السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية لا تعمل كوسيط مع طرف الاحتلال، فالوسطاء معروفين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبالنسبة للبنان فالوسيط أمريكي فقط، وبالنسبة للوساطة فهي لا تحقق أي تقدم.
وأضاف" زكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن عمل الجامعة العربية، هو بناء الموقف السياسي الدولي، وبناء موقف مناوئ لسياسات قوة الاحتلال، وهذا هو أساس العمل الذي تقوم به الجامعة.
وأشار الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إلى أنه بالنسبة لقطاع غزة، هناك فيض كبير من الدعم الإنساني، من بداية الأزمة، لكن قيام الاحتلال بمحاولات إجهاض كل محاولات الدخول إلى القطاع في الفترة الأخيرة واستخدام التجويع، هذا أمر مرفوض دوليًا، ويجب على الجميع أن يدينه.
وأكد السفير حسام زكي، أن الوضع في لبنان حرج جدًا، فنزوح اللبنانيين من جنوب البلاد إلى الوسط والشمال والشرق، إضافة إلى تخطي الحدود والدخول إلى سوريا والعراق، أدى كل هذا إلى وجود تعقيد في مسألة إرسال المساعدات وتوزيعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامية أمل الحناوي الجامعة العربية الوضع في لبنان الولايات المتحدة ومصر جامعة الدول العربية سوريا والعراق لبنان مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.