المستشار أمير رمزي يعلن تدشين مدينة راعي مصر في المنيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تدشين مدينة «راعي مصر» بصعيد مصر في محافظة المنيا.
تدشين مدينة راعي مصرجاء ذلك، في كلمته خلال حفل مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بقصر القبة الرئاسي للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة راعي مصر، ضمن مشروع أطفال أصحاء بحضور خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والفنان هاني رمزي والفنانة ماجدة زكي، وعدد من الشخصيات العامة.
وقال «رمزي» «كل ما ننزل نخدم في المحافظات لا نجد كل احتياجات المواطنين، لذلك قررنا أن تكون هناك مدينة تضم كل الخدمات لجميع الفئات الأكثر احتياجا، سواء الشباب من خلال توفير الورش، أو المرأة والطفل، لكونهم الأقل نصيبا في التعليم».
مجمع خدمات في مدينة راعي مصر بالصعيدوأشار إلى أن المدينة تقع على مساحة 11 ونصف فدان، (48 ألف متر)، وهي عبارة عن مجمع خدمات، للمواطنين من مختلف الفئات الأكثر احتياجًا، ويضم دار أيتام معاقين، دار مسنين، منطقة الورش والمدرسة الحرفية، مدرسة الصم وضعاف السمع، المدرسة الثانوية للتمريض، مستشفى خيري، دار ضيافة، ملاعب وحدائق ترفيهية، قاعات تعليمية مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني راعي مصر مؤسسة راعي مصر خدمات راعي مصر الوطنی للعمل الأهلی راعی مصر
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.