أحمد نبيل رائد البانتوميم: قال لي مستشرق أمريكي كن نفسك.. ولا تكن شارلي شابلن
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
كشف الفنان أحمد نبيل، أحد رواد التمثيل الصامت في مصر، عن كواليس بداياته الفنية، موضحًا أن شغفه بفن الحركة قاده لاكتشاف فن البانتوميم، الذي يقوم فيه الممثل بالتعبير عن مواقف وأشياء غير موجودة، مثل التظاهر بوجود كتاب أو كوب وشرب مشروب ساخن، ما يستدعي إيصال إحساس "اللسعة" للجمهور من دون كلمات.
. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
وأوضح أحمد نبيل، خلال حديثه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»،، أن الفرق بين التمثيل الصامت والبانتوميم يكمن في أن الأول لا يعتمد على أي أصوات أو مؤثرات، بينما الثاني يستخدم الجسد فقط للتعبير عن مواقف يومية أو درامية، مشيرًا إلى أنه بدأ رحلته من خلال حبّه للحركة وليس للكلمة.
وأضاف أحمد نبيل، أنه تأثر بشخصية شارلي شابلن، وبدأ يرتدي ملابسه ويؤلف مشاهد شبيهة بأسلوبه، مؤكدًا أن ذلك كان بداية وعيه بفكرة الأداء الجسدي. ولفت إلى أنه تعرّف لاحقًا على فن البانتوميم بشكل أعمق بعد قراءته لكتب متخصصة خلال ستينيات القرن الماضي.
واختتم نبيل حديثه بكلمة لا ينساها قالها له أحد المستشرقين الأمريكيين بعد أن شاهده يؤدي عرضًا صامتًا: "كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن"، مشيرًا إلى أن تلك العبارة شكّلت نقطة تحول في مسيرته الفنية، ودفعته لصناعة أسلوبه الخاص في هذا الفن الراقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد نبيل شارلي شابلن الفنان أحمد نبيل شارلی شابلن أحمد نبیل
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
أشاد مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة داود، بالدور الكبير الذي تضطلع به القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مناصرة القضية الفلسطينية، مؤكّدًا أن ما تقدمه مصر من دعم حقيقي ومتواصل لغزة يسبق أي مبادرة، ويعكس مسؤولية وطنية وإنسانية عميقة الجذور.
كما نوه المجلس بدور الأزهر الدائم في إرسال القوافل الإغاثية واستمرار مستشفياته في استقبال المصابين والمرضى من أهل غزة بكل محبة وتقدير.
وفي السياق ذاته، توجّه المجلس بالتهنئة إلى القيادة السياسية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وإلى طلاب الثانوية الأزهرية بنجاحهم، موضحًا أن الجامعة بدأت في استقبال المتقدمين للكليات التي تتطلب اختبارات قدرات، وجارٍ الإعداد الكامل لمرحلة التنسيق عقب صدور نتائج الدور الثاني.
وشهد الاجتماع تكريم عدد من القيادات الأكاديمية ممن بلغوا سن التقاعد، تثمينًا لجهودهم في خدمة المؤسسة التعليمية وطلاب العلم، وكان من بينهم عمداء كليات من تخصصات متنوعة كالتربية، والدراسات الإنسانية، والزراعة، والصيدلة، والهندسة الزراعية، والطب، واللغة العربية، وغيرهم ممن قدّموا نماذج يُحتذى بها في العمل الأكاديمي والإداري.
ولم يغفل المجلس الاحتفاء بالتميّز العلمي، حيث تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين حصدوا جوائز الدولة لعام 2025، من بينهم د. إيمان سمير عبد العزيز في مجال أبحاث السرطان، ود. خالد كرم في العلوم الأساسية، ود. عمرو حسني هاشم لأبحاثه في الميكروبيولوجي، ود. محمد عبد الرحمن لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الترجمة، في إشارة واضحة إلى المكانة العلمية المتقدمة لجامعة الأزهر.
كما نال الدكتور جمال عبد الحميد داود تكريمًا خاصًا، نظرًا لنشره مؤلفًا علميًّا عالميًّا بعنوان "الأطلس الملون في أمراض الإنسان"، اقتنته 16 جامعة دولية مرموقة، ليعكس عمق التأثير الأكاديمي لعلماء الأزهر على المستوى العالمي.
وفي إنجاز شبابي مميز، كرم المجلس الطالب بلال محمد من كلية اللغات والترجمة، لفوزه بالمركز الثاني عالميًّا في فرع "القارئ المتفقه" بمسابقة القرآن الكريم التي أُقيمت في جنوب إفريقيا، ليؤكد أن أبناء الأزهر يجمعون بين التفوق العلمي والريادة في حفظ كتاب الله.