إيران: لا تغيير على تواجد قواتنا في سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إيران، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن تواجد قواتها ومستشاريها في سوريا، مستمر كما في السابق دون أي تغيير.
وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، إن طهران "لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا، في ضوء التوترات في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وذكر الدبلوماسي الإيراني أن "وجود مستشارينا العسكريين في سوريا مستمر، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا حتى الآن"، مؤكداً أن "كل شيء ما يزال على حاله".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن خمسة مصادر مطلعة أن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على فصائل متحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.
وأثار "الحرس الثوري" مخاوفه من أن تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.
وذكرت مصادر "رويترز" أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.
وتلقت إيران، خلال الأشهر القليلة الماضية، ضربات متتالية من قبل إسرائيل في سوريا، حيث قتل عدد من قيادات وعناصر في "الحرس الثوري"، بغارات شنتها إسرائيل على مواقع في سوريا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تغتال قادة الصف الأول في إيران أبرزهم قائد الحرس الثوري بضربات مباغتة استهدفت 8 محافظات (أسماء)
أفاد الهلال الأحمر الإيراني، اليوم الجمعة أن ما لا يقل عن 60 موقعًا في 8 محافظات إيرانية تعرضت لغارات إسرائيلية.
و استهدفت الغارات منشأة نطنز النووية، ومناطق سكنية في طهران، وعددًا من المنشآت العسكرية في مناطق أخرى من البلاد.
و قُتل 20 من القادة العسكريين الايرانيين على الأقل، وأصيب 95 آخرين حتى الان.
و قُتل قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وعدد من القادة العسكريين والعلماء في المجال النووي، جراء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في إيران.
وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس قال: الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة دقيقة استهدفت قادة في الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات والعلماء النوويين، مؤكداً استمرار العمليات لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة أي تهديدات ضد إسرائيل.
وحذّر كاتس إيران من أنها "ستدفع أثماناً باهظة" إذا استمرت في هجماتها العدائية ضد إسرائيل.
وسائل إعلام إيرانية اكدت مقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" اللواء غلام علي رشيد، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أنشأ الموساد سابقًا قاعدة طائرات من دون طيار في إيران مزودة بمتفجرات استُخدمت خلال الهجوم.
وصرح السفير الإسرائيلي لدى فرنسا بأن العملية الإسرائيلية ضد إيران قد تستغرق أيامًا، وليس أسابيع أو أشهرًا.
ورفع الراية الحمراء فوق مسجد جمكران في قم الإيرانية.
وأكدت هيئة الأركان العامة الإيرانية أن طهران لا تفرض أي قيود على كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية.
وردت تقارير عن إطلاق إيران طائرات مسيرة ردًا على ذلك، وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإسقاطها جميعًا.