وزير الرياضة يلتقي مستثمرين إسبان لفتح مجالات جديدة للاستثمار الرياضي والشبابي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بأحد المستثمرين ورجال الأعمال باسبانيا لبحث مجالات التعاون بين الوزارة والمستثمرين بدولة إسبانيا .
وببدايه حديثه رحب وزير الشباب والرياضة بالحضور معبراً عن اعتزازه بتواجده في لقاء اليوم علي ارض العاصمة الإدارية الجديدة تلك العاصمة التي أصبحت تمثل ما وصلت اليه مصر من تطور ونمو في رؤيتنا نحو جمهوريتنا الجديدة 2030 وهو ما تم من إنجازات تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرض اللقاء استراتيجية التنمية الشاملة والتي تحرص وزارة الرياضة علي تنفيذها وفرص الاستثمار المتاحة بما يشمل مشاركة القطاع الخاص كشريك أساسي في مشروعات التنمية بالوزارة .
صبحي: انتهينا من تطوير العديد من المنشآت الشبابية والرياضية وحجم الاستثمار مع القطاع الخاص بلغ ٢٣مليار جنيه
اضاف صبحي إن الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة قد انتهت وأتمت تطوير الكثير من مراكز الشباب وجعلت الكثير منها كمراكز للخدمات المجتمعية بالفعل كما تم انشاء وتطوير العديد من المنشات الرياضية وهو ما آهلنا لاستضافة وتنظيم العديد من البطولات علي المستوي الدولي والقاري كما تمتلك مصر وبفخر مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية ، والتي أقيمت علي مساحة ٥مليون متر .
وأوضح وزير الشباب مصر تمتلك بنسبة ٥٦٪من سكان مصر من الشباب كما يبلغ عدد السكان بمصر اقل من ١٨ سنة ٢٥مليون نسمة
وأكمل الدكتور أشرف صبحي حديثه " نمد أيدينا ونطرق جميع الأبواب من اجل زيادةًحجم الاستثمار وتطوير منشائتنا الشبابية والرياضية وهو ما جعلنا نجني ثماره من خلال تحقيق حجم استثماري كبير مع القطاع الخاص داخل المنشات الرياضية والشبابية بلغ ٢٣ مليار جنيه ، كما ان الدولة المصرية تعطي للمستثمرين الكثير والكثير من المزايا ومنها علي سبيل المثال الرخصة الذهبية والتي تتيح للمستثمر الكثير من الإعفاءات لسنوات طويلة والذي يصب في النهاية لمصلحة زيادة الدخل وتنويع مصادر الدخل القومي من خلال القطاع الرياضي والشبابي الذي اصبح مصدر كبير للعوائد المالية المتنوعة .
حضر اللقاء الأسباني خايمي كولاس مسؤول الرعاة السابق لنادي ريال مدريد ووسيط بيع نادي انتر ميلان للمجموعة الصينية وشريك في احد الصناديق الاستثمارية بأمريكا ،ونهاد شرف المالك لمؤسسة عليا وأنس رزق مسؤول رعاة بالدوري الأسباني ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".