وفد من الاعتماد والرقابة الصحية يزور المنشآت الصحية بالإسماعيلية لتعزيز جودة الرعاية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في إطار جهود الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية بمختلف المحافظات المصرية، قام وفد من الهيئة برئاسة الدكتور أحمد طه، بجولة تفقدية موسعة بمحافظة الإسماعيلية. ضم الوفد كلاً من الدكتور سيد العقدة، والدكتورة ولاء عبد اللطيف، والدكتور وائل الدرندلي، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، حيث شملت الجولة زيارات ميدانية واجتماعات موسعة لدعم تطبيق معايير الجودة والاعتماد بالمحافظة.
استهل الوفد جولته بلقاء مع اللواء أ.ح طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، لبحث سبل التعاون المشترك في إطار دعم أنشطة الهيئة في تطبيق معايير الجودة والرقابة على المنشآت الصحية بالمحافظة.
وخلال اللقاء أشاد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بجهود المحافظة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى خصوصية تجربة الاسماعيلية بوجود كل من هيئة قناة السويس وجامعة قناة السويس والمنشآت الصحية التابعة لهما مما يجعلها تجربة رائدة تخدم جميع محافظات القناة، واعرب عن فخره بحرص المنشآت الصحية المختلفة على تطبيق معايير الجودة حيث وصل عدد المنشآت المعتمدة بها إلى 62 منشأة صحية منها 13 منشأة تابعة للقطاع الخاص.
ومن جانبه أشاد اللواء أكرم جلال بالدور الرائد الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تعزيز مشروع التأمين الصحي الشامل، والذي يمثل نقلة نوعية في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
شملت الجولة زيارة مجمع الإسماعيلية الطبي التابع لهيئة الرعاية الصحية، حيث كان في استقبال الوفد الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، إلى جانب فريق من الأطباء والعاملين بالمجمع.
استمع الوفد إلى آراء المواطنين حول الخدمات المقدمة، وتعرف على أهم التحديات التي تواجههم في الحصول على الرعاية الصحية، وأكد المواطنون ومقدمو الخدمات الصحية على التحول الكبير الذي أحدثه تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل في مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة.
كما زار الوفد مركز الفريد الطبي، والذي يعد أول مركز خاص غير هادف للربح يقدم خدمات الرعاية الأساسية لأهالي الإسماعيلية بعد حصوله على اعتماد GAHAR. وأشاد الفريق محمد فريد حجازي، بدور معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة في وضع إطار متكامل لتقديم الخدمات الصحية، بما يتضمنه من مؤشرات أداء دقيقة تعزز من مستوى هذه الخدمات وتدعم التطوير المستمر لها.
وشارك الوفد كذلك بالمؤتمر السنوي الثامن لمستشفى هيئة قناة السويس بحضور د.حازم خميس، مدير مستشفي وادي النيل، د.صلاح مراد، مدير مستشفي الهيئة، ود.جميلة نصر، نقيب أطباء الاسماعيلية واستاذ القلب بجامعة قناة السويس.
كما نظم وفد الهيئة ندوة موسعة بمشاركة شركاء تقديم الخدمات الصحية بالمحافظة، حيث تمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، مع عرض قصص النجاح التي حققتها العديد من المنشآت الصحية من خلال تطبيق معايير الجودة والاعتماد، بمشاركة النائب د.احمد دندش، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، د.احمد بركات، مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، د.علي رفعت، نائب مدير فرع هيئة الرعاية الصحية، د.ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة، د.مصطفى مكاوي، نقيب أطباء الأسنان.
واختتم الدكتور أحمد طه جولته بعقد اجتماع مع مدير وأعضاء فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالإسماعيلية، برئاسة د. كرستين مؤنس، للوقوف على التحديات التي يواجهونها خلال تقديمهم أنشطة الدعم الفني والتدريب والرقابة الصحية، وذلك بحضور د. سعدية موسى، مدير عام شئون الفروع.
وأكد الدكتور طه حرص الهيئة على تقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة، بما يسهم في تحقيق أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل.
هذه الجولة تأتي في إطار التزام هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بدورها الحيوي في تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر، وتعزيز الشراكة مع كافة الأطراف لتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الاسماعيليه مشروع التأمین الصحی الشامل الاعتماد والرقابة الصحیة تطبیق معاییر الجودة الصحیة بالمحافظة الرعایة الصحیة المنشآت الصحیة الخدمات الصحیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.