«أصبحت ملاجئ للنازحين».. 175 ألف طالب يعودون إلى المدراس بلبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مدارس بيروت تتحول إلى ملاجئ للنازحين».
طيران الاحتلال يستأنف قصف ضاحية بيروت الجنوبية سفير مصر في لبنان: القاهرة تدعم بيروت إنسانيا وسياسيا النزوح من بيروتوأفاد التقرير: «بين جنبات مدرسة في بلدة عمشيت الساحلية شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، يتزاحم هؤلاء الأطفال الصغار في أحد المباني للعودة إلى التعليم بعد أن تحولت المدرسة منذ أكثر من شهرين إلى ملجأ مؤقت يكتظ بمئات النازحين».
وأضاف: «فبين عشية وضُحاها، تحولت ممرات هذه المدرسة التي كانت تعج بضحكات الأطفال، إلى مناطق استراحة للعائلات التي تبحث عن ملجأ، وامتلئت ساحة اللعب التي كانت في السابق منطقة صاخبة بالسيارات بينما تدلت من نوافذ الفصول الدراسية ملابس اللاجئين».
وزارة التعليم اللبنانيوتابع التقرير: «وفي بلد مزقه الحرب أكثر من مرة خلال العقود الأخيرة، يبدو الصمود أمرا معتادا حيث شرعت وزارة التعليم اللبناني رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد في إعادة الفتح التدريجي للمدارس، مما سمح لنحو 175 ألف طالب بالعودة إلى بيئة تعليمية لاتزال بعيدة عن الوضع الطبيعي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت بوابة الوفد الوفد لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- أكدت اليونيسف مقتل وإصابة أكثر من 50 ألف طفل في غزة منذ أكتوبر 2023، واصفة ما يجري بـ”فظائع لا تُحتمل” ضد الطفولة. المنظمة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي عاجل لإنهاء الحرب.
ووصفت اليونسيف في بيان شديد اللهجة، ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ”فظائع لا تُحتمل”، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ”الوحشية وغير الرحيمة”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، إن الهجمات الأخيرة، ومنها قصف منزل عائلة النجار في خان يونس ومدرسة في غزة المدينة، كشفت عن مشاهد صادمة لأطفال محترقين أو ممزّقي الأوصال، بينهم 18 طفلاً قضوا في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الأطفال في غزة “لم يعودوا أرقاماً بل شواهد على دمار الحياة نفسها”، مشيراً إلى ما وصفه بسلسلة من الانتهاكات الجسيمة: من التجويع والحصار، إلى النزوح القسري، وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحماية للأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول: “أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء… بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة”.