خيري بشارة: أنا من عائلة برجوازية وجريء في أفلامي عكس الواقع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشف المخرج خيري بشارة عن تفاصيل من حياته الخاصة ومشواره الفني خلال ندوة "مرآة مصر" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.
ووصف المخرج خيري بشارة نفسه بأنه جريء في أفلامه على عكس الواقع، فهو شخص رومانسي، ينتمي لعائلة برجوازية ريفية.
وقال خيري بشارة:" جدي كان من أغنياء القرية وأبويا كان متمرد عليه، وذهب وسكن في منزل أفخم مبني على التراث الانجليزي، وهذه كانت أول بداية علاقتي بتراثي".
واستطرد قائلا:" الحقيقة أن والدي كان علاقته سيئة مع الفلاح وسبق وضرب فلاح بالقلم على وجهه وقد تأثرت بالحدث جدا ومن هنا تشكلت هويتي".
ووصف المخرج خيري بشارة رحلته الفنية بأنها كانت صعبة كاشفا:" أنا مش بحب أتفرج على أفلامي لأنها ماضي وعدت ولكن كنت متحمس أتفرج على «قشر البندق» بعد الترميم".
تشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكرم المهرجان خلال حفل الافتتاح أمس ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي منح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي يسرى نصر الله فاتن حمامة خيري بشارة مهرجان القاهرة السینمائی خیری بشارة
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالهريف.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص دانيال إسحق، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل أبنائه وبناته المحتفى بهم، ليكونوا علامة للفرح والرجاء والإيمان.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران عن معجزة إشباع الجموع، مسلطًا الضوء على الله الذي يعمل بواسطة الإمكانيات البسيطة والقليلة، فيصنع منها أمورًا عظيمة، بشرط أن ننفتح، ونتكل عليه دائمًا.
وأوصى راعي الإيبارشيّة أبناء وبنات المناولة الاحتفالية بأن يقدموا ما لديهم للرب من كل قلوبهم، لأن التقدمة التي يفرح بها الرب هي تقدمة القلب المحب، والغافر، والخادم للجميع.