مهرجان القاهرة السينمائي يعرض 10 أفلام تفاعلية قصيرة للمخرجة ساندرا نشأت
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرض 10 أفلام قصيرة من مشروع «في المدرسة»، ضمن برنامج الدورة 45 التي تقام خلال الفترة من 13 حتى 22 نوفمبر الجاري، برئاسة الفنان حسين فهمي.
مشروع «في المدرسة»، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي عبارة عن سلسلة من الأفلام التفاعلية القصيرة، التي تخاطب الطفل والأسرة، والمدرسين أيضا، صورت المخرجة ساندرا نشأت 48 فيلما، حتى الآن، واختارت 10 منها للعرض على شاشة مهرجان القاهرة، هي؛ «وينه ميسي»، و«أم علي»، و«صورة الفصل»، و«يوم الجمعة»، و«كل هذه الlikes»، و«أبجد هوز»، و«المتحف»، و«الواد لابوه»، و«البرنس سليم»، و«مدام ديدي».
ومن المقرر عرض أفلام في المدرسة، في تمام الساعة 11 صباح السبت 16 نوفمبر، بقاعة إيوارت في الجامعة الأمريكية بالتحرير، بحضور عدد من أطفال المدارس وأسرهم، وسيعقب العرض حوار مع المخرجة ساندرا نشأت تديره الدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية.
تقول المخرجة ساندرا نشأت، إن صناعة فيلم يخاطب الأسرة والطفل، وكان حلما لها حققته من خلال سلسلة أفلام «في المدرسة»، التي عملت عليها لمدة عام ونصف، لتكون النتيجة 48 فيلما قصيرا بأفكار ورؤى مختلفة.
وأعربت ساندرا نشأت، عن سعادتها وفخرها بإقامة عرض لعدد من هذه الأفلام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي العريق، والسعادة مضاعفة بأن العرض سيكون في قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، التي أقامت فيها العرض الخاص لفيلم «آخر شتا»، مشروع تخرجها من معهد السينما، وهو ما يجعلها تشعر بنفس إحساس البدايات، حماس يصاحبه خوف وقلق.
وأوضحت ساندرا نشأت، أن سلسلة أفلام «في المدرسة»، قائمة على فكرة التفاعل، حيث يتاح للمُتفرج اختيار أحد اتجاهين، بناء عليه يتغير مسار الأحداث في الفيلم، وهو ما سيتاح للجمهور عند انطلاق المشروع عبر تطبيق «5 ثواني» خلال الفترة المقبلة، لافتة في الوقت نفسه إلى المحتوى الذي تناقشه الأفلام آمن ومراجَع من وزارة التربية والتعليم، لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في المواقف المختلفة، كما أن أبطال هذه الأفلام هم من طلاب المدارس، الذين تم اختيارهم بشكل مُفاجىء أثناء التصوير دون تحضير مسبق، ورغم ذلك أظهروا احترافية في أداء المشاهد التمثيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السینمائی ساندرا نشأت فی المدرسة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة القاهرة التجارية يُثمن تصديق الرئيس على مشروع تداول خام الحديد
ثمَّن أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو لجنة تنمية الصادرات بمجلس الوزراء، تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشروع محطة تداول واستقبال خام الحديد، معتبرًا هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كمركز صناعي ولوجستي إقليمى وعالمى في الصناعات الثقيلة، وعلى رأسها صناعة الحديد والصلب.
وأوضح العشري أن الموانئ المصرية التي ستستضيف هذا المشروع، مثل السويس، الأدبية، والدخيلة، تتمتع بمزايا استراتيجية تنافسية، أبرزها البنية التحتية المتطورة، التي تشمل أرصفة متخصصة ومناطق تخزين ضخمة، إلى جانب ربطها المباشر بأكثر من 120 ميناء عالمي عبر شبكة الملاحة الدولية ، كما تُعد هذه الموانئ بوابات حيوية للتجارة العالمية، إذ تتيح استيراد الخامات وتصدير المنتجات النهائية بسرعة وكفاءة، لافتاً ان قرب هذه الموانئ من المناطق الصناعية الكبرى سيسهم في تقليل تكاليف النقل والتشغيل، وهو ما يُعزز من تنافسية المنتج المصري.
وأشار رئيس غرفة القاهرة التجارية إلى أن مشروع تداول واستقبال خام الحديد يمثل نقطة انطلاق متكاملة مع جهود الدولة الحالية لتوطين صناعة الحديد، والتي تشمل اتخاذ خطوات لإصدار رخص جديدة لإنتاج خام البليت، وإنشاء مجمعات صناعية كبرى بالتعاون مع شركات عالمية، واستخدام تكنولوجيا متقدمة في خطوط الإنتاج ، منوهاً أن هذه الخطوات تعد استجابة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي، وزيادة الاعتماد على الخامات والمكونات المنتجة محليًا، بما يسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد العشري أن صناعة الحديد والصلب لا تُعد فقط من ركائز التنمية الاقتصادية، بل تُعتبر أيضًا صناعة مغذية ومحركة لعدد واسع من الصناعات الأخرى، أبرزها قطاع البناء والتشييد الذي شهد نموًا ملحوظًا بنسبة 8.3% خلال العام المالي الماضي، فضلًا عن كونها عنصرًا أساسيًا في صناعات السيارات، والمعدات الهندسية، والأجهزة الكهربائية، وشبكات البنية التحتية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ولفت إلى أن صادرات مصر من الحديد والصلب بلغت نحو 1.726 مليون طن خلال عام 2024، وهو ما يعكس تطور قدرات القطاع وزيادة قدرته على النفاذ إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن دخول مصانع جديدة إلى دائرة الإنتاج خلال الفترة المقبلة سيسهم في مضاعفة القدرة التصديرية لمصر، لا سيما في الأسواق الإقليمية مثل دول الخليج وأفريقيا.
وفي سياق متصل، شدد العشري على أهمية هذا التحرك في دعم توجه الدولة نحو رفع نسبة الاستثمار الصناعي إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب فتح آفاق جديدة لتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني ، مؤكداً على ضرورة تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان التنفيذ الأمثل لهذا المشروع الاستراتيجي، داعيًا إلى استثمار هذه التوجه الاستراتيجي في بناء منظومة صناعية حديثة، قادرة على المنافسة والتصدير، ومؤهلة لقيادة تحول صناعي حقيقي ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ومكانته في الأسواق العالمية.