«مقامرة ليفربول».. هل يفقد صلاح؟ أزمة التجديد تهدد مستقبل الريدز
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
خاص
يشهد نادي ليفربول الإنجليزي حالة من القلق بشأن مستقبل نجمه المصري محمد صلاح، حيث يقترب عقده من الانتهاء في صيف عام 2025، وسط تقارير تفيد بوجود خلاف حول شروط التجديد.
وعلى الرغم من الأداء الاستثنائي الذي يقدمه صلاح هذا الموسم، حيث أصبح أول لاعب يسجل 10 أهداف ويصنع مثلها في الدوريات الأوروبية الكبرى، إلا أن إدارة ليفربول لم تتوصل بعد إلى اتفاق معه بشأن تجديد العقد.
وتشير التقارير إلى أن صلاح يطالب براتب أسبوعي يصل إلى 500 ألف جنيه استرليني، وهو ما يمثل زيادة كبيرة على راتبه الحالي، مما يضع إدارة النادي في مأزق مالي.
ويخشى ليفربول من خسارة خدمات نجمه، خاصة وأن رحيله سيتطلب مبلغًا ضخمًا للتعاقد مع بديل له، حيث تقدر تكلفة الصفقة بنحو 100 مليون جنيه استرليني على الأقل.
من جانبها، أكدت صحيفة «ميرور» البريطانية أن صلاح يرغب في البقاء في ليفربول، ولكنه يطمح للحصول على عقد طويل الأمد مع راتب مرتفع يعكس أهميته للفريق.
وتري التقارير الصحيفة، أن رحيل صلاح سيكون ضربة قوية لفريق ليفربول، حيث يعتبر اللاعب عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، ومساهمًا كبيرًا في تحقيق النجاحات.
وتدعو هذه الأزمة إدارة ليفربول إلى التحرك بسرعة لحسم ملف تجديد عقد صلاح، لتجنب فقدان أحد أبرز نجومها في السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الرهان على بيتكوين استثمار أم مقامرة؟
حذر تقرير تحليلي نُشر في صحيفة فايننشال تايمز من تصاعد توجه بعض الشركات الأميركية نحو اعتماد "بيتكوين" أصلا ماليا رئيسًا في نماذج أعمالها، بدلًا من الاحتفاظ بالنقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين، مشيرًا إلى مخاطر جدية قد تترتب على هذا التوجه.
ووفقًا للتقرير، فإن الفرضية المالية التقليدية تقضي بعدم جدوى احتفاظ الشركات بكميات ضخمة من السيولة النقدية في ميزانياتها العمومية، ويفضل بدلًا من ذلك إعادة هذه الأموال إلى المساهمين ليقرروا كيف يستثمرونها. ومع ذلك، فإن شركات عملاقة مثل "آبل" و"بيركشاير هاثاوي" تحوّلت إلى خزائن مالية ضخمة، دون اعتراض يذكر من المستثمرين.
لكن الجديد، كما أوضح التقرير، أن بعض الشركات بدأت تبتعد حتى عن الدولار الأميركي، وتلجأ للاحتفاظ بعملة "بيتكوين". من بين هذه الشركات، "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب"، التي جمعت 2.5 مليار دولار لهذا الغرض، لتنضم إلى شركات أخرى تتبنّى توجهًا مشابهًا، مثل منصة "رامبل" ذات التوجه المحافظ، وشركة "غيم ستوب" التي اشتهرت بتقلبات أسهمها، وكذلك شركة "تسلا" لصناعة السيارات التي يديرها إيلون ماسك أغنى رجل في العالم. وتبقى شركة "إستراتيجي" (الاسم الجديد لمايكروستراتيجي) الأضخم في هذا المجال، حيث تمتلك ما يعادل 64 مليار دولار من "بيتكوين".
إعلانويستعرض التقرير 3 مبررات أساسية تتذرع بها هذه الشركات لاحتفاظها بـ"بيتكوين":
الربح المحتمل من ارتفاع السعر: وهو رهان محفوف بالغموض، إذ يمكن للمستثمرين الراغبين في هذه المكاسب شراء "بيتكوين" بأنفسهم مباشرة أو من خلال صناديق المؤشرات المتداولة، دون الاعتماد على شركات وسيطة.كما تشير "ترامب ميديا" إلى أن اعتماد "بيتكوين" من شأنه خلق "تكامل مالي" يمكن توظيفه في اشتراكات المنصات وسك رموز رقمية خاصة بها. فيما تسعى شركة "رامبل" لتوفير محافظ عملات رقمية ضمن خدماتها المستقبلية.
وفي خطوة إضافية، أعلنت شركة "سترايف" عن نيتها جمع 1.5 مليار دولار وتوظيفها فيما أسمته "إستراتيجيات تفوق السوق"، وتشمل شراء شركات ذات سيولة منخفضة القيمة وتحويلها إلى أصول "بيتكوين".
بيد أن التقرير يحذر من أن معظم المساهمين في الأسواق المالية ما زالوا يفضلون الأصول التقليدية التي تحقق تدفقات نقدية قابلة للتنبؤ. ويرى المحللون أن هذا التوجه هو "مقامرة عالية المخاطر" تهدف إلى تقليد نموذج "إستراتيجي"، التي يتم تداول أسهمها حاليًا بما يعادل 1.6 ضعف القيمة الفعلية لما تملكه من "بيتكوين".
واختتم التقرير بالقول إن "عالم الأسواق مليء بالمراهنات، لكن لا تزال قيمة الأصول الحقيقية هي المعيار الأهم، وبيتكوين ليس أكثر من رهان مرتفع المخاطر تسعى بعض الشركات إلى تسويقه كنموذج جديد للأرباح".
إعلان