«المالية» توقع مذكرة تعاون مع هيئة المناطق الحرة في عجمان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت وزارة المالية مذكرة تعاون مع هيئة المناطق الحرة في عجمان، لتقديم خدمات الاستشارات الخاصة بتبادل المعلومات لأغراض الضريبة، من خلال منصة «استفسارات وزارة المالية لمشاريع تبادل المعلومات لأغراض الضريبة»، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للرد على استفسارات المتعاملين حول تنفيذ متطلبات مشاريع تبادل المعلومات لأغراض الضريبة وهي الأنشطة الاقتصادية الواقعية ومعيار الإبلاغ المشترك وفاتكا وتقديم التقارير للشركات متعددة الجنسيات.
وتأتي مذكرة التعاون انطلاقاً من حرص الجانبين على تعزيز التعاون والشراكة بينهما، بهدف تقديم خدمات استشارية متميزة بما يسهم في تحقيق رؤية وأهداف حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية وتطبيق مبادرات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
ووقع المذكرة كل من يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإسماعيل النقي، مدير عام هيئة المناطق الحرة في عجمان، بحضور شبانا امان خان بيغم المدير التنفيذي لقطاع السياسات الضريبية في وزارة المالية والفريق المختص من الجانبين.
وقال يونس حاجي الخوري: تعد هذه الشراكة مع هيئة المناطق الحرة في عجمان خطوة مهمة في مسيرة وزارة المالية نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في مجال التحول الرقمي وتبسيط الخدمات المقدمة، إذ نهدف إلى تلبية احتياجات المتعاملين من خلال منصة رقمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات، لتقديم إجابات فورية على استفساراتهم حول متطلبات الإبلاغ الضريبية، ونسعى من خلال هذه المنصة إلى تقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز هذه المتطلبات والرد على الاستفسارات بشكل يساهم في تطوير تجربة المتعاملين وزيادة ثقتهم بالمنظومة الضريبية في الدولة.
وبموجب هذه المذكرة، اتفق الطرفان على التعاون في الرد على الاستفسارات الواردة من المتعاملين حول متطلبات تبادل المعلومات لأغراض الضريبة وتبادل المعلومات وتوفير الإحصائيات المطلوبة من الطرفين لمتابعة طلبات الاستفسارات بما يسهم في تطوير وتحسين إجراءات وعمليات تقديم الخدمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي بالصين
وقعت جامعة القاهرة مذكرة تفاهم مشترك مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي، التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، لإنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بجامعة القاهرة، ولتنفيذ برامج تدريبية وبرامج دراسات عليا لمعلمي اللغة الصينية في الدول العربية، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد.
ووقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وليو جيان تشين نائب مدير مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، بحضور لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر، وعدد من ممثلي المركز، والدكتورة رحاب محمود مدير معهد "كونفوشيوس" ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وأكد الدكتور محمود السعيد، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية في البلدين علي تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والثقافة، والطاقة المتجددة، والطب، والتعليم والبحث العلمي.
أوضح أن مذكرة التفاهم تستهدف إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بالجامعة، ليصبح بيت خبرة لتطوير تعليم اللغة الصينية، وإعداد فريق متميز من معلمي اللغة الصينية، منوها إلى أن جامعة القاهرة لديها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات والمؤسسات بالصين، حيث يبلغ عددها حوالي 27 اتفاقية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلي تبادل المنح الدراسية.
وأشار إلى المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والصين، والتي تتعلق بالتغلب علي بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتماما متزايدا في مصر لتعلم اللغة الصينية، حيث أن هناك 25 قسما للغة الصينية علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب وجود ثلاثة معاهد "كونفوشيوس" داخل جامعات القاهرة وعين شمس والسويس، بما يعزز هذا التعاون من فرص الطلاب المصريين والصينيين للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.
ومن جهته، أكد ليو جيان تشين حرص المركز علي تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وتوسيع نطاقه، ليشمل مجالات أخري بجانب تعليم اللغة، مشيرا إلى أن المركز يختص بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأجنبية لتعليم اللغة الصينية.
وقال "إن جامعة القاهرة سوف تلعب دورًا محوريًا لتعليم اللغة الصينية داخل الدول العربية، خاصة دول شمال إفريقيا من خلال إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بداخلها"، موضحا أن مذكرة التفاهم سوف تتضمن أيضًا تقديم منح دراسية لمعلمي اللغة الصينية، وتنظيم الدورات التدريبية والندوات العلمية المشتركة.
ووجه الدعوة إلي الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد لزيارة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمة والبحثية بداخلها، ولحضور المؤتمر الدولي الذي سوف ينظمه المركز في نوفمبر القادم، بحضور خبراء التعليم من مختلف دول العالم للترويج لخبراتهم وأنشطتهم لكافة دول العالم.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الاحتفالات الكبري.