بوابة الفجر:
2025-06-06@02:04:23 GMT

ماذا تعرف عن عقار الـGHP؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

في السنوات الأخيرة، برزت بعض العقاقير الطبية كموضوع مثير للجدل نتيجة لاستخداماتها المتعددة، سواء كانت علاجية أو غير قانونية. من بين هذه العقاقير، يبرز Gamma-Hydroxybutyrate (GHB)، الذي يعتبر سلاحًا ذا حدين؛ فهو دواء فعال في علاج اضطرابات النوم وبعض الحالات العصبية، لكنه في المقابل، ارتبط بالاستخدامات غير المشروعة التي أدت إلى كوارث صحية واجتماعية.

يتميز هذا العقار بتأثيره القوي على الجهاز العصبي المركزي، مما يجعله مهدئًا فعّالًا عند الاستخدام الطبي، لكنه في الجرعات غير المنظمة يمكن أن يتحول إلى مادة خطرة تهدد الحياة. في هذه المقدمة، نسلط الضوء على طبيعة الـGHB، استخداماته، مخاطره، وكيفية التعامل معه بحذر لضمان الاستفادة منه في السياقات الطبية وتجنب إساءة استخدامه.

 

ما هو الـGHB؟

Gamma-Hydroxybutyrate هو مركب كيميائي يُستخدم طبيًا لعلاج اضطرابات مثل النوم القهري (narcolepsy) واضطرابات النوم، ويُباع تحت أسماء تجارية مثل Xyrem.

يُستخدم أيضًا في حالات معينة كمخدر موضعي في بعض العمليات الطبية.


الاستخدامات غير الطبية

يُعرف الـGHB أيضًا بأنه مادة تُستخدم بشكل غير قانوني كمخدر ترفيهي.

يُطلق عليه "مخدر الاغتصاب" لأنه عديم الطعم والرائحة ويُستخدم في حالات الاعتداء الجنسي لتعطيل الضحية.


الآثار الجانبية

طبية: عند استخدامه بجرعات مُوصى بها طبيًا، يمكن أن يسبب نعاسًا وخمولًا.

غير طبية: قد يؤدي إلى فقدان الوعي، مشاكل في التنفس، ارتباك، أو حتى جرعات زائدة قد تسبب الوفاة.


الوضع القانوني

يعتبر الـGHB مادة محظورة في العديد من الدول للاستخدام غير الطبي، ولكن يمكن استخدامه بوصفة طبية تحت إشراف صارم.


إذا كنت تشير إلى مادة أو عقار آخر باسم مشابه، يرجى توضيح الاسم أو السياق.

أعراض الجرعة الزائدة من GHB

عند تناول جرعات زائدة من الـGHB، قد تظهر الأعراض التالية:

فقدان الوعي.

بطء أو توقف التنفس.

انخفاض شديد في معدل ضربات القلب.

ارتباك ودوار.

في الحالات الخطيرة، يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة أو وفاة.


الاحتياطات والإجراءات الوقائية

1. الاستخدام الطبي فقط: يجب استخدام الـGHB فقط بوصفة طبية وتحت إشراف طبي صارم.


2. تجنب الخلط مع الكحول: مزج الـGHB مع الكحول أو أدوية مهدئة أخرى يمكن أن يزيد من خطر تثبيط الجهاز العصبي المركزي.


3. التوعية بالمخاطر: يجب زيادة الوعي العام حول خطورة استخدام هذا العقار بشكل غير قانوني أو في بيئات غير آمنة.

 

البدائل العلاجية

بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات لاضطرابات النوم أو القلق، يمكن أن تكون هناك خيارات أخرى أكثر أمانًا مثل:

الأدوية المضادة للاكتئاب.

المهدئات الخفيفة.

العلاجات السلوكية المعرفية (CBT).


إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل عن هذا العقار أو أحد مشتقاته، يمكنني التوسع في الجوانب القانونية أو الطبية حسب اهتمامك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الـGHP المذيعة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا

تناول تقرير لموقع "ساينس أليرت"، ظاهرة نادرة تتعلق بإمكانية اكتفاء بعض الأشخاص بالنوم ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا دون أن يعانوا من التعب أو أية مشكلات صحية، موضحًا أن أبحاثًا حديثة كشفت عن وجود طفرات جينية نادرة تفسر هذا النمط البيولوجي الفريد.

وذكر الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر كانت معروفة باكتفائها بأربع ساعات نوم فقط في الليلة. وكانت تعمل حتى وقت متأخر، وتستيقظ مبكرًا، ويبدو أنها كانت في حالة يقظة رغم قلة نومها. بالنسبة لمعظمنا، يعتبر هذا النمط من النوم  كارثيًا حيث سنشعر بالخمول والتشتت، وسنلجأ إلى السكريات والمشروبات المنبهة بحلول منتصف الصباح. وفيما يلي، أسباب احتياج بعض الأشخاص لساعات نوم أقل من غيرهم.



قصيري النوم الطبيعيين
هناك فئة نادرة تُعرف بـ"قصيري النوم الطبيعيين"، وهم يستطيعون الاكتفاء بأربع إلى ست ساعات نوم ليلي دون شعور بالتعب أو تأثر في الأداء. كما لا يحتاجون إلى قيلولة ولا يعانون من آثار قلة النوم، وذلك يرجع إلى سمة بيولوجية نادرة تمكّنهم من تحقيق فوائد النوم في وقت أقل.

في سنة 2010، اكتشف العلماء طفرات جينية نادرة تجعل نوم "قصيري النوم الطبيعيين" أكثر كفاءة. ففي دراسة حديثة نُشرت سنة 2025، وُجدت امرأة سبعينية تحمل إحدى هذه الطفرات، وكانت تنام ست ساعات فقط لكنها تتمتع بصحة جيدة وذكاء عالي ونشاط مستمر. لكن البحث لا يزال مستمرًا لفهم مدى انتشار هذه الطفرات وأسباب حدوثها.

ليس كل من ينام لفترة قصيرة يُعتبر من قصيري النوم الطبيعيين
يكمن التحدي في أن معظم الأشخاص الذين يظنون أنهم من قصيري النوم الطبيعيين ليسوا كذلك فعليًا، بل يعانون من نقص مزمن في النوم. وغالبًا ما يكون قصر نومهم نتيجة لساعات عمل طويلة أو الالتزامات الاجتماعية أو اعتقادهم بأن النوم القليل دليل على القوة أو الإنتاجية.

وفي ظل ثقافة العمل الجاد اليوم، أصبح من الشائع سماع الناس يتفاخرون بقدرتهم على العمل بعد ساعات قليلة فقط من النوم. لكن بالنسبة للشخص العادي، فإن هذا الأمر غير مستدام. تتراكم آثار قلة النوم مع مرور الوقت مكونة ما يُعرف بـ"دين النوم". وهذا الدين قد يسبب ضعفًا في التركيز وتقلبات مزاجية ونوبات نوم قصيرة مفاجئة وتراجعًا في الأداء، بالإضافة إلى مخاطر صحية طويلة الأمد. فعلى سبيل المثال، يرتبط قصر النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

معضلة تعويض ساعات النوم في عطلة نهاية الأسبوع
قال الموقع إن كثيرين يسعون لتعويض قلة النوم خلال الأسبوع بالنوم أكثر في عطلة نهاية الأسبوع، مما يساعد على تقليل "دين النوم" مؤقتًا. وتشير الدراسات إلى أن إضافة ساعة أو ساعتين نوم أو أخذ قيلولات قد يخفف من الآثار السلبية لقلة النوم. مع ذلك، تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع والقيلولات لا يعوضان "دين النوم" بالكامل، ويظل الموضوع محل نقاش علمي. 

وسلط الموقع الضوء على دراسة حديثة أشارت إلى أن تعويض النوم في العطلة قد لا يقلل من مخاطر أمراض القلب المرتبطة بقصر النوم المزمن. فالتغيرات الكبيرة في مواعيد النوم قد تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم. كما أن النوم لفترات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع قد يصعب من عملية النوم مساء يوم العطلة، مما يؤدي إلى بدء أسبوع العمل بحيوية أقل.

وحسب الموقع، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن دورات النوم غير المنتظمة المتكررة قد يكون لها تأثير مهم على الصحة العامة وخطر الوفاة المبكرة، وربما يكون تأثيرها أكبر من مدة النوم نفسها. ورغم أن تعويض النوم المعتدل قد يُقدم بعض الفوائد، إلا أنه لا يغني عن النوم المنتظم والجيد طوال الأسبوع، وهو أمر يصعب تحقيقه خاصةً للعاملين بنظام الورديات.



هل كانت ثاتشر حقًا من قصيري النوم الطبيعيين؟
في الواقع، يضعب التأكد من هذا الأمر، إذ تشير بعض التقارير إلى أنها كانت تأخذ قيلولات أثناء النهار في مؤخرة السيارة بين الاجتماعات، مما قد يدل على أنها كانت تعاني من نقص في النوم وتحاول تعويض دين النوم المتراكم كلما سنحت لها الفرصة.

وتابع الموقع أن هناك عدة أسباب أخرى قد تجعل احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر. فالعمر والحالة الصحية الأساسية من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على كمية النوم التي يحتاجها الفرد. فعلى سبيل المثال، يعاني كبار السن غالبًا من تغيرات في إيقاعاتهم اليومية، ويزداد احتمال تعرضهم لنوم متقطع بسبب أمراض مثل التهاب المفاصل أو أمراض القلب.

ويختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، وبينما يكتفي القليل من الناس بساعات قليلة من النوم، يحتاج الغالبية من 7 إلى 9 ساعات ليلًا ليشعروا بالنشاط. ولابد من التأكيد على أن النوم يعتبر ضرورة بيولوجية وليس رفاهية.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا
  • فوائد لا تحصى لتناول الخس على الريق
  • فضائيات أدمنت التهريج والتسفيه
  • مدبولي يرد على جدل مشروع جريان: المياه المنقولة ستخدم الدلتا الجديدة
  • التبول المتكرر ليلاً قد يكون إنذاراً خطيراً.. تعرف على المرض الخفي وراء هذه العادة المزعجة
  • ضيوف الرحمن يبدأون أول مناسك الحج بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.. ماذا تعرف عن المكانة التاريخية لهذا المشعر؟
  • ماذا تعرف عن يوم التروية؟
  • إيران تدرس مقترح كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم.. ماذا تعرف عنه؟
  • خبير أمن المعلومات: منصات أوتوماتيكية تُستخدم لزيادة التفاعل وترتيب التعليقات مقابل أموال
  • نفط العرب يحرق غزة