«اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفادت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان «اليونيفيل»، بأن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سقطت، بعد ظهر اليوم الجمعة، على موقع «UNP 2-3» في مقرّ قيادة القطاع الغربي لليونيفيل في بلدة «شمع» جنوبي لبنان، ولم تنفجر.
وأضافت قوة الأمم المتحدة- في بيان، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- أن خبراء التخلّص من القنابل الإيطاليين سارعوا إلى تأمين المنطقة وإزالة المادة المتفجرة وإجراء تفجير محكم، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام، ولكن أضراراً طفيفة فقط لحقت بصالة الألعاب الرياضية، وكإجراء احترازي بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، كان الأفراد في الملاجئ.
وطالبت جميع الأطراف بالالتزام بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على حفظة السلام تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
من جهة أخرى.. تواصل العدوان الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث شن طيران الاحتلال، مساء اليوم، غارة على محيط حي الزهراء في حارة الفيكاني قضاء زحلة، كما استهدف بلدة النبطية الفوقا، وشن غارة جوية وعلى دفعتين، مستهدفا بلدة أرنون في قضاء النبطية، وكذلك أطراف بلدة الخضر في بلعلبك، ومرتفعات بلدة جنتا على تخوم السلسلة الشرقية، فيما أغار على أحد أحياء مدينة بعلبك لجهة مدخل بعلبك الجنوبي.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين
النمسا تعلن إصابة 8 جنود من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على لبنان
«اليونيفيل» تنسحب من أحد مواقعها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات حفظ السلام لبنان جنوب لبنان اليونيفيل قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
يمن مونيتور/وكالات
دعت 4 دول أوروبية هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك يوم الأربعاء، إلى قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاءت هذه الدعوة في سياق اجتماع مجموعة “مدريد+”، حيث شددت الدول الأربع على أن الاعتراف بفلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أصبح ضرورة سياسية ودبلوماسية، وليس مجرد موقف أخلاقي، في ظل الجمود الطويل في عملية السلام.
كما أشارت إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025 برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية يمثل فرصة مهمة لدفع حل الدولتين إلى الأمام.
د
من الجدير ذكره، أن هذه الخطوة تأتي في إطار موجة اعترافات دولية متزايدة بفلسطين، حيث اعترفت 147 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، بينما لا تزال بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الرسمي.
المصدر: وكالات