شاهد.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على بعلبك
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال محافظ مدينة بعلبك، بشير خضر، مساء الخميس، إن 12 شخصاً على الأقل قُتلوا بعد قصف إسرائيلي، استهدف مركزاً للدفاع المدني في المدينة.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة طالت "جمعية الهيئة الصحية - الدفاع المدني" التابعة لحزب الله.
وجاء في بيان للوزارة "غارة على عربصاليم استهدفت نقطة مستحدثة لجمعية الهيئة الصحية - الدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً".
وجددت الصحة اللبنانية إدانتها "لجرائم إسرائيل ضد العاملين الصحيين والمنشآت الصحية". واشنطن تسلّم مقترح هدنة في لبنان إلى نبيه بري - موقع 24قال مصدران سياسيان، إن السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، سلّمت مسودة مقترح هدنة، إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، لوقف القتال بين جماعة حزب الله وإسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسناداً لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثّفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت في نهاية سبتمبر الماضي بدء عمليات برية "محدودة".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قُتل أكثر من 3360 شخصاً في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللبنانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ بدء عدوان إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلا وأكثر من ألف مصاب، منذ بدء الهجوم العسكري.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسين كرمانبور، رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصا، من بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج.
وأوضح كرمانبور أن أكثر من 90% من الإصابات سجلت بين المدنيين، مشيرا إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج.
كما أكد المسؤول الإعلامي بوزارة الصحة أن بين الضحايا نساءً وأطفالًا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى، على حد قوله.
إعلانوفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.