السفير حسام زكي: المسار القانوني والقضائي في مواجهة إسرائيل لا غنى عنه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن المسار القضائي والقانوني الدولي لا بد منه، وكانت هناك محاولات عديدة قبل الحرب الحالية لإثناء الفلسطينيين للجوء عن المسار القضائي بأي شكل كان، لكن مع الحرب أصبح الوضع واضحا، وجنوب أفريقيا فتحت الطريق أمام المحكمة الجنائية، والعديد من الأطراف انضمت لها، والجامعة العربية كان لها إسهامها في هذا الصدد.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المسار القضائي والقانوني لا غنى عنه في مواجهة قوة الاحتلال الإسرائيلي من هذا النوع.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تعقيدا في الموقف، بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متابعا: «لا أريد أن استبق الأحداث، والشهرين المقبلين إلى أن يدخل ترامب لمكتبه في واشنطن، ستحدث أمور كثيرة للغاية، نتمنى ألا تذهب الأمور في اتجاه توسيع دائرة الحرب، وشخصيا لا أتوقعه، لكن الأهم كيف سيتعامل مع إيران بعد توليه منصبه، وهنا مربط الفرس».
ترامب سيرد على رسائل طهرانوأشار أمين عام مساعد الجامعة العربية، إلى أنه «إذا كانت طهران تحاول الآن إرسال رسائل للإدارة الأمريكية الجديدة، من خلال لبنان أو فلسطين أو أي طرف آخر، أعتقد أنه أيضا يرغب في إرسال رسائل رد من جانب الولايات المتحدة للجانب الإيراني، وسيتبين الفترة المقبلة هذا، وشخصيا أتمنى وأرغب أنلا يكون هناك حرب إقليمية، ومواجهات ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع السفير البحريني تعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ والسلامة المهنية
دمشق-سانا
بحث وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع سفير مملكة البحرين بدمشق وحيد مبارك سيّار، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث والإنقاذ، والسلامة المهنية، والتبادل الفني والتدريبي.
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع المركز الوطني لإزالة الألغام، الذي تعمل الوزارة على إطلاقه قريباً، في ظل وجود أكثر من 1700 كيلومتر مربع من الأراضي السورية الملوثة بالألغام ومخلفات الحرب.
وأكد الوزير الصالح، أهمية تطوير قدرات فرق الوزارة لمواجهة التحديات الكبيرة، بالتعاون مع المملكة، سواء بما يتعلق بقطاع البحث والإنقاذ والسلامة المهنية أو بقطاع إزالة مخلفات الحرب، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
من جانبه، أعرب السفير سيّار عن استعداد بلاده لتقديم برامج تدريبية متقدمة لكوادر الدفاع المدني السوري، تشمل الاستجابة لحرائق الطائرات والمطارات والمنشآت المصرفية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية، لحماية البنى التحتية الحيوية.
تابعوا أخبار سانا على