لأول مرة منذ 20 عاما.. غانا خارج كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
انتهت أحلام المنتخب الغاني لكرة القدم، بالتأهل لنهائيات بطولة أمم إفريقيا، التي تقام في المغرب العام المقبل، وذلك بعد تعادله مع مضيفه الأنغولي 1-1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، بالجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة.
وأنهى المنتخب الغاني الشوط الأول متقدما بهدف سجله جوردان أيو في الدقيقة 18.
وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الأنغولي هدف التعادل عن طريق أمبروزيني سالفادور في الدقيقة 63.
ورفع المنتخب الأنغولي رصيده على 13 نقطة، محافظا على سجله خاليا من الهزائم في التصفيات، علما بأنه كان تأهل للنهائيات قبل هذه المباراة وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
في المقابل، رفع المنتخب الغاني رصيده إلى 3 نقاط في المركز الرابع الأخير، ليفشل رسميا في التأهل للنهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الأخيرة.
وكانت آخر مرة فشل فيها المنتخب الغاني في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا في نسخة 2004 التي أقيمت بتونس.
وشارك المنتخب الغاني في بطولة أمم إفريقيا 24 مرة سابقة، وتوج باللقب 4 مرات.
وبات المنتخب السوداني، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بحاجة لنقطة في مباراة الجولة الأخيرة أمام أنغولا ليتأهل للنهائيات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غانا كأس أمم إفريقيا المنتخب الغانی أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
غانا تقترب من تنظيم تداول العملات الرقمية
يستعد بنك غانا المركزي لإطلاق إطار قانوني لترخيص منصات تداول العملات المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، وذلك وفق الجدول الزمني المقترح بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
ويهدف هذا التوجه إلى تنظيم سوق يشهد نموا متسارعا، مع تقديرات تشير إلى بلوغ حجم المعاملات السنوية في غانا نحو 3 مليارات دولار.
ولهذا، يشمل الإطار المقترح معايير امتثال واضحة لضمان حماية المستهلك والحد من الأنشطة الاحتيالية، إضافة إلى دعم الابتكار المالي.
وتشمل ضوابط الترخيص تخزينا آمنا للأصول الرقمية، وآليات لمكافحة غسل الأموال، وبرامج لتوعية المستثمرين، بحسب ما أكده البنك المركزي.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع في القارة، إذ تنظر دول أفريقية عديدة إلى التقنيات اللامركزية كونها بدائل محتملة للخدمات المصرفية التقليدية.
وتسلك غانا نهجا مشابها لدول تسعى لتحقيق توازن بين الرقابة التنظيمية والاستفادة الاقتصادية من سوق العملات الرقمية، خاصة في ظل اعتماد الشباب المتزايد على حلول "فينتك" لتجاوز تحديات التحويلات الخارجية والتضخم.
ويرى محللون أن الإطار القانوني المرتقب قد يسهم في تعزيز جاذبية غانا للاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل في قطاع التكنولوجيا المالية.
كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في ربط سوق العملات الرقمية بالمنظومة المالية التقليدية، مما يعزز من اندماج الاقتصاد الغاني في الابتكارات العالمية.