقال الكندي: إنه كان «أسبوعاً طويلاً من الانتظار» منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز، والتي أعقبت تخطي دنفر ناجتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة. وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوتراً في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملاً مساعداً في بناء الخبرة، التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز. وقال بهذا الصدد: «مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم»، مضيفاً «اكتشفت حديثاً كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيراً والتوتر بشأنه كثيراً. عليك فقط أن تستمتع بالحياة، وأن تعيش اللحظة». بالإضافة إلى عدم التطلع كثيراً إلى المستقبل البعيد، قال جلجيوس-ألكسندر: إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسماً تاريخياً لثاندر، موضحاً :«كنت مركزاً على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري، وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة».