بالفيديو والذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمكّن فريق من الباحثين اليابانيين، من تطوير كاميرا فيديو عالية السرعة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت قدرتها على إجراء فحوصات سريعة ودقيقة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم والسكري، من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى عينات دم أو أجهزة قياس ضغط الدم.
تعتمد هذه الكاميرا على تحليل تدفق الدم بشكل دقيق، من خلال مراقبة التغيرات في تدفق الدم في مناطق معينة من الجسم، مثل: الوجه وباطن اليد.
في الدراسة الأولية التي أجريت على 215 متطوعًا، بما في ذلك 62 مصابًا بارتفاع ضغط الدم و44 شخصًا يعانون من السكري، أثبتت كاميرا الفيديو الذكية فعاليتها بنسبة دقة وصلت إلى 94 في المئة في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم عند قياسه فوق 130/80.
أما في الكشف عن السكري، فإن دقة الكاميرا بلغت 75 في المئة مقارنةً باختبارات الدم التقليدية. مثل: هيموجلوبين A1c، الذي يقيس مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
وأكد قائد الفريق البحثي من جامعة طوكيو، ريوكو أوشيدا، في بيان صحفي، أنّ: "التغيرات في تدفق الدم تشكل علامة رئيسية لمرض السكري، خاصة فيما يتعلق باعتلال الأعصاب الطرفية، وهي حالة تؤدي إلى شعور بالخدر والألم في اليدين والقدمين بسبب تلف الأوعية الدموية".
وأضاف أوشيدا، أن: "الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأن الفريق يخطط لتدريب الخوارزميات على رصد المزيد من الحالات مثل عدم انتظام ضربات القلب، واختبار التكنولوجيا في مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعًا".
أي الهدف المستقبلي للبحث
يطمح الباحثين إلى أن تصبح هذه التقنية أداة تشخيصية غير جراحية وسريعة، يمكن استخدامها في الفحص الروتيني للكشف عن الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري في وقت مبكر، مما يساعد على تحسين العلاجات الوقائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كاميرا فيديو ضغط الدم الذكاء الاصطناعي السكري السكري ضغط الدم الذكاء الاصطناعي كاميرا فيديو المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة
وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.
وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.
هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟
في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.
ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود
ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.
خلفية الصراع وتأثيره النفطي
بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.
رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.