تدهور الحالة الصحية لطلبة أردنيين أضربوا عن الطعام تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دخل العشرات من الشباب الأردنيين يومهم الرابع عشر في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبين الحكومة الأردنية باستخدام نفوذها للضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت تشتد فيه المعاناة الإنسانية شمال القطاع المحاصر بفعل حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير التي يمارسها الاحتلال، فيما يسعى هؤلاء الشباب لإيصال رسالة قوية عن دعمهم للشعب الفلسطيني وضرورة التحرك العاجل.
تدهور الحالة الصحية للمضربين
ومع دخول الإضراب أسبوعه الثالث، برز تدهور صحي بين المضربين، حيث شهدت الأيام الأخيرة حالات متزايدة من الإغماء وانخفاض مستويات السكر في الدم، مما استدعى نقل بعض المضربين بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
مقرات لدعم الإضراب
ومع تزايد عدد المتضامنين، أعلنت عدة جهات عن دعمها للإضراب، حيث تم تخصيص مقر جمعية مناهضة الصهيونية لاستقبال المضربين من الذكور، فيما خُصص مقر حزب جبهة العمل الإسلامي لاستضافة المضربات من الإناث وأعرب مسؤولون من هذه الجهات لـ"عربي21" عن دعمهم للمطالب التي يرفعها هؤلاء الشباب، معتبرين أن دعمهم لهذا الإضراب هو "تعبير عن موقف أردني شعبي موحد تجاه القضية الفلسطينية كأقل ما يمكن تقديمه".
انضمام نشطاء جدد
وأكد منظمو الإضراب، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن فوجا جديدا من الشباب انضم إلى الإضراب خلال الأيام الأخيرة، مشيرين إلى أن هناك رغبة متزايدة لدى شريحة واسعة من الشباب الأردنيين في المشاركة، ويقول محمد عودة أحد الشبان المضربين إن هذه الزيادة في أعداد المضربين تهدف لإيصال رسالة واضحة عن حجم الالتفاف الشعبي حول ضرورة الدفع باستخدام كل الأوراق لإنقاذ المحاصرين حد الموت في شمال القطاع.
وقالت لجين إحدى المضربات عن الطعام لـ"عربي21"، إن تعويل المضربين على أن تصل رسالتهم لقيادات حكومية قد تحرك بدورها هذا الملف عبر القنوات السياسية.
صمت حكومي
ورغم محاولات "عربي21" للحصول على تعليق رسمي من الناطق باسم الحكومة محمد المومني ، حول الإضراب والتحركات إلا أنه لم يصدر أي رد حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
ويطالب المحتجون الحكومة الأردنية باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية المتاحة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
#الأردن .. نقل مضربين عن الطعام للمستشفى في اليوم الرابع عشر للإضراب الذي يطالب بالضغط لإدخال المساعدات لشمال غزة pic.twitter.com/WKwdpFzu6b — عربي21 (@Arabi21News) November 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الاردن غزة الاحتلال إضراب عن الطعام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
لموظفي الحكومة .. القانون يحظر إلغاء الجزاءات في هذه الحالة
يرغب العديد من الموظفين العاملين بالجهاز الإداري للدولة، معرفة ضوابط وآليات الغاء الجزاءات التأديبية الواقعة عليهم.
وتضمن قانون الخدمة المدنية ، شروط وضوابط لمحو الجزاءات التأديبية على الموظف، حيث ينص على أن تمحى الجزاءات التأديبية التى توقع على الموظف بانقضاء الفترات الآتية:
-سنة فى حالة الإنذار والتنبيه والخصم من الأجر مدة لا تزيد على خمسة أيام.
- سنتان فى حالة اللوم، والخصم من الأجر مدة تزيد على خمسة أيام وحتى خمسة عشر يومًا.
3- ثلاث سنوات فى حالة الخصم من الأجر مدة تزيد على خمسة عشر يوما وحتى ثلاثين يومًا.
4- أربع سنوات بالنسبة إلى الجزاءات الأخرى عدا جزائى الفصل والإحالة إلى المعاش.
5 - وتحسب فترات المحو اعتبارا من تاريخ توقيع الجزاء.
و يترتب على محو الجزاء اعتباره كأن لم يكن بالنسبة للمستقبل ولا يؤثر على الحقوق والتعويضات التى ترتبت نتيجة له.
و لا يجوز ترقية الموظف قبل محو الجزاء الموقع عليه، وتحسب فترات المحو اعتبارا من تاريخ توقيع الجزاء.