صفارات الإنذار تدوي في شمال (إسرائيل) والجيش يتحدث عن اعتراض مسيرات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سرايا - انطلقت صفارات الإنذار، الخميس، بمنطقة الجليل الأعلى، فيما اعترضت البحرية الإسرائيلية مسيرات قادمة من الشرق، وفق إعلام عبري.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن “صافرات الإنذار انطلقت في الجليل الأعلى شمال إسرائيل خشية تسلل طائرات معادية”.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي رصد حوالي 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة” دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل أعلن “حزب الله” في بيان أن عناصره “استهدفوا مساء الأربعاء تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة سعسع (شمال) بصليةٍ صاروخيّة”.
وفي سياق متصل ذكرت القناة 12 العبرية، أن “البحرية الإسرائيلية اعترضت طائرة بدون طيار قادمة من العراق في إيلات (جنوب)، كما اعترضت طائرة من دون طيار أخرى في سماء سوريا”.
في المقابل أعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيانات منفصلة على تلغرام، أن عناصرها “هاجموا فجر الخميس، خمسة أهداف حيوية شمال الاراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسير”، دون تحديد تلك الأهداف.
ومن جهة ثانية قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال الأسبوع المنصرم على أكثر من 140 منصة صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرتها”.
وأضاف: “كما هاجمت طائرات حربية وقضت أمس الأول على مسؤوليْ عمليات والقذائف المضادة للدروع في كتيبة الرضوان (التابعة لحزب الله) في منطقة الساحل بالإضافة قائد سرية في قوة الرضوان”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه “خلال الأسبوع المنصرم قضى الجيش الإسرائيلي على أكثر من 200 عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان من خلال غارات جوية وبرية”
وحتى الساعة 8:00 (ت.غ) لم يعلق “حزب الله” اللبناني على بيان الجيش الإسرائيلي.
هذا واستهدفت غارات جديدة وعنيفة صباح الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أظهرت لقطات بثّ مباشر لفرانس برس، بعد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء لبعض أحياء المنطقة بعد ساعات من إنذار مماثل.
وأظهرت لقطات خدمة البثّ المباشر في فرانس برس سحابة دخان تتصاعد من موقع الغارة في الضاحية الجنوبية والتي تأتي بعد ستّ موجات من الغارات الاسرائيلية على الأقلّ منذ الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”، من سكان منطقتَي “شويفات العمروسية والغبيري الإخلاء”، مضيفا “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.إقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىإقرأ أيضاً : سماع دوي انفجار عنيف في حمص .. التفاصيلإقرأ أيضاً : الجنرال يتسحاك بريك: "تواصل الاستنزاف سيقود لانهيار الجيش وسقوط (إسرائيل)"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#لبنان#العراق#الطيران#الله#الدفاع#غزة
طباعة المشاهدات: 1983
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 12:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان العراق الطيران الله لبنان الله لبنان المنطقة الله الدفاع غزة لبنان لبنان المنطقة لبنان العراق الطيران الله الدفاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.
وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.
وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".
وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.
وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".
وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.
وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.
ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.
والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".