عضو اتحاد الغرف التجارية: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية تشغيل خطوط الشحن بين مصر ودول العالم في خدمة التجارة الخارجية استيرادا وتصديرا، خاصة وأن مصر لديها ميزة تنافسية حققتها خلال الأعوام الأخيرة في مجالات النقل والشحن والخدمات اللوجيستية بالإضافة للسرعة في الافراج الجمركي عن الواردات من السلع والمنتجات من خلال نظام النافذة الجمركية والافراج المسبق للبضائع، ومشروع الفاعل الاقتصادى.
وأضاف المكاوى انه وفقا لاستراتيجية الدولة لتطوير الموانئ حتى 2030 التي تهدف الى تدعيم الدور الحيوي للنقل البحري، حيث إن الموانئ البحرية المصرية هي طوق النجاة للدولة من الناحية الاقتصادية، نظراً لارتباطها بالتجارة الخارجية حيث إنها تهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع، مع أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في تطوير منظومة النقل وتقديم التسهيلات والخدمات حتى يستطيع أن يؤدي دوره بالاستثمار أو المشاركة في مشروعات قطاع النقل بشكل عام. إلى جانب تدعيم الموارد البشرية من خلال تطوير برامج التدريب والتحفيز خاصة للكوادر المهنية من العاملين بوزارة النقل، وتحديث التشريعات ووضع اللوائح المنظمة والتي تضمن حرية المنافسة في مجال تقديم خدمات النقل، فإن ذلك من شأنه نقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة في مجال النقل البحرى.
ولتحقيق ذلك كما يؤكد المكاوى يجب على صناع القرار في مصر الاستمرار فى تحديث وتطوير الأسطول البحري التجاري باعتباره عاملا مهما لمواكبة وتيرة التطورات العالمية في هذا القطاع، وتوحيد خدمات النقل البحري في مصر والالتزام بالاستخدام الكفء للسفن الكبيرة الحديثة لتلبية احتياجات خدمات الملاحة البحرية والإمدادات البحرية والمؤسسات المالية المهنية ومقاولي النقل متعدد الوسائط، الى جانب تحديثها وتطويرها وفقًا لاحتياجات التجارة والإمداد العالمية، بدءًا من المعلوماتية ومعدات التحميل والتفريغ للبضائع، مع مراعاة عوامل السلامة وحضارة الميناء بشكل كامل، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة الميناء لتحقيق خدمات شحن حديثة ومتقدمة، مما يقلل من تكلفة تقديم الخدمات ويؤثر بشكل إيجابي على مستويات الأسعار ويجعلها تنافسية.
بالإضافة إلى الحفاظ على السلامة البيئية واتجاهات التنمية المستدامة، كما يجب تحقيق التكامل بين الموانئ المصرية من خلال وضع مخطط متكامل يتضمن خريطة استثمارية للموانئ المصرية، مع ربط الموانئ المصرية بمناطق الاستثمار من أجل تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والأفريقي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل القطاع الخاص الاتحاد العام للغرف التجارية الموارد البشرية خدمات عالم
إقرأ أيضاً:
لابورتا: برشلونة يحتاج تعاقدات أخرى ليصبح أكثر تنافسية
لا يستبعد رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا عقد المزيد من الصفقات في سوق الانتقالات الصيفية لجعل البارسا أكثر تنافسية محليا وقاريا خلال الموسم المقبل.
ويمتلك النادي قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب الجيدين، لكنه بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بخبرة أوروبية قادرة على ترجمة الاستحواذ إلى نتائج في المواجهات الكبرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فينيسيوس يرفض عرض ريال مدريد ويطالب برقم قياسيlist 2 of 2تقارير: رفض طلب ريال مدريد تأجيل مباراته الافتتاحية بالدوري الإسبانيend of listوعزز برشلونة صفوفه حتى الآن بالحارس خوان غارسيا من إسبانيول والمهاجم ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، لكن لابورتا أوضح أن النادي الكتالوني لم يغلق سوق الانتقالات، فاتحا بذلك الباب أمام تعاقدات جديدة.
وقال لابورتا في حوار مع شبكة "سي إن إن" خلال جولة برشلونة الآسيوية "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد، وهذا يعني أننا مضطرون للاستثمار أكثر، وبذل قصارى جهدنا لنكون فريقا أكثر تنافسية".
ويبدو أن الهدف من التعاقدات المحتملة ليس لتعزيز التشكيلة الأساسية فقط، بل يشمل أيضا دعم دكة البدلاء وتوفير حلول فنية مختلفة للمدرب هانسي فليك.
وأكد لابورتا رضاه التام عن مستوى اللاعبين الحاليين في برشلونة، ولكنه كشف عن الحاجة إلى تعزيز الفريق ليتمكن من المنافسة بشكل أفضل.
وقال "بالطبع، لدينا لاعبون موهوبون للغاية، لكنهم بشر أيضا، وهناك حدود، يحتاجون إلى وقت للراحة والاستمتاع، وأعتقد أن هذا أمر تجب مراعاته".
بدورها، تحدثت صحيفة "سبورت" عن اجتماع جمع رئيس برشلونة مؤخرا مع المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك لتحليل أي ثغرات متبقية في الفريق، ويبدو أن التركيز منصب على مركزي الظهيرين، حيث إن المراكز الأخرى مغطاة بالكامل.
ويعيش برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني أوقاتا جيدة لم يعشها منذ سنوات، وتحاول الإدارة مواصلة إعادة دعم الفريق مرة أخرى بصفقات قوية مفيدة فعلا للمنظومة، والتخلص من بعض الأسماء لتوفير سيولة مالية وتحسين الوضع الاقتصادي.
إعلانويسعى برشلونة إلى مواصلة هيمنته على البطولات المحلية وتحقيق الهدف الأكبر، وهو العودة للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر 11 عاما.