صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@14:39:59 GMT

«طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة»

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة «الاتحاد الأوروبي» يحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مقر بعثته الدبلوماسية بأبوظبي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، استضافتها النسخة الثانية من ندوة «طول العمر الصحي» لتوجيه المناقشات المعنيّة بطول العمر، وتقديم معلوماتٍ وآراء مدروسة حولها، من خلال معالجة السبب الرئيس المشترك للأمراض المزمنة المقترنة بالشيخوخة.


تقام ندوة طول العمر الصحي من 21 وحتى 22 نوفمبر 2024، بدعم من دائرة تنمية المجتمع ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ، كما سيلقي الكلمة الافتتاحية كلٌّ من الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي.
وسيقدّم كلٌّ من معهد الحياة الصحية أبوظبي و«بيور هيلث»، الرعاية البلاتينية لهذا الحدث.
من جهتها، قالت الدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة: «يسر جامعة خليفة التعاون مع الشركاء لتنظيم هذه الندوة، حيث يتمثّل هدفنا في تقديم استراتيجيات رائدة ومبتكرة تُسهم في تأخير الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، وتعزيز السّلامة وطول العمر، كما أنّنا نسعى من خلال تطوير الطب الشخصي والصحة الدقيقة، إلى دعم أحدث الابتكارات المتعلّقة بالبحوث المعنيّة بالشيخوخة والطب الجينومي والتكنولوجيات المتطوّرة والسياسات المتعلّقة بالصحة لتعزيز الحالة الصحية لسكّان أبوظبي والعالم».
تركز الندوة على أربعة محاور، وهي آلية الشيخوخة والطب الدقيق الخاص بعلم الجينوم والوقاية الدقيقة والتكنولوجيات المتقدمة للشيخوخة الصحية وسياسات الصحة الاجتماعية، كما أنها تهدف إلى النهوض بأبوظبي لتصبح مركزاً للبحوث المتقدمة في مجالات طول العمر والرفاهية وتطوير الاستراتيجيات لتحسين الشيخوخة الصحية، ويُتوقع أن يشارك أكثر من 250 باحثاً من دولة الإمارات والعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الشيخوخة مرحلة الشيخوخة أسلوب الحياة الصحي طول العمر

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا

أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ: "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات.

وأكد مدير وزارة الصحة في القطاع المحاصر، عبر تصريحات إعلامية، صباح اليوم الأحد، أنّ: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ: "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا".

إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا".

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.

بدورها، قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال قد أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، يؤكد إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 20 شهرا.

وشددت حماس، عبر بيان لها، على أنّ: "تكثيف جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصعيده المجازرَ بحق المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً".

وأكّدت أنّ: "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل تحديها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق عائلاتٍ بأكملها".


وأشارت حماس، إلى الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر، "التي استشهد منها أكثر من 40 فردًا في أول أيام العيد، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها".

وفي السياق ذاته، كانت المكتب الإعلامي الحكومي، قد دعا الفلسطينيين المتواجدين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد المكتب الإعلامي، عبر بيان له، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

مقالات مشابهة

  • جمعية حماية المال العام تحتج أمام البرلمان وتعقد ندوة صحافية بالرباط بسبب القانون الجنائي
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين الصحي
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • مدير المركز الصحي "19" في مشعر عرفات: المنظومة الصحية في مشعر عرفات على أهبة الاستعداد ليعود الحجاج إلى ديارهم سالمين
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
  • غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا