إعلام لبناني: استشهاد مسؤول الدفاع المدني في بعلبك إثر استهداف الاحتلال مركزه جنوبي المدينة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن إعلام لبناني، باستشهاد مسؤول الدفاع المدني في مدينة بعلبك، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركزه في بلدة دروس جنوبي المدينة.
وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت مركزًا لطواقم الدفاع المدني في بلدة دروس جنوب مدينة بعلبك اللبنانية أثناء تواجد أكثر من 20 شخص بالمركز ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية المتنوعة على مناطق عدة بلبنان، وتحديدًا على بلدة شمسطار بالبقاع شرقي لبنان، ومدينة صور بالنبطية جنوبي البلاد، وبلدة سرعين شرق بعلبك.
اقرأ أيضاًرشقات صاروخية لبنانية عنيفة.. «حزب الله» يكشف عن عملياته العسكرية ضد قوات الاحتلال
857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية
خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي بعلبك الدفاع المدني في بعلبك
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".