الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الغرف التجارية البحر المتوسط اتحاد الغرف التجارية العلاقات الاقتصادية عبد الفتاح السيسي الدبلوماسية نمو الاقتصاد الأبیض المتوسط البحر المتوسط البحر الأبیض
إقرأ أيضاً:
اتحاد الرياضات الإلكترونية يُعزز التعاون مع الأندية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع اتحاد الرياضات الإلكترونية مذكرة تفاهم مع نادي الميهال الرياضي، في مبنى مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والمهنية، في خطوة نوعية تجسد التوجه الوطني نحو بناء منظومة متكاملة للرياضات الإلكترونية.
ومثّل الاتحاد في التوقيع سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، فيما وقّع عن نادي الميهال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي للنادي.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى وضع إطار مؤسسي شامل للتعاون المشترك، يسهم في دعم مسيرة تطوير الرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات، ويواكب التوجهات الوطنية نحو بناء بيئة رياضية رقمية متقدمة.
وفي هذا الصدد، قال سعيد علي الطاهر: «يؤمن اتحاد الرياضات الإلكترونية بأهمية التوسع في الشراكات المؤسسية مع الأندية الوطنية من أجل تطوير المشهد المرتبط بالرياضات الإلكترونية في الدولة، اليوم نبدأ تعاوناً مثمراً مع نادي الميهال، ونتطلع إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به في تبني مفاهيم التدريب في هذه الرياضات واحتضان المواهب الشابة».
من جانبه، قال محمد الهاشمي: «نادي الميهال يسير ضمن رؤية استراتيجية تعتمد على الابتكار والتخصص، ومذكرة التفاهم هذه تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للارتقاء بقدرات لاعبينا والمشاركة الفاعلة في البطولات. نؤمن بأن الرياضات الإلكترونية أصبحت مكوناً رئيسياً من مكونات الرياضة المعاصرة، ونتطلع إلى بناء منظومة تدريبية رقمية متكاملة بالشراكة مع الاتحاد».
وتسعى المذكرة إلى دمج الرياضات الإلكترونية في منظومة التدريب بنادي الميهال الرياضي، بما يوفّر بنية تدريبية حديثة تعتمد على التكنولوجيا وتلبي متطلبات الجيل الجديد من الرياضيين. هذا الدمج يعزز من فرص النادي في احتضان المواهب وتقديم برامج متخصصة في هذا المجال المتنامي.
كما تنص المذكرة على تسجيل لاعبي النادي بشكل رسمي في عضوية اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، وذلك وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة، بما يضمن إدماجهم الكامل في المنظومة التنافسية الرسمية للاتحاد، ويتيح لهم الاستفادة من البرامج والمبادرات التي يشرف عليها.
إضافة إلى ذلك، تفتح الاتفاقية الباب أمام لاعبي نادي الميهال للمشاركة في البطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل الاتحاد، ما يوفّر لهم فرصاً حقيقية لاكتساب خبرات تنافسية نوعية، ويعزز من حضور النادي على الساحة الرياضية الرقمية إقليمياً ودولياً.
وترتكز المذكرة كذلك على تصميم وتنفيذ برامج فنية وتوعوية مشتركة بين الطرفين، تتضمن تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية متخصصة، تستهدف تأهيل اللاعبين ورفع مستوى جاهزيتهم البدنية والفكرية للمنافسات الاحترافية، بالإضافة إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية هذا المجال الرياضي.
وفي خطوة تواكب التوجّه العالمي نحو التكامل الرياضي الشامل، تتبنى المذكرة تطبيق نموذج «الفيجيتال»، الذي يجمع بين الجاهزية الذهنية والبدنية، ويهدف إلى إعداد الرياضيين بصورة متكاملة من خلال المزج بين الأنشطة البدنية والتدريب العقلي، بما ينسجم مع معايير الأداء الرياضي الحديث.
واستضاف مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي مراسم توقيع مذكرة التفاهم، في تجسيد لدوره المحوري في دعم بيئة رياضية مؤسسية متكاملة. ويواصل المركز، بوصفه منصة وطنية فاعلة، تقديم التسهيلات الفنية والخدمات التعليمية والتدريبية للاتحادات والأندية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي ويواكب التطورات العالمية في مجالات الرياضة والطب الرياضي.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن رؤية المركز الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الرياضية والمهنية، وتحقيق استدامة في تأهيل الموارد البشرية وفق أعلى المعايير، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات نحو بناء قطاع رياضي مبتكر وريادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتنص مذكرة التفاهم على آليات واضحة لتفعيل التعاون وتوزيع المسؤوليات بين الطرفين، بما يضمن التنفيذ العملي للأهداف المشتركة، فمن جانب نادي الميهال، يلتزم النادي بتزويد اتحاد الرياضات الإلكترونية بقوائم اللاعبين من مختلف الفئات العمرية، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من أولياء الأمور، إلى جانب الالتزام بالمشاركة في البطولات وفق الجداول والنظم المعتمدة.
أما اتحاد الرياضات الإلكترونية، فيتولى مسؤولية تسجيل لاعبي النادي في عضويته الرسمية، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، مع تقديم الدعم الفني والتنظيمي اللازم لتطوير برامج النادي ورفع كفاءته التشغيلية.
كما يتعاون الطرفان في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية وفنية مشتركة، إلى جانب تطبيق نموذج «الفيجيتال» ضمن منظومة التدريب، بهدف الدمج بين الجاهزية الذهنية والبدنية، بما يعزز من كفاءة إعداد اللاعبين ويواكب معايير الأداء الحديث في الرياضات الإلكترونية.
جدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يعكس توجهاً استراتيجياً نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات الرياضية والتقنية، وتوحيد الجهود لبناء منظومة وطنية متقدمة في مجال الرياضات الإلكترونية. كما يجسد هذا التعاون أحد النماذج الداعمة لرؤية الإمارات في التحول الرقمي الرياضي، وتعزيز المشاركة الشبابية، وصناعة جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في فضاء الألعاب الإلكترونية العالمي.